جاء تفوّق الأردني ذو الأصول الفلسطينية هاشم احمد عبد الرحمن محمد في امتحانات الثانوية العامة، كوردة "غزاوية” أهدتها عمان للقطاع المحاصر المفتوك فيه.

ويستشعر هاشم، الأردني "المعتزّ بأردنيته” كما يقول ، ما يحدث مع الغزيين ويهديهم والفلسطينيين جميعا نجاحه، آملا أن يتغيّر حالهم في الأيام القليلة القادمة، موضحا أنه أنهى دراسته حتى الصف التاسع في مدارس الاونروا "وكالة الغوث” في محافظة الأردنية.

لاحقا لذلك، حاول هاشم جهده ليحصل على منحة للمتفوقين، فذهب لمدرسة "أوكسفورد العالمية” ونجح باجتياز امتحاناتها، ليرفع اليوم اسمها عاليا بعد أن درس فيها الثلاث سنوات الأخيرة، بمنحة متفوقين.

الشاب، الغزيّ الأصل، قال إنه كان يجتهد بدراسته ليحقق حلمه بنتيجة تؤهله لدخول تخصص الطب الذي يحلم به منذ مدة، وهو ما لم يضعه إذ يحمل اليوم أعلى معدل في امتحانات "التوجيهي”، بـ 99.1%.

هاشم أهدى نجاحه لاهل غزة الصامدة وشهدائها وخاصة اوائل القطاع الذين لاقوا حتفهم كشهداء، الأمر الذي افتخر به والده قائلا: لقد رفع رؤوسنا جميعا وأثلج صدورنا رغم الألم الذي يعتصرنا على ما يحدث لإخوتنا في فلسطين.