اخبار البلد-
تأهل 16 فريق من دور المجموعات إلى الدور الثاني في المونديال وخرج 16 فريقا أخر ولكن لم يستحق البعض الخروج كما لم يستحق البعض التأهل.
وجذبت ثلاث فرق خرجت من المونديال أنظار المتابعين جميعا وكانوا الأحق بالتواجد في الدور الثاني لولا الأخطاء الفردية أو التحكيمية التي أطاحت بهم خارج المونديال.
ويأتي في صدارة هذه الفرق منتخب كوت ديفوار الأفريقي الذي قدم ثلاث مباريات رائعة أمام كولومبيا رغم الخسارة وأمام اليابان حقق فوزاً مستحقاً وخسر في المباراة الأخيرة أمام اليونان.
وكان التعادل يكفي كوت ديفوار للتأهل إلى الدور الثاني وحتى الدقيقة 90 كان التعادل سيد الموقف قبل أن يسقط أحد لاعبي المنتخب اليوناني في منطقة الجزاء بعد أن قام بعرقلة نفسه دون تدخل من أحد ليدخل الأمر على الحكم الذي احتسب ركلة جزاء لأحفاد الإغريق أطاحت بالأفيال خارج المونديال.
وجاء خروج الأفيال مؤسفا للمشاهدين خصوصا أن تلك البطولة هي نهاية جيل وضع كوت ديفوار على الساحة الأفريقية وأبهر العالم بأدائه في المونديال دائما قبل الخروج المتكرر من الدور الأول بسبب أخطاء صغيرة.
أما ثاني المنتخبات التي قدمت أداءا كبيرا في المونديال وودعته مبكرا فكان المنتخب البوسني والذي ظهر في مشاركته الأولى المونديالية فصال وجال أمام الأرجنتين ولولا وجود ميسي لخرج بنقطة التعادل قبل أن يخسر أمام نيجيريا بهدف نظيف.
وكانت الخسارة أمام نيجيريا غير عادلة أبداً، فحكم تلك المباراة تسبب في الخروج بتلك النتيجة بإلغائه لهدف التعديل البوسني في الدقائق الأخيرة ليعلن الحكم بخطأه هذا خروج رسمي للمنتخب البوسني من المونديال.
ويأتي ثالث المنتخبات وهو منتخب أفريقي أيضا المنتخب الغاني والذي أبدع كعادته في مبارياته الثلاث خلال هذه البطولة معتمدا على مهارات لاعبيه وسرعاتهم ورغم ذلك خسر المباراة الأولى أمام أميركا رغم أنه كان الأفضل طوال المباراة ولكنه فشل في ترجمه تلك الأفضلية إلى أهداف.
وفي المباراة الثانية أتعب لاعبي البلاك ستار نجوم الماكينات وكادوا يخرجون بالثلاث نقاط لولا كلوزه الذي تعادل للمانشافت في النهاية ليضيع ثلاث نقاط كانت ستساعد غانا في المرور إلى الدور الثاني.
وقبل المباراة الأخيرة قامت بعض المشاكل داخل معسكر المنتخب الغاني مما أدى على أستبعاد نجمي الفريق سولي مونتاري وبرينس بواتينغ لتخسر غانا أمام البرتغال اثنين من نجومها وتخسر معها المباراة وتودع المونديال مبكرا بعد أن أضاعت تأهلا كان في متناول يدها.