صرح سعادة السيد عوني الرجوب أمين عام حزب الأنصار الأردني ان المؤتمر الوطني الذي سيعقده حزب الأنصار الأردني سيكون في مدينة الصريح بناء على رغبة أهالي المدينة تعبيرا عن حبهم الكبير لقائدهم ووطنهم كغيرهم من الأردنيين في انحاء الوطن الحبيب وقد أكد الرجوب ان المؤتمر سيعقد في نهاية شهر اذر القادم حيث يكون الجو ربيعيا ومشمسا .ربيعا اردنيا مشمسا صافيا لا ربيعا عربيا تتساقط به الأوراق كالخريف...
حيث ان الترتيبات الازمة لمثل هذا المؤتمر جارية على قدم وساق وان التنسيق جاري مع كافة أطياف المجتمع الأردني...
هذا وسيشارك بالمؤتمر شيوخ العشائر ووجهائها وقادة الأحزاب وأصحاب الفكر والرأي والرموز الوطنية...
اما الأسباب التي دعت لعقد هذا المؤتمر قال سعادة عوني الرجوب الامين العام لحزب الانصار الاردني منذ 1921 الى 1931 كانت بلاد شرق الأردن بقلق وتذمر مستمر من تصرفات المستعمر البريطاني والذي تمادى وسن قوانين ومعاهدات مع الحكومة الأردنية أعتبرها الأردنيين مهينه ومجحفه بحق البلاد فتنادت رجالات شرق الأردن والغضب يعم كافة البلاد الى عقد مؤتمر وطني يضم كل شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية والمناضلين العرب المنطوين تحت راية الثورة العربية الكبرى- أمل العرب أن يتحرروا من ظلم النير التركي التي سيرته الصهيونية واليهود الدونمة الحاقدة أصلا على الخلافة العثمانية التي انهت أخر معقل البيزنطينين في الشرق ..
ففي 1928/7/25م كان اول مؤتمر وطني في تاريخ الأردن في العاصمة عمان التي اختارها الأمير عبدالله (الملك عبدالله الأول المؤسس)عاصمة لمملكته وكان الأول في تاريخ الأمارة حيث كان المؤتمر معارضا للدول المستعمره رافضا للمعاهدة البريطانية وكل القوانين التي لاتناسب طبيعة الاردنيين .
وأثار هذا حفيظة الصهيونية العالمية التي ورد في كل مخططاتها أن شرق الأردن جزء لا يتجزء من يهودا والسامره وأن شرق الأردن الجزء الضامن للأمن في ارض الميعاد.
وبدءا الصهاينة للتخطيط لزعزعة الأمن في الأردن في كل السبل الممكنة وقد ألتف شيوخ البلاد حول وطنهم وملكهم المؤسس مؤكدين أن الأردن ملكا وشعبا هما صمام الأمان والأستقرار.
وقد جيشت الصهاينه العملاء لأثارة الفتنة والمظاهرات في الضفة الغربية على أعتبار أن الأردن شعب محتل ويجب زواله... وبعد حرب 67 قامت أسرائيل وعملائها بشيطنة المنظمات الفدائية وأفهت كثيرا منهم أن تحرير فلسطين يجب مروره من الأردن... - وجاء الربيع العربي الأسواء في تاريخ العرب بعد تدمير العراق ونهب مقدرات العرب... وثبت الاردن الأقوى وانه الأجدر في ايواء المعذبون في الأرض من العرب والعجم كما سبق له من ايواء أحرار العرب قبل الأستقلال .
وأستمرت المكائد الصهيونية في محاولة شق الصف الأردني الا أنها باءت بالفشل.
واليوم يقفوا الأردنيون شيبا وشبابا للدفاع عن الوطن وقيادته رغم الضرورف الصعبة في دول الجوار التي تحيط الأردن .
ومن هنا وجب علينا جميعا الوقوف مع الوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم دفاعا عن الأردن ومقدراته .
ولهذا أنطلق حزب الأنصار الأردني ممثلا بأمينه العام سعادة السيد عوني الرجوب وبالتنسيق مع القيادات العشائرية والحزبية لأيقامة مؤتمرا وطنيا اردنيا جامعا شاملا كل اطياف الوطن ليقف وقفة صمود لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومقدراته ....
أن الأردن العزيز على أهله العصي على أعدائه ، سيقف وقفة رجل واحد مؤمنين بالله ربا وبالأردن وطنا وعبدالله الثاني قائدا وملكا. عاش الأردن وعاش الهاشميون راية خفاقه في سماء الوطن.
وأختتم الرجوب حديثه أن حزب الأنصار الأردني في المراحل النهائية لتشكيل اللجنة العليا للمؤتمر الوطني التي تضم بالأضافة لحزب الانصار الاردني عددا من قادة الأحزاب وشيوخ العشائر والرموز الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني.
مرفقات الخبر: صورة امين عام الحزب : عوني الرجوب
Alansarparty@gmail.com
