اعتبر السفير السوري السابق في الأردن٬ اللواء المتقاعد بهجت سليمان٬ أن سبب معاناة المملكة من اللاجئين السوريين يعوُد إلى المشاركة العميقة للحكومة الأردنية في "الحرب على سورية٬ منذ اليوم الأّول".
وقال سليمان٬ على صفحته الفيسبوكية تحت عنوان "خواطر أبو المجد" إن : تأّخَرُصراخُ الحكومِة اللبنانية وَعِويلُها عن ُصراِخ وٓعِويِل الحكومة الأردنية ٬ في ما يُخّصُ معاناَة دْوَلَتْيِهما من " اللاّجئين السوريين" وأضاف: ولَِلٓحِّق والحقيقة ٬ِفإّنَسَبٓب هذه المعاناة لدى الدولتين من "اللاجئين السوريين" ٬ لا يعوُد فقط إلى ما حدٓثِمْنَحْرٍب (...) إرهابية على سورية٬ِبٓقْدِر ما يعوُد إلى المشاركة العميقة لِـ الحكومتين الأردنية واللبنانية ٬ في هذه الحرب العدوانية على سورية ٬ منذ اليوم الأّول ٬ لِشّن تلك الحرب الصهيو أمريكية التركية السعودية القٓطرية البريطانية الفرنسية على الشعب السوري والجيش السوري والدولة السورية والأسد السوري.
وقال إن "الحكومات الأردنية المتعاقبة٬ كانت تتسآبُق إلى الانخراط المتنّوع الأشكال والأصناف في العدوان على سورية ٬ بينماَ تٓتَبّرأ لفظياً مّما تقوم به٬ وتقول ما هو عكس الحقائق والوقائع الدامغة التي يعرفها المواطنون الأردنيون".
ورأى أن "النقطة الهاّمة٬ في ما يخّص موضوع "اللاجئين السوريين" هو أّنُمعظم هؤلاء نزحوا إلىُكٍّل من لبنان والأردن٬ِبٓتْسهيلاٍتُك ْبرى من حكومات هذين البلدين ٬ بل وبإغراءاٍت متنّوعة٬ خلال السنوات الماضية ٬ وَعْبَر الْمسارب والَمَمّرات الحدودية غير الشرعية٬ وِبإْملاءاٍت خارجية على حكوَمٓتي هذين البلدين٬ِبَغَرِض تشكيل حواِضَن اجتماعية ومشاِتٓل بشرّية ومعسكراٍت تدريبّية وقواِعٓد لوجستّية٬ للإرهابيين الذين يقاتلون وسيقاتلون الدولة الوطنية السورية من جهة٬ ولتأمين عنصر صغط سياسي كبير على الدولة الوطنية السورية ٬ من خلال استثمار وتوظيف المواطنين السوريين الموجودين في الخارج للضغط على الدولة الوطنية السورية ٬ من جهٍة أخرى".
وأضاف "وأّما المواطنون السوريون العاديون غير المنخرطين في هذه الهمروجة ٬ والذينُ يسافرون إلى الأردن ولبنان ٬ عْبَر الحدود النظامية العادية٬ٓفكانواُيلاقوَن الأٓمّرين من تضييٍق أوَمْنٍع٬ وخاّصة عْبر الحدود البّرية والجوية الأردنية".
وختم "والآنَ بْعٓد أْن " نجحت !!! " الحكومتان الأردنية واللبنانية ٬ وِبَتٓفُّوٍق ٬ في استدراج مئات آلاف اللاجئين السوريين إلى أْرِضَبَلَدْيِهما .. ولكّنَفَشٓل المخطط (...) في إسقاط الدولة الوطنية السورية ٬ وَوْضِع اليد عليها٬ أّدى إلى ارتداد آثار ونتائج وتداعيات ٬ ما قامت به الحكومتان الأردنية واللبنانية ٬ على الشعبين اللبناني والأردني".. "أي أّن أْيدي الحكومتين اللبنانية والأردنية ٬ هي التي أوجدت مشكلةٓ " اللاجئين السوريين " ٬ وأفواَهُهم هي التي نفخت في نارها وأوَصَلْتها إلى ما وصلت إليه الآن ٬ِبٓسٓبِب تبعّيتهما للخارج٬ وبسسب انخراطهما في العدوان على الجمهورية العربية السورية