وزير السياحة الفلسطينيه رولا معايعة ناشدت العرب القيام بزيارة فلسطين وبالأخص مدينة القدس في رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وما يواجهه من مخاطر على ايدي الاحتلال الاسرائيلي مؤكدة أن القدس بحاجة للعرب ووجودهم في القدس هو دعم للقضية الفلسطينية ودعم اقتصادي لكل فلسطين القطامين يشارك في إجتماعات المجلس الوزاري العربي وزير السياحة الفلسطينيه رولا معايعة ناشدت العرب القيام بزيارة فلسطين وبالأخص مدينة القدس في رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وما يواجهه من مخاطر على ايدي الاحتلال الاسرائيلي مؤكدة أن القدس بحاجة للعرب ووجودهم في القدس هو دعم للقضية الفلسطينية ودعم اقتصادي لكل فلسطين كتب زياد البطاينه . يشارك وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين في إجتماعات الدورة السابعة عشرة للمجلس الوزاري لوزراء السياحة العرب والذي يعقد في مقر الأمانة العامة / جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة والتي بدأت امس. ويناقش المجتمعون العديد من القضايا الهامة التي تتعلق بالشأن السياحي العربي وتعزيز السياحة البينية ووضع إستراتيجية عربية موحدة للسنوات المقبلة تنظم آليات العمل ما بين الدول العربية كافة، اضافة الى القضايا المحورية التي تتعلق بآليات و تنظيم عمل الأمانة العامة للمجلس الوزاري للسياحة العربية والعمل المشترك ما بين الدول العربية ويتضمن جدول أعمال الدورة تقرير اللجنة المصغرة لمتابعة تنفيذ وتطوير الإستراتيجية السياحية العربية ومعايير وأسس إختيار المراقبين في إجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة إضافة إلى معايير وأسس إختيار الشباب المشاركين في جولة " برنامج إعرف وطنك العربي لسياحة الشباب"، كذلك معايير وأسس إختيار عاصمة المصايف العربية والمعايير الجديدة لجائزة الجودة السياحية في مجال المطاعم المصنفة سياحياً وجائزة المجلس الوزاري العربي للسياحة للجودة السياحية في مجال الكليات ومعاهد التدريب السياحي. وسيتم إقتراح إنشاء لجنة عربية لمعاهد وكليات التكوين (التدريب) في مجال السياحة وإنشاء المركز العربي للتكوين السياحي و الفندقي بتونس، كما سيتم نشر تقرير وتوصيات المؤتمر العربي السادس للمسؤولين عن الأمن السياحي وسيبحث الإجتماع إستكمال العضوية للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة عان عامي 2014-2015 وموعد ومكان الدورة (18) للمجلس والدورة (17) للمكتب التنفيذي واعلنت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة الخميس أن مجلس وزراء السياحة العرب في دورته السابعة عشرة والذي عقد في مقر الجامعة العربية برئاسة العراق أصدر قرارا بعقد اجتماع استثنائي له في فلسطين خلال شهر مايو 2015. وناشدت معايعة العرب القيام بزيارة فلسطين وبالأخص مدينة القدس في رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وما يواجهه من مخاطر على ايدي الاحتلال الاسرائيلي مؤكدة أن القدس بحاجة للعرب ووجودهم في القدس هو دعم للقضية الفلسطينية ودعم اقتصادي لكل فلسطين. وأوضحت معايعة أنه ضمن مناقشات الوزراء في الاستراتيجية العربية للسياحة العمل على تسهيل التأشيرات العربية البينية والتأكيد على ضرورة حل مشاكلها في فلسطين بشكل خاص لأن سهولة التنقل ستسهم في زيادة نسبة السياحة وتطوير القطاع السياحي وبالتالي تطوير الاقتصاد في الوطن العربي خاصة وأن الاقتصاد في فلسطين يرتكز على السياحة وتعد من أهم مصادر الدخل القومي. ونوهت معايعة بالتواصل مع المنظمة العربية للسياحة والتي لها اتفاقية مع البنك الاسلامي للتنمية موضحة أن المنظمة العربية يجب أن تكون داعمة بتوفير مستثمرين من الخارج للاستثمار في فلسطين معربة عن الأمل في زيادة إعداد المستثمرين العرب في فلسطين قريبا. وأكدت معايعة أهمية اجتماع وزراء الساحة العرب والذي ناقش سبل تفعيل الاستراتيجية العربية للسياحة التي اعدتها العديد من الدول ومن ضمنها دولة فلسطين مشيرة إلى أنه سيتم وضع الملاحظات الأخيرة لهذه الاستراتيجية وسيتم اقرارها بعد شهرين من الآن موضحة أنه تم مناقشة موضوع "السياحة العربية الى فلسطين وسيلتقي القطامين بحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والاثار على هامش اعمال الدورة التي تختتم اعمالها يوم غد السبت نظرائه وزراء السياحة العرب المشاركين في الاجتماعات لبحث اليات التعاون مع الاردن . ويضم الوفد الأردني المشارك في الاجتماعات السفير الأردني في القاهرة الدكتور بشر الخصاونة والمستشار الإقتصادي وكان المجلس الوزاري العربي للسياحة قد عقد في دورته الـ17 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اجتماعا ، برئاسة العراق ومشاركة وزراء السياحة العرب أو من يمثلونهم. وترأس وزير السياحة والاثار عادل الشرشاب وفد العراق. كما عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب اجتماعه الـ15 أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة هشام زعزوع وزير السياحة المصري ومشاركة وزراء السياحة العرب أو من يمثلهم من قطر وعمان والسعودية وفلسطين وليبيا والعراق والبحرين والكويت، بالإضافة إلى مصر، وذلك للتحضير للدورة 17 لمجلس وزراء السياحة العرب. وقال زعزوع إن المكتب التنفيذي عرض نتائج التكليفات السابقة من مجلس وزراء السياحة العرب فيما يخص آليات تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة بهدف زيادة حركة السياحة العربية البينية، موضحاً أنه تم تكليفه كرئيس للمكتب التنفيذي بالإشراف على وضع آليات محددة لتنفيذ هذه الاستراتيجية، موضحا أنه تم العمل خلال العام الماضي بمساعدة خبراء متخصصين من المنظمة العربية للسياحة، وتم مناقشة مسودة في هذا الإطار وعرضها على المكتب التنفيذي لرفعها للمجلس الوزارء غدا [اليوم] لتكون نقلة نوعية في العمل السياحي العربي المشترك . وأشار زعزوع إلى وجود عدد من المعوقات التي تواجه السياحة العربية البينية في مقدمتها تأشيرات الدخول المسبقة للسائحين، بالإضافة إلى التحديات الأمنية في ظل ما يشهده عدد من الدول العربية من توترات، بالإضافة إلى الدور السلبي للإعلام في تضخيم هذه التطورات في بعض البلدان العربية، مؤكدا أن هذه الأمور تحد من حركة السياحة. كما سيتم خلال هذا الاجتماع متابعة التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر العربي السادس للمسؤولين عن الأمن السياحي وإنشاء المركز العربي – الصيني للتكوين السياحي والفندقي في تونس ومناقشة ورقة عمل مقدمة من المغرب حول السياحة المستدامة وحماية البيئة بالإضافة إلى انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للمكتب الوزاري العربي للسياحة ويتضمن جدول أعمال اجتماع اليوم 18 بنداً تتركز في معظمها حول تعزيز وتنسيق التشاور بين الدول العربية في قطاع السياحة، وفي مقدمتها متابعة تنفيذ وتطوير الاستراتيجية العربية للسياحة في ضوء التقرير الذي ستعده اللجنة المصغرة المعنية والمشكلة من عدد من الدول العربية حول الإنجازات والمعوقات التي تعترض تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى مناقشة معايير وأسس اختيار "عاصمة المصايف العربية" وذلك فى ضوء ورقة العمل المقدمة من المنظمة العربية للسياحة التي تتخذ من السعودية مقرا لها. كما يناقش المجلس بندا حول المعايير الجديدة لجائزة الجودة السياحية في مجال المطاعم المصنفة سياحيا ومقترح لإنشاء لجنة عربية لمعاهد وكليات التدريب في مجال السياحة وهو مقترح مقدم من الجزائر إلى جانب مناقشة جائزة المجلس الوزاري العربي للسياحة للجودة السياحية في مجال الكليات ومعاهد التدريب السياحي. كما سيتم متابعة التحضيرات الخاصة بعقد المؤتمر العربي السادس للمسؤولين عن الأمن السياحي وإنشاء المركز العربي – الصيني للتكوين السياحي والفندقي في تونس ومناقشة ورقة عمل مقدمة من المغرب حول السياحة المستدامة وحماية البيئة بالإضافة إلى انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للمكتب الوزاري العربي للسياحة