علمت أخبار البلد - بان الجهود التي بذلها الشيخ برجس الحديد المكلف من قبل فيصل الفايز بالسير في الإجراءات العشائرية الخاصة ، بالصلح ما بين عشيرتي الفايز والحيارات والتي تفاقمت على خلفية الاعتداء المسلح على رجل الأعمال نضال الحياري يوم أمس ، قد باءت بالفشل، الذريع اثر طلب الجناة من عائلة حران الفايز، الذين طالبوا الشيخ الحديد بعدم التوجه، الى مضارب الحيارات في السلط، مؤكدين بانهم لم يطلبوا منه السير في الصلح. مؤكدين بان طلب فيصل الفايز منه لا يلزمهم بشيء، وان فيصل الفايز لا يمثل الا نفسه، الأمر الذي دفع الشيخ الحديد للتوجه الى مضارب الحيارات، حيث وضعهم في صورة المستجدات الجديدة وقائلا شارحا بالتفصيل ما جرى بينه مع عائلة حران الفايز، وحينها حاول البعض التهجم، على الشيخ الحديد لولا تدخل العقلاء، وشيوخ العشيرة ورموز السلط، الذين كانو بانتظار الجاهة ، ومنهم عبدالله النسور، والنائب خالد بزبز الحياري، مما عقد الموقف وازمه، وادخله في دائرة التصعيد والسخونة، باعتبار ان افراد عشيرة الحيارات، هددوا بالثار والانتقام لابنهم الذي تعرض لعملية خطف واعتداء مسلح، في منطقة ام العمد.
وحينها تدخلت مديرية شرطة البلقاء الذي توجه مساعده للحصول على عطوة امنية، وحصل على ما يريد.