أخبار البلد
"أسهم المضاربة تخطف الآضواء في تعاملات
بورصة عمان الأسبوعية" ، تؤكد الأرقام والإحصائيات لتداولات بورصة عمان الأسبوعية
نجاح أسهم المضاربة في لفت الآنظار إليها بالكامل بعد أن استحوذت على أهم الأرقام القياسية
الخاصة بتداولات الأسبوع من 18 إلى 22 كانون الثاني 2015، فالشركات العشرة الأولى من
حيث الإرتفاع في أسعار أسهمها كانت جميعها لشركات أسهم المضاربة، كما أن الشركات العشرة
الأولى من حيث حجم التداول كانت جميعها لصالح شركات المضاربة باستثناء المركز العاشر
والذي ذهب لصالح البنك العربي علماً بأن تداولات بعض أسهم المضاربية سجلت مستويات قياسية
جديدة.
وفي نفس الوقت تحركت الأسهم القيادية بالقرب
من مستويات إغلاقاتها للأسبوع الماضي وبدون أي تغييرات جوهرية، طبيعة هذه التداولات
جعلت المؤشر يتحرك صعوداً وهبوطاً ضمن نطاق محدود بلغ 10 نقاط فقط ما بين أقل وأعلى
سعر وبمحصلة إجمالية لصالح ارتفاع المؤشر بنسبة 0.34 بالمئة مغلقاً عند المستويات
2153.32 بالمقارنة مع 2146.06 لإغلاق الأسبوع السابق، ومن أهم ما يميز تداولات هذا
الأسبوع هو ارتفاع مستويات السيولة تدريجياً مع كل جلسة حيث بلغت ذروتها يوم الخميس
الماضي والتي ارتفعت فيها أحجام التداول لأعلى مستوى لها منذ بداية العام الحالي.
ومن الملاحظات الهامة أيضاً، ان الشركات
التي حققت ارتفاعاً في أسعار أسهمها وعددها 56 شركة استحوذت على ما نسبته 67.4 بالمئة
من حجم التداول الكلي وبالمقابل فأن الشركات التي تراجعت أسعار أسهمها والبالغ عددها
70 شركة إستحوذت على ما نسبته 24.2 بالمئة فقط من حجم التداول الكلي، وهذا يؤكد بالفعل
أن أسهم المضاربة حصدت كل شيئ بتداولات هذا الأسبوع وخاصة أن بعض هذه الأسهم ارتفعت
نتيجة دخول سيولة خارجية عليها وخاصة من الجنسية العراقية الآمر الذي لاقى ترحيباً
من السيولة المحلية والتي تحول جزء كبير منها لصالح هذه الأسهم.
ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع رافقه ارتفاع
في أرقام وقيم التداول وخاصة فيما يتعلق بالمعدل اليومي لأحجام التداول والذي ارتفع
هذا الأسبوع إلى حوالي 10 مليون دينار مقارنة مع 7.7 مليون دينار لتداولات الأسبوع
الماضي،
التحليل القطاعي:
إغلاقات متاينة لقطاعات السوق الرئيسية
هذا الأسبوع، ففي الوقت الذي ارتفع فيه الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 0.49 بالمئة
كان الرقم القياسي لقطاع الخدمات يحقق تراجعاً وبنسبة بلغت 0.27 بالمئة فيما أغلق الرقم
القياسي للقطاع الصناعي على استقرار وبارتفاع نسبي بلغ 0.01 بالمئة، وعن أحجام التداول
جاء القطاع المالي أولاً من حيث نسبة الإستحواذ وبنسبة بلغت 62.60 بالمئة من حجم التداول
الكلي.
التحليل الفني لحركة المؤشر العام:
1- بعيداً عن التعقيدات والتفصيلات الفنية
فأن التحليل الفني يظهر أنه لا بديل عن إختراق المستويات الفنية 2167 لكي نضمن دخول
المؤشر العام لبورصة عمان بموجة صعود قوية ولذلك تبقى حركته ضمن المديات المتوسطة والطويلة
الحالية حركة أفقية في إنتظار إختراق المستويات 2167 للتخلص من ذلك المسار الأفقي.
2- اهمية إختراق المستويات 2167 ليس فقط
أنها تشكل نهاية المسار الأفقي بل هي تعتبر إختراق مهم للمتوسطات المتحركة وكذلك هي
تعتبر إختراق لواحد من أهم النماذج الفنية في التحليل الفني (نموذج head and shoulders).
3- ولذلك فأن المستويات 2153 والمستويات 2167 مستويات المقاومة المتوقعة لأي حركة صعود متوقعة فيما تعتبر المستويات 2147 والمستويات 2140 مستويات دعم لأي حركة تراجع متوقعة.