قدر مصدر أردني مطلع جدا على التفاصيل ان السبب المباشر وقد يكون الوحيد للقرارات المحيرة التي صدرت مؤخرا بتعيين كل من قائد الجيش الفريق مشعل الزبن ومدير المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي بوظائف مدنية "إستشارية” في ديوان الملك عبدالله الثاني هو متطلبات "بروتوكولية” محضة ولا علاقة لها بأي أبعاد سياسية الطابع .
هذه المتطلبات مرتطبة مباشرة بقرب تعيين وزير للدفاع في حكومة المملكة ويتطلب الأمر حفظ المكانة البروتوكولية المميزة لقائدي الجيش والمخابرات في الإجتماعات الرسمية والملكية حيث ينص البروتوكول على أولوية "المستشار” عند الوزير في المناسبات العامة والملكية .
ويبدو ان بعض السوابق توفرت في هذا الإطار لنفس الغرض حيث كان مدراء سابقون لجهاز المخابرات قد عينوا في وظائف إستشارية مدنية من بينهم الراحل سعد خير وسميح البطيخي .
وكان الملك قد عين الرجلين في وظيفة مستشار ملكي إضافة لعملهما .
هذه المتطلبات مرتطبة مباشرة بقرب تعيين وزير للدفاع في حكومة المملكة ويتطلب الأمر حفظ المكانة البروتوكولية المميزة لقائدي الجيش والمخابرات في الإجتماعات الرسمية والملكية حيث ينص البروتوكول على أولوية "المستشار” عند الوزير في المناسبات العامة والملكية .
ويبدو ان بعض السوابق توفرت في هذا الإطار لنفس الغرض حيث كان مدراء سابقون لجهاز المخابرات قد عينوا في وظائف إستشارية مدنية من بينهم الراحل سعد خير وسميح البطيخي .
وكان الملك قد عين الرجلين في وظيفة مستشار ملكي إضافة لعملهما .