اخبار البلد - تعهد الدكتور نصير شاهر الحمود بالمضي قدما في المساهمة بجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تشهدها المملكة في معرض تأكيده على المسؤولية الأدبية والأخلاقية الملقاة على عاتقه عقب اختياره شخصية الأردن لعام 2010.
وأكد الحمود وهو سفير للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة على سعيه لطرح عدة مبادرات اقتصادية من شانها الارتقاء بالأداء الاقتصادي الوطني، وذلك من خلال مجموعة أطروحات ودراسات عكف على تجهيزها منذ أشهر، بما يضمن إثراء المسيرة الأردنية وتلافي التحديات التي تواكبت مع الأزمة المالية العالمية.
وشدد الحمود على ان تلك البرامج والتطلعات المنوي تنفيذها تستند على تعظيم عناصر القوى التي يتمتع بها الوطن والمواطن الأردني، الذي ظل على الدوام الأكثر تأهيلا وقدرات على المستوى الإقليمي، كما أن تنفيذ تطلعات التطلعات يحتاج لتوظيف مثالي للقدرات البشرية والمالية العالية التي يحظى بها أبناء الوطن المقيمين خارجه من خلال إيجاد بوتقة من شأنها توجيه مدخراتهم بالطريقة المثلي للمشاريع الإنتاجية وتقليص الهدر الناتج عن الإنفاق الاستهلاكي في ظل غياب الحاضنة الراعية لتلك المدخرات.
وعلى المستوى السياسي، أكد الحمود على مساعيه الرامية لتعزيز المشاركة السياسية لأبناء الوطن المقيمين في الخارج، ليسخروا معارفهم وخبراتهم التي اكتسبوها خلال احتكاكهم بالأمم والشعوب الأخرى بما يصب في صالح الحياة السياسية الأردنية والارتقاء بها.
اجتماعيا، قال الحمود إنها سيمضي قدما في توفير الدعم اللازم للمحتاجين من أبناء الوطن فضلا عن الطلبة المبدعين باعتبارهم مستقبل هذا الوطن الذي يراهن عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم كرافع للواء التقدم في المستقبل.
وأكد على حرصه على إدامة عدد من المبادرات الاجتماعية التي واظب على تنفيذها خلال السنوات الماضية ومن أبرزها مبادرة الحقيبة المدرسية، الموائد الرمضانية ، برنامج سوا بتهون الذي عرضته قناة "نورمينا" خلال شهر رمضان المبارك الأخير، حيث ألقى الضوء على الأوضاع المعاشية لعدد من المعوزين الذين تكفل الحمود شخصيا بتغطية مستلزمات عدد كبير منهم، كما سيطلق الحمود مبادرات جديدة ذات صلة بذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء في المملكة، بهدف زيادة تمكينهم على لعب دور اجتماعي واقتصادي أكبر يعود مردوه الايجابي على الوطن.
على الصعيد الرياضي، أكد الحمود وهو رئيس لجنة مساندة النشامى ( لجنة مساندة المنتخب الوطني لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس آسيا 2011) على تواصل دعمه للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، كما انه سيحرص على دعم مختلف الفئات العمرية في هذه اللعبة الرياضية الشعبية فضلا عن مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية.
وقد نجح الحمود في إدارة اللجنة للوقوف خلف المنتخب الوطني في النهائيات الآسيوية التي احتضنتها الدوحة في كانون الثاني الماضي وحقق فيه النشامى انجاز بلوغ الدور الثاني، وبذل الوقت والمال في سبيل إبراز مظاهر التشجيع والمؤازرة المثالية، حيث أكد القائمون على البطولة المذكورة أن الجمهور الأردني كان الأكثر تأثير وحضورا وتميزا خلال الفعالية المذكورة.
وخلال المشاركة الآسيوية المذكورة، استضاف الحمود رابطة مشجعي المنتخب الوطني وعددا من الفرق الإعلامية الأردنية على نفقته الخاصة طيلة البطولة التي حظيت اليابان بشرف التتويج بكأسها، كما قدم 30 ألف دولار دعم للاعبي المنتخب، وحرص عبر اللجنة على توفير التسهيلات اللوجستية اللازمة للمشجعين الأردنيين المقيمين في الدوحة أو أولئك الذين حضروا خصيصا لدعم النشامى من خارج دولة قطر.
وأكد الحمود في هذا الصدد، على نيته الحافظ على موقع "نشامى" الذي خصصه في وقت سابق لمشاركة المنتخب الوطني الآسيوية، ليشتمل الموقع في حلته الجديدة عددا من التفاعلات الاجتماعية والرياضية ذات الطبيعة الأردنية المحضة.
كما تعهد الحمود ببذل ما يستطيع من جهود لدعم نادي الحسين إربد الذي يشغل موقع رئيسه الفخري، قائلا إن فريق هذا النادي العريق قادر على تلافي عثراته في المرحلة الأخيرة، كما أنه يمتلك الزاد البشري والتاريخ الكفيل بتجنيبه خطر الهبوط من دوري المناصير.
وكان الحمود قد فاز بشخصية العام 2010، بحسب استفتاء أجراه الموقع الالكتروني "أخبارنا" وظهرت نتائجه مطلع آذار الحالي، كما حظي بثقة المصوتين الذين اختاروه شخصية الأردن الاقتصادية والاجتماعية للعام ذاته بحسب الاستطلاع الذي نفذته وكالة زاد الأردنية الإخبارية.
وتقدم الحمود بالشكر لمن شارك بالتصويت خلال الاستفتاءين، كما وجه شكره الخاصة لإدارة "أخبارنا" و"زاد" العاملين في هاتين المؤسستين الإعلاميتين المتميزتين.