ليبيا كالعراق ومعمر ليس صدام

ليبيا كالعراق ومعمر ليس صدام
أخبار البلد -  

ليبيا كالعراق ومعمر ليس كصدام

إن ما يحدث الآن في ليبيا يذكرنا بما كان الوضع عليه في العراق قبل الحرب الأمميه على ذلك البلد العربي ولكن تلك الأيام أخذت وقتا أطول حتّى تمّ إقناع الصين وروسيا بالموافقه على وضع العراق تحت البند السابع لفرض قرارات الأمم المتّحده   .

ولكنّ السيناريو يأخذ نفس الخطوات مع أن الأهداف قد تختلف فالهدف الآن هو النفط الليبي المميز وقد يكون الهدف الآخر هو إنشاء قوّة بحريه عسكريه على شواطيئ البحر الأبيض المتوسط الجنوبيه الأقرب إلى القارّه الأوروبيه .

أمّا أهداف الحرب على العراق فكانت السيطره على نفطه وتدمير  الأمريكان لنظامه السياسي ولم تستطع ذلك أمريكا لوحدها فشاركتها بريطانيا وغيرها وتم تلفيق عدة اكاذيب ليس أقلّها أسلحة الدمار الشامل ومع أنه تحقّق أكثر ممّا كان يخطط الأمريكان فقد تمّ قتل الرئيس بأيدي عراقيّه وتم تدمير البلد بأيدي عراقيّه ويتم تقسيم البلد بتشريعات عراقيه .

أما الحاله الليبيّه فقد تمّ أخذ القرار الدولي بجلسة واحده وبألإجماع وبكلً سهولة حتّ أن بعض الدول كفرنسا وبريطانيا تلمحان إلى ضرورة التدخّل العسكري أو فرض منطقة حظر جوّي على سلاح الجو الليبي ولكنّنا نرى أن أمريكا والحلف الأطلسي يتريثان في ذلك .

ولكن إحتمالات إحتلال ليبيا أوجزء منها ما زالت وارده بعد إستكمال ترحيل العماله الأجنبيه ووصول الآساطيل الحربيه إلى السواحل الليبيه

بالرغم من رفض الشعب الليبي بالكامل أي تدخل أجنبي ويعلنون انهم سيحاربون أي عسكري أجنبي يطأ الأرض الليبيه وهذا يختلف عن الوضع في العراق حيث كانت هناك فئات ترحب بمقدم قوات المارينز والجيوش المعتديه بل إن بعض الزعماء دخلوا البلد على وبحماية الدبابات الأمريكيه بينما الليبيين موحدين ضد التدخل الأجنبي . بينما الوضع بالنسبه للرئيس مختلف فحينما كان رأس صدام مطلوبا للخلاص عليه لإنه ادخل موضوع تحرير فلسطين ومعونة الشعوب العربيه بموضوع إحتلاله للكويت وإنهاء التوتر في المنطقه أي انه إجتاز الخطوط الحمراء وهي أمن إسرائيل ووجودها ورفاه العرب .

أمّا القذّافي وكتابه الأخضر وحتّى سلاحه الروسي لم تكن ابدا مصادر خطر فعلي على اسرائيل والمصالح الأمريكيه خاصّة بعد أن دفع المليارات لإثبات حسن النوايا تجاه الغرب والأمريكان وقد اعلن أوباما ان القذافي فقد الشرعيه وعندما تحين الساعه يعلن ان القذّافي فقد عقله ليخلصه من المحاكمه الدوليه الجنائيه إن لم يمت أو ينتحر فيما إذا وقع في زنقه زنقه .

رحم الله شهداء ليبيا وشفى جرحاهم وخفف عليهم مصابهم وحقق أهدافهم في الحريه والحياة الأفضل .

{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم

يقول رسول الله : "إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ".

اخي جاوز الفاسدون المدى فحق العقاب وحق الندا

اخي ايها الساكت دهراطويلا ارى اليوم موعدنا لا غدا

صبرنا على فسقهم قادرين ولنكن لهم قدرا موصدا

شتوا في غيهم امدا طويلا لم يهتدوابهدي عيسى أو محمدا

نار الجوع والفقر اهون من جنة الفساد والحرام الاسودا

ينام الشريف مرتاح الضمير والفاسد في قلبه نار لن تخمدا

شر الفاسدين استشرى وطغى وفي السماء رب عادل اله اوحدا

اغرق سفن الشر بلا هوادة ولا تقبل غير الكرامة والسؤددا

وانزع لجام الخوف من صدرك وكن نارا على الفاسد والمفسدا

المهندس احمد محمود سعيد

دبي – 4/3/2011

شريط الأخبار الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال يُعتبر «هدفاً عسكرياً» الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول تطبيق "حكيمي" يتخطى 900 ألف مستخدم ويوصل الأدوية لـ 145 ألفا وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة تحويل الردّيات الضريبية إلى حسابات 103 آلاف مكلف