قراءه سياسيه لواقع تساقط الاقنعه
كد ش الانقليــــــــــــز
بات في حكم المؤكد ان قراءة الاحداث اصبحت اقرب للواقع، وان مفهوم الحدث اصبح يعرفه القاصي والداني دون ادنى شك في ذلك، وهو انه مايجري ليست نزهة على الرمال بل اسقاطات من نوع برامج احتلاليه مدبلجه على طريقة الفيس بوك، ذاك الفيروس الذي صدع رؤوس وعروش القاده تلك البرامج بدءت تعمل فيروستها من بنتاغون القراصنه الذين احتلوا العالم بالمريء والمسموع لدرجه انهم يفكرون بتأمين حياتهم على دمار دول واقطار دون احترام للاانسانيه وحق الوجود في الحياه وهاهم رسموا الخريطه الجديده للشرق الاوسط الجديد ضمن قرارتهم السيئة الصيت التي بدءت تهز عروش الحكام وتدعي باانتهاء صلاحيتهم بحجة الاصلاح والتفكير بالشعوب التي تجرعت الدم من ويل نواطيرها الذين اكلوا الاخضر واليابس وسلمونا عظم ليسهل الهوان والذل علينا ، ان بدء اسقاط الانظمه التي انتهت الصلاحيه لديها هو مشروع امريكي لسهولة تأمين البديل ولكن هذه المره عن طريق ثوره الجيل الجديد .
وكل مايجري هو رسومات انتجتها السينما الامريكيه عبر افلامهم الخياليه بدءاً من بنكي ( ويعني الغبي ) وبرين ( اي العقل ) لكي يسيطر هذا المارد والعقل على العالم ولكن بطريقه مؤدبه ضمن ادبيات الانفتاح على العالم بمفاهيم التجاره الحره ، السوق المفتوحه ، التشاركيه في مطاردة مفهوم الارهاب ذاك البعبع الذي اوجدوه لنواطيرهم .ولاحظوا معنا كيف ان الامريكان غير معنيين بمايجري في اليمن ،ودويلات الخليج الكبرى السبب هو ان اليمن هو مكان تفريخ مايسمى عناصر القاعده وهو الظهير الخلفي لحكام الخليج والقواعد الامريكيه لديهم لذا من الواجب ان تقدم النصح من جهة وتضغط من الجهة الاخرى لكي تحصل على المراد بااسهل الطرق اذا هي تتعامل مع هؤلاء بالغزل السياسي تاره وبالعصا تارة اخرى مع امكانية الحمايه الخلفيه لمنابع النفط رزق اولادهم الحمران مدى الحياه وهو المطلوب في نظرية اقتصادهم المتآكل ان لم يوفر بدائل تضمن استمرار لغة الاقوياء لديهم .
وعودة على آلية اسقاط النظام المصري ذو الخدمة الطويلة في المختره على العروبه واسقاطها في اذيال التوهان وبعد ان ادى دوره في الاطباق على خنق غزة وبث الفرقه بين الاخوه الفلسطينين وذلك خدمة في اطالة الحوار على مفهوم مايسمى الدوله الفلسطينيه غير المطروح في ظل سلام يكون بين ضعف العرب وبناء قوة الكيان الصهيوني الذي يحمي بقائه هؤلاء الانظمة التي طغت في الكفر والعباده ، ان النظام المصري المنصرم شكل محاور الاعتدال الاستسلاميه في وجه الممنعه الشعوبيه العربيه في ظل الجبروت التي زرعوه هؤلاء الطغاة في خاصرتنا العربيه واصبح هذا النظام مرجعيه اساسيه للقاده في اية موافقه تتعلق بقرار مصير للعرب واقربها مؤتمر الاذلال العربي الذي وافقوحضوره في بغداد وهي تأن تحت الاحتلال وبذلك فهم يعطوا الشرعيه لبقاء الاحتلال ويمدوا صلاحية قبول الدمى الحاكمه في بغداد قلعة الصمود ويصبح الروافض في نظر هؤلاء القرده مجرد ارقام ، والمتابع لتسريبات وثائق ويليكس والتي تبعها مباشرة اسرار حكامهم وتساقط رؤوسهم الواحد تلوالاخر يجد ان اوراق التوت قد انتهى دورها في ايصال المعلومه للمصدر واصبحت اسطوانتها مشروخه لدى الشعوب وبهذا بدأ الامريكيان بالقصاص منهم ولكن من خلال شعوبهم التي ابعدوهم عنهم ليزداد سخطهم وقت اشعال الفتن والفتيل الجاهز للاشعال بعد ان زرعوا الافخاخ والالغام السياسيه تحت اقدامهم ان هو حاول مخالفة تيار بقائه .
وعودة على واقع الحال ن وعلى النظام الليبي ملك ملوك افريقيا ، يعنيني كمتابع عربي ان هذا القائد وفر ارضيه مباشره للمقاومه ورجالها وفضح امر مؤتمرات قمم الاذلال العربيه بقوله ان قرارتها جاهزه لديه قبل انعقاد المؤتمر بمعنى انها وارده لديه من الخارجيه الامريكيه وهذا اعتراف من قائد عربي على التبعيه للحكام مع دوائر القرار الصهيوني الامريكي في الشرق وهذا يدلل على انهاء النظام الشرعي في العراق لانه ينادي بصوت عالي بالعروبه طريق لااصلاح المنظومه العربيه المتآكله ، اذن القذافي ثائر في زمن صمت القاده وهو كان مقبول نوعاُ ما وان فضحوه الاعلام المسيس والمسيطر عليه بانه حرق ليبيا بالقصف الجوي والبسوه الاباده الجماعيه واجتمع عليه مجلس الامن في ظل غيابه عن اليمن والبحرين وحتى مصر والعراق التي اشتعلت محافظاته طالبه اسقاط نظامه العميل الا ان الاعلام يغيب عنه ليبقى المشروع الامريكي ناجح لحين خروجهم ولتأمين بديل لمواقع جيوشهم وكروش شعوبهم يحاولون استصدار قرارات مشابهه لاحتلال العراق بدءاً بالحضر الجوي والتدخل العسكري ووضع اليد على اموال ليبيا ومصر وتونس والتي تقدر بالمليارات والتي تستفيد منها الاداره الامريكيه بتعويض خسائر بنوكها التي هرمت ، اذن نجد كما ذكرنا ان سيناريو العراق موجود لدى ليبيا والدليل حركة البوارج الامريكيه على السواحل الليبيه ماهو الا دليل واضح وملموس وعلى الشعب الليبي ان يعي ذلك وان لايمر لديه بلا عقاب .
في النهايه على الامه العربيه الماجده ان تقف مع نفسها وتقارن الاحداث على محمل الجد وتعي ان سبب مآستها هم القاده الذين كانوا مجندين لدي القياده الامريكيه كما عليهم ان يطلبوا حسابهم على مرآى الشعوب كما مثلوا جمعياً في صدام حسين ولاانهم شاركوا جميعاً في قتله كما على امريكيا ان تبقى في قارتها وان لاتتمدد لسرقة قوت اولادنا ثانية وربما كل ضاره لدينا اصبحت نافعه .
هي امريكيا من صنعت الاحداث والبراكين في المنطقه وهاهي بأذن الله ستحصد نتائجها وسيعود الشرق قوه بثوراته التي لن تهدأ حتى يتمرغ عملاء الاجنبي في ادنى درجات الاذلال اما الحكام العرب هم اشبه بكديش الانقليز بعد التعب والعمل والجهد والارهاق في خدمة صاحبه وبعد ان يهرم ولايستطيع اداء المهمة يحزن عليه صاحبه ويقوم بطخه احتراماً لعمله وعمالته الا ترون معي هذا هو الذي يجري .... لنقول معاً الشعب يريد الحياه بلا حكام وانها لثوره حتى الفوز اما النصر او الشهاده
ثأئـــــــــــر في زمن الجوع السياسي