"ذيبان" .. المحتجون يحاصرون مستشفى الأميرة سلمى وقرار أرعن للنسور يثير الفتنة ..

ذيبان .. المحتجون يحاصرون مستشفى الأميرة سلمى وقرار أرعن  للنسور يثير الفتنة ..
أخبار البلد -   اخبار البلد :
قال النائب علي السنيد أن موجة عارمة من الاحتجاج تجتاح لواء ذيبان على اثر قرار وقف انتفاع العسكريين، والمتقاعدين العسكريين من المعالجة في مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان، ودفعهم للتوجه إلى عيادات الخدمات الطبية الواقعة على طريق ماعين في محافظة مأدبا مما يضطرهم لقطع مسافات طويلة وخاصة من القرى النائية للواء الذي يشكل 70% من مساحة محافظة مأدبا. ووصف السنيد القرار الأرعن محذرا من فتنة قد يشعلها في اللواء الذي شهد بواكير انطلاقة الحراك الأردني.

وبين النائب السنيد في مذكرة نيابية وجهها لرئيس الوزراء أن القرار يفتقر إلى الحكمة، ولا يراعي ظروف أبناء لواء ذيبان المعيشية الصعبة، ويضيف اعباءا جديدة على حياة الأسر التي تعاني الأمرين في هذا اللواء المهمش، والذي حرم من حقه في التنمية لعقود خلت.

وأشار السنيد إلى أن مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان لا يعاني من الاكتظاظ، ونسب المراجعين له متوسطة، وان قرار منع معالجة المنتفعين العسكريين فيه وغالبية أبناء اللواء من هذه الفئة يعني وقف الخدمة الصحية المقدمة من خلاله لأبناء اللواء.

وتساءل السنيد عن أسباب توقيت اتخاذ مثل هذا القرار الذي سيدفع الناس إلى الخروج إلى الشوارع للتظاهر والاحتجاج، وهو يسيء لفئة غالية على الوطن وضحت في سبيله، ولا يراعي ظروف المتقاعد العسكري في ذيبان، والعاملين في الأجهزة الأمنية وأسرهم، وهم يحرمون بموجبه من المعالجة بمستشفى لا يبعد عدة كليو مترات عنهم، ويضطرهم لقطع ما يقرب من 46 كيلو مترا للوصول لعيادات الخدمات الطبية كلما دعت الضرورة للمعالجة، وقد تكون ليلا وهو ما يستلزم دفع تكاليف مواصلات خصوصية فضلا عن المشقة التي يتعرض لها كبار السن.

ودعا السنيد بدلا من اتخاذ مثل هذا القرار الخطر إلى ايلاء العناية الكاملة بمستشفى الأميرة سلمى بذيبان وتزويده بالأجهزة الكافية، وخاصة جهاز التصوير الطبقي ، وكذلك رفده بالكوادر المؤهلة.
وحذر النائب علي السنيد من أن تنفيذ هذا القرار سيثير موجة من الاضطرابات في لواء ذيبان محملا الحكومة مسؤولية تداعياته الاجتماعية الخطرة. 
 
وفي مذكرة ثانية الى رئيس الوزراء اشار النائب علي السنيد الى سلوك يثير الفتنة سلكه وزير البلديات برفضه استقبال المجلس البلدي لقرى جبل بني حميدة الذي ظل واقفا امام مكتبه لمدة ثلاث ساعات ولم يسمح لهم بالدخول لبحث قضايا تخص البلدية مما دفع المجلس البلدي الى تقديم استقالته وهو ما اثار سخط الاهالي والذين خرج العشرات منهم لوقفة احتجاجية امام مبنى المحافظة، وقد بدأت بوادر عودة الحراك الى شارع ذيبان مجددا.
شريط الأخبار زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول