معركة البنك العربي في أميركا

معركة البنك العربي في أميركا
أخبار البلد -  
أخبار البلد -فهد الخيطان 

يخوض البنك العربي معركة قضائية غير مسبوقة في التاريخ، طرفها الثاني لوبيات صهيونية نشطة في الولايات المتحدة الأميركية تحاول بشتى الوسائل القانونية إدانة أعرق مؤسسة مصرفية عربية بتهم نشاطات إرهابية، في إشارة إلى حركات المقاومة الفلسطينية.
مئات الأميركيين اليهود زعموا أنهم ضحايا لهجمات لحركة حماس وقعت قبل سنوات، أدعوا أن البنك العربي انتهك قانون مكافحة الإرهاب الأميركي، وأن لديه "حسابات لناشطين من حماس، وتعامل مع مدفوعات لعائلات مهاجمين انتحاريين".
قبل سنتين رفض قاض أميركي دعوى مماثلة في نفس المحكمة الاتحادية، ولم يتمكن المدعي من إثبات أن البنك كان مسؤولا عن إصابات لحقت به نتيجة أعيرة نارية أطلقت في العام 2008 من غزة على إسرائيل، وفق ماورد في تقرير لوكالة رويترز للأنباء نشرته صحيفة الغد أمس.
ويقول محامي المدعين أن هذه أول قضية تمويل إرهاب ضد بنك تحال للمحاكمة في الولايات المتحدة.
ارتبط اسم البنك العربي بالأردن، وقبل ذلك وبعده بقضية الشعب الفلسطيني، ومع مرور السنين أصبح مؤسسة عالمية، تنافس بنوكا عالمية، وتضرب مثلا في الحاكمية المصرفية النزيهة، فيما بنوك أميركية وغربية كبيرة تنهار تحت وطأة مخالفات جسيمة لأبسط قواعد العمل المصرفي.
القضية ضد البنك العربي سياسية بامتياز، والهدف من ورائها تلطيخ سمعة مؤسسة مصرفية عربية اخترقت جدار العالمية، واحتفظت بذات الوقت بنكهتها العروبية والوطنية.
ويعرف المدعون في القضية بأن البنك كسائر بنوك العالم يتعامل مع ملايين المعاملات والتحويلات النقدية حول العالم، وكلها تمر عبر بوابات الرقابة الأميركية،لايمكنه أن يتورط بتمويل عمليات لاتتفق والقوانين الناظمة للتعاملات المصرفية.
عموم المصارف العربية لم تتورط وفق مايشير أرشيف القضاء العالمي بقضايا من هذا النوع، بينما كانت الحصة الأكبر من قضايا المخالفات المصرفية المنظورة أمام القضاء من نصيب بنوك أميركية وغربية.
لقد تورطت مصارف أميركية وبمعرفة دوائر الأمن والمخابرات الأميركية في تمويل منظمات متطرفة في أميركا اللاتينية، وعصابات تجارة المخدرات، وصفقات سلاح مشبوهة وغسل الأموال في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، ولم تخضع هذه البنوك للمساءلة القضائية.
إن الطريقة التي أدار فيها المدعون مزاعمهم تجاه البنك العربي، بدأت قبل أكثر من عامين، وعلى نحو يهدف إلى إغراق البنك ببحر من المطالبات القضائية لاتنتهي، بغرض إرهاقه قضائيا، وهزّ مكانته العالمية وتشويه سمعته المصرفية، ومن ثم تكبيده خسائر كبيرة على شكل تعويضات مالية كبيرة.
خسر المدّعون قضيتهم الأولى، بيد أنهم لم يستسلموا وواصلوا إجراءات التقاضي بقضية ثانية يتوقع أن تستمر المرافعات فيها حوالي ستين يوما.
في قاعات المحاكم يتولى فريق من القانونيين الدوليين الدفاع عن البنك وسمعته، لكن المعركة تتعدى ساحات المحاكم، لتشمل وسائل الإعلام العالمية، وعالم المصارف الكبير والرأي العام، ويتعين على جميع المؤسسات العربية الفاعلة في تلك الميادين خوضها دفاعا عن البنك العربي؛ فما يطال البنك يمس بكل عربي يدرك أن المعركة مع إسرائيل تتجاوز المواجهة بالسلاح، لا بل تجاوزتها منذ زمن وأصبح لها ادوات جديدة وأهداف مختلفة، والبنك العربي هو الهدف هذه المرة.
 
شريط الأخبار مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف