النص الكامل لكلمة النائب خليل عطية في مناقشات الموازنة العامة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة والمتفاقمة، التي يعاني منها إقتصادنا الاردني نفتقد الشهيد البطل صدام حسينيرحمة الله الذي كان سنداً وضهيراً للأردن وشعبة، فم منا لا يذكر منحته البترولية التي كان يهديها للشعب الاردني دون منا وإعطاع الأولوية في التعاون اتلإقتصادي مع الاردن مما كان ذلك يشكل داعماً أساسياً لإقتصادنا الوطني فعشنا في تلك الأيام في بحبوحة من العيش مما جعلنا نتمتع على صعيد المواقف السياسية بهامش كبير من المناورة السياسية ولا ننسى أيضاً المملكة العربية السعودية ممثل بموقفجلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفينفي هذا المجال أيضاً ولكن عندما جاء الأمريكان ليحتلو العراق ويحكوموه من خلال عملاءهم منعو عن الاردن كل أبواب الدعم والخير وأوقفوا كل تعاون إقتصادي مع الاردن ولم يبقوا الا على الفتات لذر الرماد في العيون. دولة الرئيس- الأخوة والأخوات إن موقف الأمريكان الذي اتخذوة في مجلس الامن والمتعلق بحماية الشعب الليبي من حاكمة الظالم أبو ( زنقة زنقة) والذي تحول الى وحش كاسر يريد أن يبيد الشعب الليبي كان موقف محل تقدير عند الشعب الليبي الثائر وعند جميع الدول العربية المنتفضة في وجه الطغيان والظلم ومن منطلق هذا الموقف فاننا نطالب اميركا ان كانت صادقة في هذا الموقف الى اخذ نفس الموقف لحماية الشعب الفلسطيني المقهور والمظلوم ومساندة حقه الشرعي والتاريخي في وطنه، وسيكون ذلك بداية لمصالحة تاريخية بين الشعوب العربية المسلمة وأمريكا ونقول لها ماذا جنيتي يا أمريكا من عدائك للمسلمين غير إنبعاث التطرف الذي يهدد مصالحك في العالم وإنني في هذا المقان أتوجه بتحية إجلاء وإكبار للثوار المنتفضين في عالمنا العربي في وجه الظلم والطغيان ورحم الله الشهداء الذي طرقوا أبواب الحرية بأيديهم المدرجة بدمائهم واضاف انه وفي هذا المقام ايضا اريد ان اوجه رسالة الى الجمهورية الايرانية بان تعمل على نزع فتيل الصراع المذهبي بدلا من اشعاله وتأجيجه بتدخلها السافر في الشؤون الداخلية للبحرين والسعودية ولبنان والعراق فنحن مع الحرية والديمقراطية ولكن لسنا مع التغطي بالحرية والديمقراطية من اجل تحقيق اهداف مذهبية تولد صراعا مذهبيا في العالم العربي، فيكفي ما فعله تدخلكم في العراق من خراب ودمار فالشعوب العربية لا تسمح لكم بتكرار ما فعلتموه بالعراق فستبقى البحرين والسعودية عصيه على أي فتنة مذهبية فعليكم أن تبدوا كل حسن نية إتجاه الشعوب العربية بوقف الحرب المذهبية التي تصب في مصلحة اليهود والأمريكان وحمى الله الاردن وحمى الله فلسطين وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني. وبمناسبة ذكرى معركة الكرامة المجيدة والتي سطر فيها جيشنا العربي الاردني الابطال ملحمة بطولة وفداء حيث كانت اول هزيمة لجيش دولة الكيان الصهيوني اقف اجلالا واكبارا لارواح شهداء الجيش الاردني وشهداء فلسطين والعراق وشهداء الثورات العربية جميعا.
كلمة النائب خليل عطية
أخبار البلد -