لا يزال رجل الأعمال العراقي محمد عامر
عبدالرزاق العامر بطل فضيحة مكاتب الصرافة حراً طليقاً يسرح ويمرح في فنادق عمان
فيما اجهزة الشرطة تعجز تماماً عن القبض عليه ... فالفار من وجه العدالة والمطلوب
على خلفية 5 قضايا نصب واحتيال وسرقة على
عراقيين ومكاتب صرافة محلية .
السؤال الذي يتردد الآن وعلى اكثر من صعيد
وفي كل الاتجاهات لماذا لا يستطيع مواطن ان يفلت من كاميرات السيطرة وسيارات
النجدة وعسعس التنفيذ القضائي حتى لو كان هذا المواطن مطلوب على قضية نفقة او
مخالفة سير اما محمد العامر الذي شفط اكثر من 40 مليون دينار لهطة واحدة وعلى نفس
واحد فهو حر طليق يقيم امسيات رمضان ويتابع باب الحارة والغربال وصاحب السعادة
وابن حلال دون ان يصطدم به شرطي واحد .