كمثل هذا اليوم .... فلتكن مجالسنا ....

كمثل هذا اليوم .... فلتكن مجالسنا ....
أخبار البلد -  

    كم غمرتني الفرحة وإنا أرى مجلسنا النيابي يمارس دورة في التصويت على منح الثقة لحكومة البخيت في وضع يشعرك بديمقراطية حقه غابت عنا أعوام وأعوام  ,الأمر كان  بين كر وفر حتى انه تجاوز الستين وهي بر الأمان  في لحظات التصويت الأخيرة أو بالتحديد في نهاية أصوات الكوتا  التي تأتي بعد 110وهي من   قلبت الأمر لان   اغلبها صب  في خانة الامتناع وكعادتهن يحققن مفاجآت حين توقع الأغلب من المتابعين والنواب أنفسهم إنهن في طريقهن للحجب  فكان الامتناع السلاح ذو الحدين لا هو ثقة تذكر ولا هو حجب يعد لان مثل ذلك عرفا ورقميا يصب في مصلحة الثقة كما هو الغياب وبالتالي فان 56 هو رقم النجاح فالمانحين والحاجبين هم 110 وزاد النصف بواحد هنا هو الرقم الذي ذكر .

كنا من قبل اعتدنا على أرقام غنستية في الثقة للحكومات أعلاها واقلها شانا هي ال110 وكنا في تلك المواقف نعرف ان الرئيس قد حاز على الثقة بعد تجاوزنا لذكر نصف  أسماء النواب بقليل وبالتالي فان البقية لم تعد ذات جدوى لان المرور عليها ما هو الا  إكمالا للنهج الدستوري فلم يعد لأي كلمة تذكر حجب او ثقة معناها لأنها لم تعد ذات جدوى لان الغاية المرجوة منها قد تحققت ,لو لم يكن ما جرى هو  تبيض صفحة   اعتراها السواد في عهد الرفاعي لقلنا إننا نملك برلمانا حقيقا نفاخر به الدنيا ,وان اخذ من مثل هذا درسا فتعلم تفاصيله فسوف يكن له شان في قادم الأيام لان الجميع حكومة ونواب ومواطنين تذوقوا طعم الديمقراطية الحق وهم يرون رئيس وزرائهم يجتر ريقه مرات عديدة والأصوات مسارها ثقيل عليه حتى أزفت لنهايتها فأحس بقيمتها جميعا حتى الثلاث التي فوق الستين كأن لها طعم أخر لأنها ناءت به قليلا عن المنتصف .

هذه هي الديمقراطية الحقة التي تجعل أي مسئول يعد العدة قبل ان يخوض عبابها ليعرف انه داخل معمعة الفارق فيها بسيط ,فيقدم أفضل ما لدية حتى يكسب المزيد لان المزيد  ليس كما سبق إنما هو ما يراوح المنتصف قليلا .

نعم غمرتنا السعادة ونحن نرى الديمقراطية بعينها بعد ان كدنا ان نخسرها بل اننا بتنا نقدر الثقة المهولة التي سبقت لأنها قدمت درسا لن ينسى وهو يتمحور حول ان الشعب لم يعد ذاك الذي يتوقف دورة عند التصويت في الانتخابات وكفى بل انه مراقبا لهذه السلطة التي تودي دورها في رقابة السلطة التنفيذية وكذلك إحساس النائب بقيمة صوته وان الرمي به جزافا لم يعد له مكانا  .

شكرا للذين منحوا الثقة لأنها ممارسة حق وشكرا لمن حجبوا لأنهم كذلك مارسوا دور ,لكن الشكر مضاعف لنائبي الكوتا ميسر السردية وتمام الرياطي لأنهما مارسا الدور بحقه فحين وجدا ان الحكومة السابقة في طريقها لثقة خيالية أوقفا تقدمها وألان عندما أيقنتا  ان الحكومة تتقرب من فقدان الثقة انتشلاها ولكن ليس بالمنح وإنما بالامتناع والذي يودي الغرضين في ان واحد .,نعم إنهما من يتقنان لعبة الثقة وخبرتهما فاقت نواب لهم دورات ودورات في هذا الشأن  .

حمى الله الأردن من كل عادية وابقي له قيادته راعية , بحق خالق الكون وبارئة .

 

 

شريط الأخبار ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية الجيش يصفي متسلل ويلقي القبض على 6 أشخاص رئيس الوزراء ووزير الداخلية يعودان مصابي حادثة إطلاق النار في الرابية صالح العرموطي يرد على الكاتب الوهمي ويقول: لن أقاضيه ومن المؤسف... الشوبكي: المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الطاقة حول "الريشة" كان غير منتج وفارغ من المضمون !! بدء الاجراءات الاولية لعملية هدم اعرق مستشفى خاص في عمان! الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء