لاول مرة في تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية اعضاء مجلس النواب المنتخبين يخافون من الشعب في اعطاءالثقة برئيس حكومة , وهو الذي دفعهم الى التشاور فيما بينهم الان في منح الثقة بحكومة معروف البخيت من عدم منحها. المعروف لدى اعضاء مجلس النواب الحاليين بانهم اكلوا ضربة قاصمة عندما صوتوا لسمير الرفاعي ومنحوه ال111 صوت وكأنهم كانوا في سباق او تحدي بعد الوعود الكاذبة التي وعدهم بها دولته لتطبيقها مع انها كانت تصب في مصلحته الشخصية ومصالح من هم على شاكلته من وزراء ونواب وحتى موظفين بالدرجات العليا والنواب كانوا في سبات عميق همهم الوحيد الزعبرة لحكومة سمير الرفاعي في تنفيذ مطالبهم الخاصة بهم مع انها كانت ضحك على الذقون . الان وبعد أكل العلقات تلو العلقة من سمير الرفاعي اصبحوا مهمشين من قبل الشعب والمواطنيين فقدوا المصداقية بهم نهائيا خاصة وانهم في بداية المجلس الجديد , ولكن القعدة ع الكراسي جعلتهم غير مكترثين لا بالشعب ولا حتى بالمواطن لانها فعلا انتخابات اثبتت بانها مزورة وافرزت نخب برلمانية مزورة وتم التلاعب بها من مختلف الجهات. الان النواب اصبحوا غير محسبوين على احد لا على الحكومة ولا على الشعب والمواطنيين الان لايهمهم منح الثقة من عدمها لان اي ثقة لاتؤدي الى نتيجة سيدفع ثمنها النائب ويتحمل مسؤوليتها امام الله والوطن ,والشارع لايقبل بحجج النواب ولا بماذا سيحصل اذا لاسمح الله ساءت الاوضاع بين الحكومة و النواب من جهة و الشارع من جهة اخرى. نتمنى على النواب المحترمين ان يفكروا جيدا في منح الثقة من عدمها لان الوطن و الشعب الان بحاجة لهم ولمن يأخذ بطريقهم للوصوزل بهم الى بر الأمان وتفويت الفرصة على كل فاسق وجشع ومرابي وفاسد من التلاعب بعواطف وقوت المواطنيين على حساب الوطن والوحدة الوطنية. املنا كبير الان بهم ونحن نعرف جميعا بان ما منحوه لسمير الرفاعي لن يمنحوه لمعروف البخيت لان الامور اصبحت غير واضحة ولن يتكرر قرار ال111 الصادر عن مجلس النواب الاردني بحق سمير الرفاعي من ثقة بالجملة وعلى حساب الوطن والشعب والوحدة الوطنية....!
النواب حائرون بين رضا الحكومة ورضا والشعب
أخبار البلد -