أكد راي ويلكينز ان المنتخب الوطني لا يزال يتمسك بقوة بطموحاته للترشح الى الدور الثاني من نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في استراليا.
واعتبر المدير الفني للمنتخب الوطني ان فرصة التأهل قائمة اذا ما حقق النشامى النتيجة الايجابية امام نظيره الياباني في المباراة المقررة، على ستاد ريكتونجلار في ملبورن عند الحادية عشرة صباح يوم غد الثلاثاء بتوقيت عمان في الجولة الثالثة والاخيرة من مباريات المجموعة الرابعة والتي تشهد ايضا مواجهة الشقيقين العراقي والفلسطيني في كانبيرا.
وقال ويلكينز في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الإثنين في المركز الاعلامي الخاص بملعب المباراة" تنتظرنا مباراة قوية فعلا ولا ننكر ذلك ابدا، ولكننا عازمون على تقديم مستوى جيد يتيح لنا الفوز وبالتالي خطف احدى بطاقتي الترشح الى الدور الثاني.. حسابات المجموعة مختلطة وغير نتيجة الفوز قد يمنحنا التأهل وبرغم ذلك سنضع شعار النقاط الثلاث امامنا حتى نريح انفسنا ولا نجعل مصيرنا بأيدي غيرنا".
وردا عما سبق وصرح به حول ان الفائز من مباراة الأردن والعراق سيتأهل برفقة اليابان اجاب" نعم قبل البطولة كانت المؤشرات تسير وفق هذا النحو ولكن المعطيات تغيرت قياسا بنتائج الجولة الثانية ودخول اكثر من منتخبين في دائرة المنافسة.. الاهم الان اننا لا نزال مرشحين ونريد التشبث بهذه الآمال وارى اننا جاهزون لذلك".
واضاف" درسنا وحللنا اداء المنتخب الياباني في مباراته الاخيرة امام العراق واعتقد ان الاجواء المناخية الرطبة التي اقيمت اثناءها المباراة في بريسبن اجبرت اللاعبين على عدم تقديم كل ما لديهم، ولكن هذا لا يعني بالضرورة عدم قناعتنا بمستوى المنتخب الياباني المرشح اصلا لنيل اللقب وليس الوصول الى الادوار المتقدمة فحسب.
وتابع" بالمقابل قيمنا اداء المنتخب الوطني في مباراتيه الاخيرتين وتوقفنا عند العديد من النقاط الفنية والتكتيكية.. الايام الماضية شهدت عملا كبيرا من قبل الجميع سواء على الشق التدريبي البدني والفني او الشق النفسي والمعنوي، واتمنى ان يتمكن المنتخب الوطني مجددا من الفوز على اليابان كما كان حاضرا في تصفيات كأس العالم 2014 مع ذاك الجيل".
وأضاف"نأمل تحقيق المفاجأة وان تبقى فرصنا قائمة حتى الدقيقة 55 او 60، سنكون متيقظين لاية فرصة تسنح لنا، وسنبحث عن الفوز لكني لا اعتبر الخسارة امام اليابان كارثة، فلا يمكن لاي مدرب جديد ان يفرض فكره في وقت قصير لكني سعيد جدا وفخور بتدريب هؤلاء الشبان".
وتعليقا على تصريحات جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني الأخيرة بتمنيه الفوز للمنتخب العراقي على منتخب بلاده أجاب" انا هنا للتدريب فقط وهذا شأن اتركه للمعنيين في اتحاد كرة القدم واعتذر فليس لدي اي تعليق على الأمر نهائيا".
ونوه ويلكينز الى جاهزية لاعبيه للمباراة القادمة بما فيهم هايل الذي سيدخل مجددا حساباته، ولكنه لم يعلن صراحة الاسماء التي قد تكون حاضرة أو التغييرات التي قد تشهدها التشكيلة والاداء.
من جانبه، عبر أحمد الياس الذي اختاره ويلكينز هذه المرة لمرافقته الى المؤتمر الصحفي، عبر عن طموحه هو ورفاقه بالترشح الى الدور الثاني واللعب امام اليابان فقط بمفهوم الفوز "كرة القدم لا تعرف المستحيل ابدا، وعلى الرغم من الصعوبات التي قد يواجهها هذا المنتخب او ذاك في مشواره، فان الواقع قد يتغير بناء على طبيعة وظروف كل مباراة على حدا.. خسرنا امام العراق ولكننا تجاوزنا الامر امام فلسطين بسرعة، ونسعى لنتيجة ايجابية امام اليابان كي نتأهل.. كرة القدم 11 لاعبا مقابل 11 لاعبا.
وأضاف الياس الذي شارك اساسيا في المباراتين الاخيرتين" لدى المنتخب الوطني ذكريات جيدة مع اليابان وهذا يمنحنا المزيد من العزيمة والاصرار والثقة، ولن نفرط بفرصة عبورنا الى الدور الثاني بهذه السهولة، وسنبذل اقصى جهودنا لاسعاد الجماهير الاردنية واثبات حضورنا كما سبق وقام به النشامى في الصين 2004 وقطر 2011".
ولدى سؤاله عن العمل تحت اشراف ويلكينز اجاب" الجميع يعرف الكابتن ويلكينز سواء كلاعب في الملاعب الانجليزية في منتخب بلاده او كمدرب.. قدومه الينا يمنحنا الفرصة لتغيير الكثير من المفاهيم الكروية الاحترافية وبالفعل استفدنا منه الكثير وكل يقين اننا سنستفيد اكثر معه".