:بدأت صيحات ونداءات المواطنين في شتى محافظات المملكة، بالوصول، عن انقطاع المياه، وضعفها زعدم وصولها، نتيجة قلة ضخها من قبل سلطة المياه، أو عدم بقائها بنفس القوة التي تضخ بها في الشتاء.
وهدد مواطنون في محافظات الزرقاء والمفرق واربد والسلط، وعمان، بحديثهم باغلاق الطرقوالتصعيد، والاعتصام امام وزارة المياه والحكومة، الى حين وصول ما يعد حق أساسي بسيط لهم، وفقا لما قالوا.
وسألوا رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، اذا ما كانت المياه تنقطع عنه في منزله أم لا، ومهددين بأن تكون هذه الأزمة المائية الصيفية "السقطة الحقيقية، والقنبلة التي ستنفجر في وجه الحكومة، رغم وصول مياه الديسي، التي روجت لها الحكومة على أنها العصا السحرية للأزمة المائية في الأردن".
أمين عام سلطة المياه توفيق الحباشنة، عزا الأمر لوصول مليون و600 ألف لاجئ سوري للمملكة، علاوة على الحرارة، والاعتداءات المتواصلة على مصادر المياه.
وقال الحباشنة:ان السوريين وصلوا لكل مناطق المملكة، حتى القرى في الجنوب يعانون من هذا الأمر، فقد وصل اللاجئون هناك، كل هذه العوامل أدت لضف المياه، وحدوث اختلالات في "دور المياه".
ولفت الى ان مياه الديسي أدت الى ابقاء مصادر المياه في كل محافظة بمحافظتها، بعد أن قدم المشروع 100 مليون متر مكعب من المياه سنويا.
وأضاف ان الأردن ثالث أفقر دولة في العالم بمصادر المياه وهذا لم يتغير بوجود الديسي أو عدمه.