أخبار البلد
عندما وجهنا نقدنا إلى هيئة الإعلام المرئي والمسموع لم نكن نهدف مطلقاً إلى نقد الأشخاص بل نقد الأداء بهدف تحسين صورة المنجز وتقدمها بما يخدم الصالح العام والمشهد الإعلامي الذي يحتاج إلى غربلة والى إعادة تصويب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ... دائرة المطبوعات والنشر وخلال الفترة الماضية وجهت كتب مٌلزمة للمواقع المتخصصة تطالبها بعدم تجاوز القانون وعدم تجاوز الصلاحيات والتعهد بتطبيق فلسفة وأفكار وأهداف المواقع المتخصصة التي انتشرت في الدكاكين بلا حسيب او رقيب بفعل عطاء مدراء سابقين للمطبوعات والنشر اللذين خلطوا الحابل بالنابل فتاهت البوصلة ولم نعد نعلم الفرق ما بين الصحف المتخصصة او الإخبارية فخطوة المطبوعات الأخيرة جريئة وشجاعة تستحق عليها الشكر كما ان الخطوة الأخرى والمتمثلة بالتزام رئيس التحرير شروط أسس رئاسة التحرير التي تتطلب منه التفرغ وعدم العمل بأي وظيفة أخرى خطوة تخدم صورة الإعلام الوطني ومنجزاته وتحافظ على هيبة المشهد والقانون والدولة التي لن تسمح أبدا ومطلقاً بان يكون الإعلام سائح الألوان بلا هوية أو كيان ... ندعم المطبوعات والنشر وقراراتها الصعبة ونؤيدها ولكننا نطلب بحلول جذرية لكل مكونات المشهد الإعلامي حتى تكون الصورة نقية ومشرقة