هل انتهت الأزمة المالية؟

هل انتهت الأزمة المالية؟
أخبار البلد -  
أخبار البلد - عصام قضماني
 
 
مثل أي صدمة أو حدث أو معركة تخلف جراحا وخسائر ودمارا لا تزال تداعيات الأزمة المالية العالمية مستمرة وهي طويلة في مداها وفي أثرها.
معظم الدول التي تأثرت بالأزمة كانت مشاكل البنوك قاسماً مشتركاً فيها وكان هناك من يعتقد أن تأثير تداعيات الأزمة المالية العالمية سيكون قاصرا فقط على الأوضاع الاقتصادية للدول أو الشركات , ويترجم على شكل خسائر مالية , ثم تمضي السفينة قدما وبذات الربان ونوع الوقود الذي أبحرت به.
الخسائر يمكن تعويضها عندما يسترد الاقتصاد عافيته , لكن ما لا يمكن تجاوز تأثيراته المدمرة في حال بقي دون إصلاح , هو هياكل الادارات الاقتصادية في الشركات والبنوك التي تسببت بالأخطاء واتخذت من القرارات الخطرة بحق الاقتصاد ما سيحتاج الى آلاف القرارات الصحيحة لتضميد جراحه.
طالت التغييرات التي حصلت وما تزال تحصل إدارات الشركات ومنها بعض البنوك في عودة سريعة لمبادئ أهملت وهي الحوكمة , والشفافية والافصاح , وفصل الملكية عن الادارة وهو الأهم.
قريبا سيحتاج البنك المركزي الأردني وتحت ضغط التغييرات الجوهرية التي تجري في أكبر اقتصاديات العالم حيث إندلعت الأزمة لأن يدفع مجددا بتعليمات قديمة جديدة وردت في معايير بازل 2 وكررتها بازل 3 حول فصل الملكية عن الادارة في البنوك.
ليس الهدف من تكرار التأكيد على هذه التعليمات هو تحجيم دور العائلات في ادارة الشركات وبالتالي في الاقتصاد بشكل عام وهو الدور الحيوي والمهم الذي لا يمكن انكار أثره الايجابي المستمر والبناء في الجسد الاقتصادي بل على العكس فانه سيدعم استمراريتها عندما تحولها إلى إدارات مؤسسية.
الشركات العائلية الصغيرة والكبيرة ومنها البنوك في الأردن محور أساسي من محاور التنمية المستدامة والمحافظة عليها مصلحة اقتصادية وطنية، ولهذه الأسباب وغيرها عليها أن تكون الأسرع في تطبيق المعايير الجديدة التي تكرس مبادئ المحاسبة وتعزز يد الملكية الرقابية على الادارات غير المالكة , وعليها أن تكون الأكثر ادراكا لخطورة التحديات الناجمة عن عدم الفصل ما بين الملكية والإدارة وغياب البناء المؤسسي والقصور في إدارة الشركة، وتعثر التطوير وإعادة الهيكلة وغياب الشفافية والحوكمة والمركزية في الإدارة. التغييرات لن تسلب العائلات ملكيتها كما قد يتخوف البعض بل ستكرسها بجعلها حصيفة ورشيدة خاضعة للمحاسبة والمساءلة والرقابة ما يوفر لها حماية مطلوبة من تداخل الأهواء والقرارات الشخصية
عندما توظف أساليب الادارة الحديثة لمصلحة المالكين. ما يزال تطبيق هذه المبادئ التي صيغت مؤخرا على شكل قرارات يسير بطيئا في إدارات البنوك, التي يدير بعضها ظهره لتعليمات البنك المركزي الأردني الذي لم يعد يرضى بذلك.

 

 
شريط الأخبار مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف