أخبار البلد - تعرف مهنة المحاماة في الاردن والعالم اجمع على انها
رسالة من الرسل التي اوصى بها الله تعالى في جميع الاديان والكتب وهي رسالة العدل
والحق وليس بمفهوم مصطلح المحاماة الموجود في زمننا هذا ، والتي باتت من اهم المهن
المعروفة سواء على الصعيد السياسي أو الصعيد التجاري أو حتى الاجتماعي لما للعدل
والحق اهمية كبيرة في هذا الزمن .
فليس بالامر السهل النجاح في هذه المهنة فهي تتطلب حنكة وذكاء ودهاء
ومخافة الله وعلاقات جمة في نفس الوقت فعدم توفر اي من هذه العناصر لم يعد بحامل
رسالة نبيلة بل اصبح تاجرا متكسبا ليس الا .
امامنا اليوم حالة فريدة من المحاميين الاردنيين قل نظيرها فهو محام
عرف عنه الدهاء والذكاء والحنكة الجمت اقرانه وسبق عتاولة في هذا الوسط المهني
الهام ، حتى بات بوصلة قانونية مهمة وعنوان بارز في هذا الوسط الهام فقد ذاع صيته
الى ارجاء الوطن العربي فبات يطلب بالاسم ، في دول الخليج ومصر وافريقيا ايضا حتى
بات المراقبون يراهنون على اسمه ان يرد في ابرز واهم القضايا التي تحتاج الى هامة
قانونية كبيرة ، ليس هذا فحسب فبصمته في القضاء العربي يعرفها القاصي والداني في
عالم القضاء والمحاماة ، فاينما ذهب له وقاره وهيبته ايضا في جميع المحاكم
الاردنية والعربية .
داهود ابو العرب أو ابو راشد وهو الاسم الاحب الى قلبه اصبح من صانعي
الراي العام في عالم القضاء الاردني ، فأعتى وأضخم المسائل القانونية التي شغلت
الراي العام الاردني والتي كانت تشعل مجالسهم لشهور عدة ليس مجالس المواطنين فقط ،
بل مجالس صانعي الراي العام ايضا واصحاب القرار عرضت عليه طالبين منه رأيه
القانوني فيها من أجل ان يسيروا وفق خطى قانونية سليمة . لانهم يدركون تماما ما
مدى اهمية ان يؤخذ برأي مدرسة قانونية بحجم ابو عرب .