أخبار البلد –
النائب طارق خوري، زار فلسطين وأشاد بخصوصية جنين، وأهميتها بالتاريخ الفلسطيني، مبينا أن المدينة جسدت اختلاط الدم الفلسطيني والأردني، في الدفاع عن أرض فلسطين، وأن مقبرة شهداء الجيش العربي شاهدة على مدى عمق العلاقة بين القطرين. خوري بدأ زيارته للضفة الغربية برام الله، وضريح الشهيد ياسر عرفات، كما زار عددا من المخيمات والمدن الفلسطينية وكنيسة المهد.
قام عضو
مجلس النواب الأردني ورئيس نادي الوحدات طارق خوري بزيارة إلى مدينة رام الله ، ضمن
زيارته التي يقوم بها إلى فلسطين واستمرت لثلاثة أيام.
وكان في إستقبال
النائب خوري السيد طارق عباس رئيس نادي الأمعري ، وفور وصوله قام النائب خوري بجولة
في مخيم الأمعري و مركز الشباب الإجتماعي ، ثم زار ضريح الشيهد ياسر عرفات، قبل أن
يتوجه إلى مخيم الجلزون في زيارة مطولة إطلع فيها على كافة مرافق ومؤسسات المخيم، وتعرف
على اللجنة الشعبية ومركز الجلزون الرياضي ، وزار نادي الطفل ولجنة المعاقين والمركز
النسوي ومدراس وكالة الغوث في المخيم .
وإستمع النائب
خوري لهموم المواطنين وعاين أحوالهم ومعيشتهم عن قرب، وأبدى إعجابه بالروح والعزيمة
التي يتملكها أبناء المخيم خاصة والشعب الفلسطيني عامة.
وتطرق خوري إلى
الترابط التاريخي والأيدلوجي والوطني والهم المشترك الذي يجمع الشعبين الفلسطيني والأردني
، مشدداً على ضرورة محافظة المواطنين على صلابتهم ومعنوياتهم العالية ، والعمل على
محاولة إيجاد الحلول الخلاقة والإبداعية للتغلب على كل الظروف القاهرة التي يخلقها
الإحتلال لما لها من دلالات وإنعكاسات على اللاجئين الفلسطينين في كافة دول العالم"
واعداً بالعمل على إيجاد اليات وسبل لمساعدة أهالي المخيم والعمل على تخفيف معاناتهم
بالتعاون مع السيد طارق عباس رئيس نادي الأمعري بأفضل وأسرع وقت ممكن".
وزار النائب خوري
مدينة بيت لحم ومخيم جنين ومحافظة جنين قبل توجهه إلى مدينتي الخليل ونابلس يوم الخميس
في زيارة تشمل بلدية المدينة ومؤسسات المجتمع المحلي في إطار الجولة التي يقوم بها
للأراضي الفلسطينية والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف خوري خلال
اليوم الثاني من زيارته لفلسطين الحبيبة كان الموعد مع بيت لحم و كنيسة المهد و قرى
(sos) هذه القرى النموذجية
التي تقدم لأطفالها جو العائلة الحقيقي بكل ما فيه من محبة و اهتمام و انتماء لدرجة
أنك تنسى و تظن أن هذه القرى هي عائلات حقيقية و عندما ترى السعادة و شعور الآمان في
عيون الأطفال تتأكد أن مشروع قرى(sos) هو مشروع لتقديم الحب و الرعاية و علينا جميعا رعايته بكل حب
و إلى كنيسة المهد
كانت خطوتنا التالية الكنيسة التي يفوح منها عبق الطهر و القداسة، الكنيسة التي ما
زالت تعاني من الصهاينة الكثير فعدو الكنيسة هو نفسه عدو المسجد ، لذا علينا أن نتكاتف
أكثر و أكثر بوجه عدو الدين و الأرض و الحق
وقال أن
الرحلة (التي لن ينساها) إلى جنين..جنين التي ذاقت أشد أنواع العذاب و الألم من العدوان
الصهيوني و لقنته أقسى درس في الصمود و الثبات
في جنين كان لقاء
مع محافظها و رئيس بلديتها و مفتي القوات المسلحة و مسؤولي حركة فتح في المدينة و رئيس
نادي جنين
و طبعا كانت زيارة
هامة الى مخيم جنين
جنين التي روى
ترابها الدم الفلسطيني و الاردني و العراقي
كان اليوم الثاني
مليئا بالدهشة و الاحترام و الاعجاب لكل فلسطيني يقاوم و يناضل و يكافح لتبقى فلسطين
و لتعود فلسطين الى أهلها و أصحابها
وأضاف قابلت أشخاصا
كثر غمروني بمحبتهم و احترامهم و حسن ضيافتهم لن أذكر الأسماء كي لا أنسى اسماً.
وشكر كل شخص قابه
ﻷنه أضاف له الكثير وقال شكرا لكل القوة و
التحدي الذي استمديته من ثباتكم و اصراركم.
وفي اليوم الثالث من زيارة فلسطين كان الموعد
مع مدينة الخليل و مع عنبها الذي يختزل بين أوراقه تاريخ ثاني أقدم مدينة بالعالم
فهنا كان اﻹنسان المتمدن اﻷول الذي انتقلت
علومه إلى كل أصقاع اﻷرض
و ترك التاريخ بطولاته في قلوب أهلها التي
ﻻ تعرف الخوف و أكاد أقول أن الخوف يهرول مسرعا اذا قابل خليليا
وبين أن لقاؤه بمحافظها وبرئيس بلديتها
و نادي شبابها والذي يؤكد أن شباب فلسطين و شباب خليل فلسطين ﻻ يعرفون كلمة اليأس أو
اﻹحباط فمفرداتهم كلها أمل و عزيمة و اصرار على غد أجمل
وأكد على أن الكلمة هي سلاح و مقاومة من
نوع آخر كانت الخطوات باتجاه وكالة معا اﻹخبارية الفلسطينية الخالصة و هنا سيكبر قلبك
كيف أنه و برغم كل الضغوط الصهيونية يستطيع الكنعاني أن يبدع و ينتصر على كل أسلحة
عدوه و يؤسس قنوات اعلامية محلية بأفكار عالمية
و إلى نادي ابداع في مخيم الدهيشة و هنا
للإبداع دهشته في عيون قادم إليه من بعيد و كذلك للدهشة إبداع يرسمها القائمون على
هذا النادي و المخيم الذين يعتزون بثورة فلسطين و فدائيي فلسطين
و كان ختام زيارات اليوم الثالث مسكا يفوح
من قصائد محمود درويش و من كلمات تعيش فيها فلسطين فهل من عاشق لا يعرف وصف عشقه
فلسطين كانت حبيبته و معشوقته و ألمه و
فرحه حتى بات درويش كسور جديد من أسوار عكا
وأضاف بأن الشعب الفلسطيني هناك يحبون الشعب
الأردني كثيرا وينظرون نظرة جميلة له وحتى في أعراسهم يغنون الأغاني الأردنية.
وقال أشكركم و كلمة الشكر قليلة و صغيرة
على محبة غمرتموني بها و على حسن ضيافة يتميز فيها الكنعاني
و سنبقى على وعد بلقاء حتى آخر لحظة و حتى
يعود الحق ﻷصحابه
عشتم و عاش وطن بكم يحيا