لا نعلم اين هي الجهات المالية والرقابية عن
مقاهي عمان الغربية ونقصد هنا مقاهي عمان الغربية وتحديدا في منطقة الرابية التي
لا تعرف الرحمة ولا الضمير ولا تكترث بدولة او قانون لأن هذه المقاهي لها قانونها
الخاص الذي لا تسأل عنه في تشليح المواطن وسرقة ما في جيوبه تحت مسميات ما أنزل
الله بها من سلطان ... ومثال حي على هذه المقاهي كافيه يدعى "كوشنز لاونج"
حيث يعلم صاحبه كيف يصل الى جيوب الزبائن فالكافيه " مدوكر" ومتعوب عليه
وللأمانة فهو متميز شكلاً وجمالاً لكن من برا رخام ومن جوا سخام ، فأدارة الكافيه
واثناء مونديال البرازيل التي تبثه عبر شاشات موزعة تقوم بإستقبال الزبون بالأحضان
منذ البداية ثم يصطحبه ثلة من الحرس ويجلسونه على احدى الطاولات "الفخ"
ثم يبدأ مسلسل الإستقبال الملئ بالحفاوة والتكريم ثم يعرض عليك المنيو والذي تبدو
اسعاره معقولة بالرغم من ارتفاعها عن غيرها إيمانا من ان كل شئ سعره فيه واللي مش
عاجبه يشوف غيره ليكتشف الزبون بعد كل ذلك مع الفاتورة التي لا تصله اصلاً بأنها
فاتورة إقامة في فندق وليس مجرد شرب أرجيلة ومشاهدة مباراة ....
إدارة المطعم تفرض ضريبتين اثنتين احداهما
بإسم ضريبة المبيعات والأخرى بإسم الخدمة وقيمتهما 26% وهاتين الضريبتين لا توردان
الى خزينة الدولة كما قال عمال في المحل .
ومن اعاجيب وفنون ادارة المحل انها تقوم بفرض
تذاكر على كل من يحضر المباراة قيمتها 7دنانير عن كل شخص والتي يتفاجأ بها الزبون
عند احضار الفاتورة غير المطبوعة فإدارة المحل تفرض قانونها وتجبي من كل زبون 7
دنانير دون ان تخبره مسبقاً بضرورة الدفع التي تأتي فجأة على شكل جلطة .
السؤال الذي يطرح نفسه هل تقوم ادارة المحل
بتوريد الضرائب والإقتطاعات والخاوات الى خزينة الدولة ؟؟ام انها تختفي كل
الفواتير عن خزنة بيت المال وهنا نناشد ضريبة الدخل وضريبة المبيعات بالعودة الى
كاميرات هذا المحل واستعادة كل المبالغ التي نهبت من جيوب المواطنين تحت مسميات
ابتدعها اصحاب هذا الكافيه بهدف وقف الحرمنة والتطاول على المال إذ لا يعقل ان
تكلفة ارجيلة وفنجان قهوة وصحن ترمس 40 دينار .