اخبار البلد-
انتهت البطولة الأكبر والأغلى في العالم بحصول المانشافت الألماني على كأس العالم لكرة القدم في نسخته العشرين للمرة الرابعة في تاريخه ليصبح أول منتخب أوروبي يحصل على كأس العالم بالأمريكتين، انتهى المحفل العالمي الذي يتكرر كل 4 سنوات وكما قلنا من قبل عند النهاية يبدأ الحصاد.
في هذا التقرير سنتكلم عن أبرز أسوأ 5 أشخاص بالإدارة الفنية للمنتخبات والذين خيبوا الأمال في المونديال المنصرم الغريب في الأمر أن القائمة تضم 4 مدربين من العشر الأغلى راتباً في البطولة:
5- روي هودجسون
المدير الفني الإنجليزي الذي يُعتبر ثاني أغلى مدربي كأس العالم خيب الأمال في المونديال ، هودجسون بمنتخبه تواجد في مجموعة الموت بجانب الأتزوري الإيطالي ، أوروغواي و كوستاريكا لكنه فشل في التأهل من هذه المجموعة وخرج مبكراً بعد المباراة الثانية .. إنجلترا مع المدرب الذي يتقاضى 2.95 مليون يورو بالسنة خيبت الأمال و جاءت في المركز الأخير بنقطة واحدة و تسجيل هدفين فقط.
4- فولكر فينكه
بلا أدنى شك أن المنتخب الكاميروني هو الأسوأ في هذا المونديال بلا منازع .. جزء يتحمله لاعبو منتخب الأسود بالفعل عند خروجهم من جو المونديال و رفضهم لصعود الطائرة إلا إذا أخذوا مستحقاتهم ولكن ، الأسود مع فاينكه لا روح لا شكل لا تكتيك بالملعب فريق مهلهل في الأغلب لو كان أتت الفيفا بأحد عشر لاعباً من الشارع لكان الشكل أفضل من هذا.
3- تشيزاري برانديللي
إيطاليا التي قلنا عليها أنها ستتأهل بعد فوز ولو شبه مقنع على المنتخب الإنجليزي ذهبت لتخسر من المنتخب الكوستاريكي مفاجأة البطولة بهدف نظيف لأول مرة يفشل فيها الأتزوري بالتهديف منذ فرنسا 98 .. برانديللي كان كثير التغييرات في التشكيل الأمر الذي أدى إلى أداء باهت في مباراتي كوستاريكا و أوروغواي ، الأخيرة غير بها طريقة اللعب من 4-4-2 إلى 3-5-2 كما قالت له الصحافة الإيطالية.
2- فيسينتي ديل بوسكي
كونه من أسوأ مدربي المونديال أتى من قبل أن يبدأ المونديال ، بوسكي إستبعد نافاس و نيغريدو لاعبي مانشستر سيتي ليضم عليهما توريس الغير مقنع تماماً مع البلوز .. بوسكي أيضاً فرض دييغو كوستا على تشكيلة تجيد لَعِب التيكي تاكا و هو تارجت مان بدلاً من لعب فيا في مكانه أو تغيير طريقة اللعب التي تناسب اللاعب المُجنس .. المدرب الحاصل على كأس العالم 2010 إعتمد على لاعبين كانوا في حالة فراغ فني ليس بالمونديال فقط وإنما طوال الموسم السابق امثال تشافي ، بوسكيتس و بيكيه.
1- لويس فيليبي سكولاري
مثله مثل ديل بوسكي إنتداباته للقائمة المونديالية كانت كارثية فقام بضم دانتي و هينريكي على حساب كاستان مدافع روما و جواو ميراندا فدفع الحساب في مباراة السبعة الألمانية ، لم يضم لوكاس مورا فعاقبته الكرة بإصابة نجمه نيمار و لم يصل إلى الحل الأمثل في غيابه سواء ويليان أو راميريس ، لم يضم فيليبي لويس فهاجمه الجميع من مارسيلو و أخيراً بالمثل المصري الشهير "ما أسوأ من سيدي إلا ستي" عندما قام بتغيير ألفيس بمايكون في المباريات الثلاثة الأخيرة .. سكولاري إستحق اللافتة التي حملها مشجع برازيلي في مباراة هولندا قائلة :"شكراً فيليباو على مونديال 2002 ، نتمنى ألا نراك مرة أخرى".