اخبار البلد
حمل الأمير تركي الفيصل، في مقالة له بجريدة الشرق الأوسط تحت عنوان "نحلم بقيادات فلسطينية أكثر حذرا" حركة حماس تبعات ما يحدث في غزة ، نتيجة لتكرارها لأخطاء الماضي، عبر إرسالها للصواريخ عديمة الأثر إلى إسرائيل.
وأشارالأمير أن اتهامات نتنياهو الفورية، وغير المثبتة حتى الآن، بأن حماس اختطفت وقتلت المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، أدى بقوات الأمن الإسرائيلية إلى أن تعيث رعبا وفسادا في الضفة الغربية، وتعتقل المئات، بما في ذلك أعضاء من حركة حماس
.
وأضاف بأن معرفة أن أهل غزة سيتعرضون لسفك الدماء، كان يجب أن يحد من غطرسة حماس، ويوقفها عن إرسال الصواريخ المعرقلة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن صواريخ حماس لا تشكل أيّ خطر على إسرائيل، حتى لو وصلت إلى تل أبيب.
وعبر عن أمله بأن ينجح الفلسطينيون مستقبلا في إيجاد قيادات أكثر حذرا، خصوصا بعدما كان يفترض أن تؤدي المصالحة الفلسطينية إلى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وقال الفيصل إنه كان يأمل أن تسفر مبادرة السلام العربية عن وضع حد للعداء بين إسرائيل والعالمين الإسلامي والعربي مشيرا إلى مقالة كتبها في بداية هذا الشهر لصحيفة "هارتس"، إلا أن الأحداث الحالية وأدت آماله بإقامة علاقات طبيعية بين شعوب الشرق الأوسط.
ولفت الأمير تركي إلى أن مواقف أمريكا وبعض الحكومات الأوربية جعلت إسرائيل تواصل اعتداءاتها على غزة، خصوصا وأنها استمرت في دعم نتنياهو في اعتداءه الهمجي، معبرا عن تضامنه غير المحدود مع غزة.