أخبار البلد-
البروفسور الدكتور عمر الريماوي من اخلص أبناء الأردن الى الهاشميين لديه أفكار تستحق منا بيانها إلى صانع القرار وان يتبناها وان يتم تنفيذها لما فيها من مصلحة عامة بعيده عن المنافع والمصالح الشخصية وخاصة انها تحقق ما يشير ويطالب فيه رأس الدولة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهي مشكلة البطالة والفقر فهو لديه علم ودراسة وافكار فأن تم تطبيقها فهو يحقق نجاح على المستويين الاجتماعي والاقتصادي بالإضافة انه مخلص في عمله قادر على أداء واجباته المهنية وقيادته الجامعات في كل حنكة ومعرفة واقتدار النزاهة والإيمان بالله والإخلاص الى عمله والولاء والانتماء إلى الله ورسوله والى الهاشميين جعلته محط أنظار الجميع وان نجاح الذي حققه في كل مكان جعل له الكثير من الحاسدين والمنافقين الذين ما فلحوا ولم يستطيعوا اختراق هذا الرجل العالم العملاق الذي يحترمه ويقدره كل إنسان يعرف للنزاهة والشرف عنوانه وأنني شخصيا احترمه واقدره , وانه من خلال التحري والبحث عن شخصه وجدته أهلا للنزاهة وعنوانها فهو في قمت الأخلاق صاحب مبادئ دمث الأخلاق يراعي الله في عمله أنه يشفق على الفقراء من الطلبة وكثيرا ما يساعدهم، دون أن تعرف يسراه ما أنفقته يمناه , متواضع قريب من الناس يتحسسهم يشاركهم في المناسبات, لا يجد ما يمنعه في الجلوس الى تلاميذه ومحاورتهم ومحاولة حل مشاكلهم ويستمع إلى آراءهم فمن تواضع لله رفعه الله مكانته في الدنيا والآخرة فالرجل الذي أكرمه الله على ما هو فيه بأنه ارتفع بعلمه فهو عالم يستفاد من علمه وقائد وأداري قاد العديد من الجامعات وشارك فيها فكان ناجح و العالم لا يكون عالماً إلا إذا أفاد الطلبة في علمه وبعلمه، ومن مسؤولياته إيصال المعلومة إلى الطلبة حتى يصلوا الى أفضل مستوى ويوفر لهم تعليماً مميزا يواكب العصر ويؤهلهم لمستقبلهم وان يكون سواعد بناء لا سواعد هدم لذلك لا يقبل أبدا أن يجلس في برج من عاج مضفيا على نفسه بهرجة وكماليات فكان قريبا من هيئات التدريس متوصلا معهم يوميا بالرغم من بعد المسافات بين جامعة البلقاء التطبيقية ومقرها والتي في السلط , فالتواصل اليومي مع جامعة التكنولوجيا الهندسية في عمان وجامعات وكليات التابعة الى جامعة البلقاء له بعد نظر بأن يكون لجانب المواد التي تدرس العلوم الإنسانية ان يكون هناك متطلبات مهنية تدرس لجانبها تمكنه من تعلم صنعة وحرفه تعينه على الدهر والأيام وان يكون عضوا منتجا مساهما في بناء المجتمع و حتى يرفد سوق العمل إنسان مؤهل علميا وعمليا يكون عضو مشارك في المجتمع معيل ومعين, ليس عالة على والديه وعلى المجتمع منظما الى صفوف البطالة رافعا نسبته ونسبة الفقر ويكفي ان هذه المهنية التي يدرسها تكفيه سؤال الناس والكفاف وحتى لا يبقى شبابنا وأبناء الوطن ذكورا وإناثا منتظرين التعيينات في الوظائف الحكومية , فهل إنسان يملك من هذه الأفكار وبعد النظر يستحق منا احترامه وان يكون وزيرا للتعليم العالي وفي أعلى المناصب لكونه صاحب فكر ورؤية تسهم في القضاء ولو في تقليل من نسبة المئوية من آفة الفقر والبطالة لذا دفعني ضميري بأن اكتب عن هذا البروفسور الرائع الذي يعد ثروة حقيقية ورجل في ألف رجل كما يقال لا بدافع ولا غاية مني إلا ابتغاء مرضات الله متمنيا من صاحب القرار جلالة الملك ان يستفيد من فكرة وبعد نظرة ومن طموحاته حيث يعتبر أن الدرب طويل وأنني اجزم بأن لديه عطاء يفخر به الأردنيون, وعيوبه الوحيد لا يقبل مقابلة طالبين الواسطة على مستوى النواب او رؤساء مجلس النواب في العهود السابقة الغابرة التي كانت سبب انتكاسات جامعتنا وهذه حقيقة مرة نتجرعها يوميا حيث امتداد أيدي أصحاب النفوذ إليها في التعيينات والنجاح و كما نرى أثار ذلك ظاهرة العنف والسبب ما خلفته أيدهم وألسنتهم واليد طوله على جامعات تنتشر فيها المشاكل الفوضى والمشاجرات والتعاطي والفوضى وعدم الأمن والأمان وإطلاق النار والإصابات أصبحت جامعات تغلب عليها العشائرية على أنها صرح علمي جامعة واصبح الخوف على الأبناء الطلاب جاثم على صدورهم حتى يعودوا الأبناء من الجامعة
والعيب الذي عنده انه لا يقبل الواسطة ولا يلبي طلبات النواب والمتنفذيين على حساب حقوق مواطنين آخرين مما يزيد من سخطهم وولد عند أصحاب النفوذ وبعض النواب الحقد و الضغينة ,والحقد فتم الكيد ودس الدسائس بدون خوف من الله او وزع ديني يردعهم الهدف هو النيل من شخصيته وتمت محاولات اغتياله الوظيفي والتعليمي والسياسي وتشكيك في النزاهة التي يتمتع فيها وهي رصيده ورأس الحكمة والمبادئ التي يتحلى بها والتي غرست فيه ومع مرور الزمن أصبحت جزءا من حياته وشخصيته وسلوكه وتصرفاته والتي ينادي فيها الملك لا للمحسوبية لا للواسطة والوساطة وعدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب كان سبب انتشار الفساد والخلل والتطاول على المال العام وكله من المحسوبية وعدم الكفاءة, رجل صاحب مبادئ مثله لا يقبل أن يفرض عليه فمن الصعوبة تحقيق مطالبهم الذاتية والأنانية وتنفذها كما يريدون فمرجعيته الدين الإسلامي العدالة و القانون الذي نص على المساواة وهذا مطلب الملوك والأردنيون جميعا المساواة ومطلب الملك المرحوم الملك حسين بن طلال وكما هو مطلب ورغبة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين الذي لا يخلوا كتاب تكليف سامي أو جلسة إلا وذكر في ذلك ويأمر في تحقيق المساواة بين المواطنين , وهؤلاء النواب وليس كلهم معدودين على الأصابع وراء إلحاق الأذى في مؤسسات الدولة وفي انتشار الفساد والتطاول على المال العام فهم جزء من الفساد وانتشار الفوضى وتدمير مؤسسات الدولة كأنها مزارع خاصة يملكونها هم وذويهم غابة عنهم عدالة الله تعالى وغابة عنهم العدالة والنزاهة وتقوى الله تعالى فقد اثبت القضاء له البراءة وهو بريء فعلا من الدسائس وكيد الكيادين والحاسدين والمنافقين والكاذبين وشهود الزور وضلالة الذين نسو الله وان هناك موقف وهناك يوم يحاسب فيه كل إنسان ظن هذا الكائد وأمثله بأنه ينال منه وإنهم يستطيعون في الدسائس وشهود الزور والبهتان , أنها انجازاته العلمية والعملية والنجاح والقضاء على المبادئ الأخلاقية وأنهم في أمكانهم التأثير على مجريات العدالة إلا أن العدالة الإلهية وعدلت القضاء في الأردن الحمدالله كانت مع الحق فكانت البراءة التي يفتخر فيها البروفسور الدكتور عمر الريماوي شهادة تضاف الى شهادته العلمية والتي اعتبرها وسام شرف واحترام وتقدير, وسخرني الله تعالى له بالتذكير بهذا العالم وبالدفاع عنه بالرغم انه ليس لي في صلت قارباه أو نسب أو مصاهرة الا أنني كأردني وإعلامي ومحلل سياسي اقتصادي دولي غير منحاز او محسوب على طرف حيادي في كتابتي لا مصالح شخصية ابتغيها منه او من غيره , افتخر فيه واعتبره أساس ومصدر النزاهة وانه قائد جامعات فعلا ويستحق إعادة النظر فيه وإنصافه بأن يكون رئيس للجامعة وأي جامعة فهو مكسب وفخر للجامعات الأردنية ومكسب وفخر الى الأردنيين في انجازاته وأتمنى من الملك عبدالله الثاني وكما اعرفه انه لا يقبل الظلم وانه مع المواطن الصالح ويبحث عن الشرفاء أمثاله ممن تتوافر فيه شروط النزاهة والعدالة والإخلاص والوفاء والانتماء وليديه برنامج يسهم في تحقيق العدالة ويقلل من نسبة البطالة والفقر ويحسن أوضاع المواطنين فحريا بنا ان نكتب عنه طمعا ومطمعا في ان يصل ذلك الى مسمع صانع القرار فيقوم في وضعه في المكان المناسب مع الأعيان او وزيرا او رئيس جامعة فهو خير من استأجرت الأمين نظرا لما يتمتع به الدكتور عمر الريماوي بأنه مواطن أردني صالح وصاحب خبرة وناجح والانتماء و الولاء الذي يكنه في قلبه للهاشميين فهل آن الأوان في إنصافه والاستفادة من خبراته وانجازاته التي هي ماثلة للعيان ويكون بداية هذا العام الجديد 2015 مرحلة جديدة للعدالة والمساواة وتحقيق المبادىء النزاهة والشفافية في التعيينات ويبقى السؤال بدون جواب .
موسى علاونه المحلل السياسي الاقتصادي الدولي| جريدة الدرب الأسبوعية| اخبار البلد
lawneh.mousa@yahoo.coma