الدور الأميركي في العراق

الدور الأميركي في العراق
خالد البري
أخبار البلد -  
أميركا شريك أساسي فيما يحدث في العراق ، وما حدث مؤخراً ليس سوى نتيجة طبيعية لاحتلال أميركا للعراق وتفكيك الدولة العراقية ، وفتح الباب على مصراعيه للنفوذ الإيراني ، حتى اصبح العراق ساحة خلفية لإيران وامتداداً لها إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط ، وانقسم شعب العراق طائفياً وعرقياً.
أميركا مسؤولة عما يحدث في العراق اليوم فقد أخطأ بوش في دخول العراق دون مبرر ، وأخطأ أوباما في الانسحاب من العراق قبل أن يستقر ، وهذه هي النتيجة.
بعض الأطراف المعنية بالصراع تنظر لأميركا وكأنها الحل ، بالمزيد من الأسلحة والطائرات بدون طيار لضرب داعش والمحافظات السنية.
الاطراف التي تطالب أميركا اليوم بالتدخل العسكري وضرب الإرهابيين في العراق من الجو هي نفسها التي طالبت أميركا بالأمس بضرب النظام السوري بالصواريخ عندما كان مشتبكاً مع نفس الإرهابيين.
دعاة التدخل الأميركي يتهمون الرئيس أوباما بالضعف والتردد ، ولكنه يدرك أن بامرته أكبر قوة ضاربة في العالم ، ولا يريد أن يتخذ قراراً كارثياً مثل سلفه جورج بوش لمجرد أنه يستطيع ذلك.
في أميركا محللون لهم وجهات نظر ، ويرى بعضهم أن ضربة أميركية ستكون خدمة لإيران ، وستشعر أميركا بالحرج عندما تجد نفسها في صف النظام السوري الذي يقوم بغارات جوية على قواعد داعش ، كما أن التدخل الأميركي يعني الدخول طرفاً في صراع مذهبي.
في عراق نوري المالكي جيش مدرب ومسلح أميركياً يبلغ تعداده 250 ألفاً انهزم أمام سبعة آلاف مقاتل ، لأن النظام كان قد هيأه كأداة طائفية لقمع المعارضة ، وليس للدفاع عن حدود وطن لا يؤمن به.
الفريق الاميركي البالغ 275 عسكرياً الذي أرسله اوباما إلى العراق مكلف بمهمات متعددة ، هي تارة حماية آلاف الموظفين الأميركان في أكبر سفارة أميركية في العالم ، وتارة أخرى تدريب الجيش العراقي ، وأحيانأً تقديم الاستشارات لحكومة وجيش المالكي ، أي لتولي قيادة بقايا الجيش المهزوم ومراقبة ما تقوم به القوات الإيرانية التي دخلت العراق لحماية النظام الموالي لها.
العراق العظيم الذي كنا نعرفه انتهى ، ففي العراق اليوم شيعة وسنة وأكراد وأميركان وإيرانيون وإرهابيون. والحرب الأهلية أمر واقع ، ومعها تقسيم العراق طائفياً وعرقياً ، والترحم على اتفاق سايكس بيكو الذي لم يصل في التجزئة إلى هذا المدى.
 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط