اخبار البلد – الصياد
اعلنت الحكومة وفي عدة بلاغات انها تسعى الى ترشيد استهلاك الطاقة وأنها اتخذت جملة من القرارات والإجراءات لتخفيض كلفة استخدام المركبات الحكومية على الاقتصاد الوطني،. وحسب هذه الإجراءات، تلغى جميع الموافقات السابقة على استخدام المركبات الحكومية من قبل الموظفين، وذلك اعتبارا من تاريخ 1/ 6 / 2014، وفي حالة وجود ضرورة ملحة يتم طلب الموافقات لاعمال الميدان والمشاريع من قبل رئيس الوزراء بناء على تنسيب من لجنة الاشراف على تنظيم استخدام المركبات الحكومية على ان تكون هذه الطلبات مبررة وتضمنت القرارات ايضا، تكليف ديوان المحاسبة والامن العام بتنفيذ هذه القرارات والاجراءات كل حسب واجباته واحالة المخالفين الى رئاسة الوزراء
ففي "التشدقات" الحكومية والسيناريوهات الهزيلة منها والداعية لصرامة تعليماتها في عدم استخدام السيارات الحكومية خارج اوقات الدوام الرسمي، فقد تم التقاط صورة سياره حكومية امام مقر لياقة بدنية وبناء اجسام في قرية ابو نصير.. وللعلم هذه السيارة تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية ولا نعلم هل اصبحت وزارة التنمية الاجتماعية تعطي دورة في اللياقة البدنية وهل هذه الدورة من ضمن الدورات التي تجريها وزيرة التنمية الاجتماعية في شرم الشيخ وتركيا واسبانيا ام الوزيرة اصبحت تشجع الصناعات المحلية واخذت تجري الدورات في ربوع وطنا الغالي ..اما لماذا تواجدت هذه السيارة خارج اوقات الدوام الرسمي امام مقر اللياقة فالعلم عند الله وعند حكومة د. عبد الله النسور وعند ريم ابو حسان بلا شك .
ومن الملاحظ ان الحكومة اكدت في اكثر من مناسبة انها ستجارب الفساد وستضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه اللعب بمقتضيات الوطن لكننا في الحقيقة نسمع جعجعة ولا نرى طحينا فكلام الحكومة يخالف افعالها وخصوصا في وزارة التنمية الاجتماعية ... وتم عرض هذه الصورة لتأكيد الخبر كيف اصبحت السيارات الحكومية عبارة عن سيارات خاصة لخدمة مستخدميها في اوقات الدوام وخارج اوقات الدوام وكيف يستغل بعض المسؤولين السيارات الحكومية للتدريب في مراكز اللياقة البدنية وبناء الاجسام لفرد عضلاتهم على المواطنين .