اخبار البلد
يعيش ملك السعودية في حالة من الهلع بسبب أحداث العراق بعد ان اعترف له كيري أن أمريكا مشلولة وليس عندها خيار إلا دعم إيران والأسوأ من ذلك القبول بالمالكي.
هذا ما جاء في تغريدات المغرد الشهير (مجتهد) الذي غالبا ما تصدق معلوماته التي يوردها وتتناولها كبرى الصحف الأجنبية.
ويضيف مجتهد بتغريداته : "صعق الملك فهذه أول مرة تعترف أمريكا لحاكم -يراها على كل شيء قديرة- أنها عاجزة عن إيقاف تقدم المجاهدين السنة وأنها مضطرة للاستنجاد بإيران"
وحسب "مجتهد" فإن كيري شرح للملك الوضع بطريقة تدل على فهم جيد للمشكلة وطلب منه البحث عن مخرج "سني" لهذه الأزمة والقبول بإيران إلى أن يتوفر هذا المخرج
ويقول كيري - والكلام لـ مجتهد- إن أهل السنة متحمسون جدا لاحتضان ودعم أي تنظيم يحميهم من إيران والمالكي بعد التجربة المهينة التي مروا فيها ولن يقبلوا بغير ذلك.
ويؤكد كيري أن كون إيران والمالكي القوى الوحيدة التي تستطيع محاربة "الدولة" فإن هذا بدوره أكبر عامل في إقناع أهل السنة بالحماس في احتضانهم.
وأكد "مجتهد" أن كيري اعترف أن هذه الدائرة المفرغة تضاعف قوة "الدولة" وتجعل أمريكا ودول المنطقة مشلولة أمام هذه المعادلة ومع ذلك أصر على دعم إيران.
ونقل كيري للملك عدم تحفظ إيران والمالكي على أي تحرك للقوات السعودية البرية والجوية على الحدود العراقية بعد أن كانت السعودية ممنوعة من ذلك وفق ما جاء بتغريدات "مجتهد".
وأكدت مصادر بالقوات الجوية خبر طلعات جوية كثيرة فوق الحدود العراقية والتي كان فيها صعوبة بالغة لأن الجاهزية في الطائرات لا تزيد عن 30%
كما طلب كيري من الملك مساعدة السعودية في تمكين قيادات عشائرية (صحوية) من سرقة الانتصارات وتهميش "الدولة" لأن هؤلاء يمكن التفاهم معهم بسهولة.
ووافق الملك وكلف الاستخبارات بالاهتمام بالأمر وفعلا أرسل عدد كبير من العناصر الاستخباراتية السعودية إلى اربيل للتنسيق مع علي حاتم وعصابته.