أخبار البلد -
بالرغم من وعورة وصعوبة حالة النقل في هذا الظرف بسبب انهمار مطر الخير .. الشوارع امتلأت عن بكرة آبيها بالفوضى والازدحام والسيارات السكراب التي لم تفحص فتعطلت وتحولت إلى قوارب بعضها زجاجية وبعضها الأخر مطاطية .. عادت الحياة مع المياه وجعلنا من الماء كل شي ء حي فشوارعنا أصبحت شواطئ دافئة تسكب بيديها رذاذ المطر على الوجوه المتعبة بالحب والفقر كما تحولت شوارعنا إلى برك لا ينقصها الى السبيحه او الشبيحه ومع كل ذلك فقد كان عمدتنا عند ثقتنا فمثلا حمل المكنسة يوما ولملمت أوراق القمامة وزرع الشجر على الأرصفة وبعدها تحول الى وسيلة نقل فحمل المسؤولية على كتفه... وما أنعمها من مسؤولية و ما ارقّها من حمولة .. العقل البلتاجي قرر ان يعمل على نقل كل المقطوعين في الشوارع جراء الاحداث الاخيرة الى منازلهم انطلاقا من " رفقا بالقوارير " ... البلتاجي حمل المسؤولية وشعاره يقول لو تدعثرت حسناء او حتى غير حسناء في شارع الجاردنز لسألت يوم القيامه عنها