اخبار البلد
بلغت نسبة الاقتراع لملء المقعد الشاغر لفرعية دائرة إربد الثانية (لواء بني عبيد) بعد وفاة النائب محمد فؤاد الخصاونة حتى الساعة الـ12 من ظهر اليوم 8.6%، حيث اقترع 4198 ناخبا وناخبة، وفق رئيس لجنة الانتخاب الدكتور فواز التميمي.
وبدأت مراكز الاقتراع البالغ عددها 18 مركزا باستقبال الناخبين عند الساعة السابعة من صباح اليوم لاختيار ممثلهم في مجلس النواب السابع عشر.
من جانبها، قالت الهيئة المستقلة للانتخاب إنها رصدت بعض المخالفات تتعلق بالدعاية الانتخابية، وتمثلت بوجود يافطات وصور ملصقة على بوابات وساحات بعض المدارس التي يتم فيها اقتراع.
ودعت الهيئة المرشحين ومؤازريهم إلى الالتزام بالتشريعات الناظمة للعملية الانتخابية وفقا لأحكام القانون.
وشكا عشرات الناخبين من عدم وجود اسمائهم على الكشوفات رغم أنهم اقترعوا خلال الدورة الماضية، في حين قال آخرون أنهم عثروا على اسمائهم وحصلوا على بطاقة انتخاب وعند الوصول للصندوق تفاجأوا انه لا يوجد لهم أسماء.
واعتبر العديد من الناخبين الاجراءات معقدة وطويلة، مؤكدين أنه لم يسمح بالاقتراع بحال كانت صورة الهوية غير واضحة بالرغم من توفر جواز السفر أيضا.
وفي السياق ذاته، قال برنامج راصد لمراقبة الانتخابات إن مراقبيه وثقوا مجموعة من المخالفات والجرائم الانتخابية كانقطاع عملية الربط الإلكتروني في عدد من مراكز الاقتراع، وعدم التزام عدد كبير من المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية، فضلاً عن التواجد الأمني الكثيف داخل مراكز الاقتراع.
وقال "راصد" في بيان، إن الشكاوى من قطع عمليات الربط الإلكتروني ما تزال تتواصل، مشيراً إلى أن عدداً من مراكز الاقتراع لم تلتزم بوضع الحبر السري على أصبع الناخب.
وأضاف أنه تبين مدى ضعف بعض لجان الانتخاب في آلية التعامل مع الناخبين والمرشحين، حيث لوحظ أنهم لم يتلقوا التدريب الكافي فظهر عدم معرفة بعضهم بطريقة استخدام الحبر السري.
يشار الى أن عدد الناخبين في لواء بني عبيد يبلغ نحو 49 ألف ناخب وناخبة، في حين استقرت قائمة المرشحين على 10 مرشحين وهم: وحيد محمود رشيد الطوالبة، الدكتور موفق محمد حسن الحواري، يسار محمد عبد الوالي الخصاونة، خلدون فرحان حمود النصير، الدكتور محسن عواد احمد الرجوب، راكان محمود حمد المريخات، صالح فوزي مرجان درويش، إبراهيم محمد عبد الرحمن الطلافحة، والدكتور فكري عايض سليمان الدويري، نبهان ابديوي بطشون حلوش.
ولن يكون هناك أي عمليات تمديد، حيث سيتم الاقتراع لمن حضر بصرف النظر عن أي نسبة مئوية.
وتالياً نص البيان:
"بدأ فريق التحالف المدني لمراقبة الانتخابات (راصد) السبت 29/11/2014 مراقبة العملية الانتخابية لملئ المقعد الشاغر في الدائرة الثانية بمحافظة اربد، وذلك من خلال (35) فريق رصد ثابت، وثمانية فرق رصد متحركة توزعوا على مختلف المراكز الانتخابية الـ18 في المحافظة والتي تشمل 80 صندوقاً.
ووثق مراقبو راصد الميدانيين مجموعة من المخالفات والجرائم الانتخابية التي مورست منذ الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع، وكان أهمها انقطاع عملية الربط الالكتروني في عدد من مراكز الاقتراع، وعدم التزام عدد كبير من المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية، حيث غطت باحات وأسوار المدارس المخصصة لمراكز الاقتراع بدعايات وصور ويافطات المرشحين، فضلاً عن التواجد الأمني الكثيف داخل مراكز الاقتراع.
ويؤكد التحالف أن الشكاوى من قطع عمليات الربط الإلكتروني ما زالت تتواصل، ولوحظ توافر جميع المستلزمات الخاصة بلجان الانتخاب، وافتتاح مراكز الاقتراع في موعدها المحدد إلا في حالات قليلة، إلا أن عدداً من المراكز لم تلتزم بوضع الحبر السري على إصبع الناخب.
ورصد مراقبو التحالف مجموعة من الملاحظات تدلل على عدم استفادة الهيئة المستقلة للانتخاب من ثلاث تجارب لانتخابات تكميلية سابقة في دائرتي عمان الأولى والثانية والدائرة الرابعة في محافظة الكرك، إذ تبين مدى ضعف بعض لجان الانتخاب في آلية التعامل مع الناخبين والمرشحين، حيث لوحظ أنهم لم يتلقوا التدريب الكافي فظهر عدم معرفة بعضهم بطريقة استخدام الحبر السري، فضلا عن عدم حسمهم لمسألة تصويت الناخب عبر هويته الشخصية أو بطاقته الانتخابية، وتالياً أهم الملاحظات التي رصدها مراقبو التحالف:
وتاليا نص بيان "راصد":
أولا: تدخل عدد من المرافقين لعدد من المرشحين بالتأثير على الناخبين الأميين في عملية التصويت وبشكل ملحوظ، ومنها في مدرسة الملكة رانيا العبد الله.
ثانياً: قام ضابط ارتباط الهيئة المستقلة بمنع أحد مراقبي راصد من الدخول لمركز الاقتراع بحجة عدم وجود اسم المدرسة على باجة راصد الصادرة من الهيئة المستقلة، في منطقة أيدون بمدرسة زهاء الحمود.
ثالثا: تواصل مشاكل في نظام الربط الالكتروني وتوقف النظام لمدة تتراوح بين 10 دقائق إلى 15 دقيقة، ومنها في مدارس الملكة رانيا ومدرسة حمد الفرحان ومدرسة الحصن الثانوية.
رابعاً: لوحظ وجود الدعاية الانتخابية على أبواب مراكز الاقتراع وداخلها في مدرسة الملكة رانيا ومدرسة ميسلون.
خامساً: لوحظ أن نظام تدقيق الأسماء الالكتروني غير مدرج أسماء عدد من الناخبين رغم وجود البطاقات الانتخابية ومنها في مدرسة بنات الحصن.
سادساً: رصد المراقبون وجود كثافة أمنية داخل وخارج أسوار المدارس، كما لوحظ تواجد لأفراد أمن بلباس مدني في مدرسة الملك عبدالله الثاني الثانوية للبنين في مخيم الحصن، حيث لوحظ تواجد ثمانية أفراد منهم.
سابعاً: تباين حجم الإقبال على التصويت من مركز اقتراع لآخر، فلوحظ إقبال كبير على التصويت في مدرسة الملك عبد الله الثاني للبنين في مخيم الحصن، في حين قام ثلاثة ناخبين فقط بالتصويت في مدرسة زينب بنت الرسول في أيدون حتى الساعة التاسعة صباحاً.
ثامناً: لوحظ أن عدداً من مراكز الاقتراع لم تقم باستخدام الحبر السري مدرسة ومنها مدرسة أسماء الثانوية للبنات، كذلك لوحظ عدم وجود قائمة بأسماء المرشحين في مدرسة الحصن للبنات ومدرسة خليل السالم.
تاسعاً: لوحظ عدم التزام عدد كبير من المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية، حيث غطت باحات وأسوار المدارس المخصصة لمراكز الاقتراع بدعايات وصور ويافطات المرشحين، ومنها مدرسة الملك عبد الله ومدرسة النعيمة الثانوية للبنات.
عاشرا: لوحظ أن عدداً من مراكز الاقتراع لم تكن مهيأة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، فتم رصد قيام أحد رجال الأمن بحمل ناخبة كبيرة في السن في مدرسة الملكية رانيا بمخيم الحصن."