فتاة صديقة من دير الزور كانت من اشد الناس عداوة للرئيس الاسد وللنظام في سورية ..
لا مجال لمناقشتها مثلها مثل الكثيرين ممن اعمى الله بصيرتهم ..
تؤيد داعش والنصرة وحتى الشياطين المهم ان يسقط الرئيس الاسد والنظام ( العلوي ) كما تطلق عليه وكما يطلق عليه كل الاغبياء والمنافقين ..
بعد دخول داعش الى دير الزور .. تزوج احد امراء داعش من شقيقتها الصغيرة ( 14 ) عاما غصبا عن العائلة وبالإكراه .
في ليلة الدخلة كان الوحش يمارس اقسى ما يمكن فعله مع عروسه الصغيرة وهي ليست اكثر من طفلة .
في اليوم التالي هربت من منزل الزوجية وعادت الى اهلها تروي لهم لحظات الرعب.
فجأة يدخل العريس ومعه مجموعة من الدواعش .. حطموا المنزل بعد ان وقفت والدة الفتاة بوجههم .. ضربوا الوالدة والوالد والاشقاء حتى سالت الدماء منهم .. اخذ عروسته الطفلة وغادر مع ثوار الاسلام الوهابي عائدين الى ( عش ) الزوجية ليمارس وحشيته مع طفلته من جديد.
صديقتي الديرية .. انقلبت اليوم رأسا على عقب .. اصبحت صفحتها مؤيدة اكثر من اكثر السوريين تأييداً .. تزينها صور الرئيس الاسد وعلم سورية ذو العيون الخضر ..
اخيرا وبعد المصيبة عادت الى وعيها .. بعد ان هربت من حكم داعش وتعود الى حكم الوطن .. عادت الى فهم ان ما يحصل هو مؤامرة تستهدف تدمير وطنها و الانسان السوري ..