البحث عن المستفيد

البحث عن المستفيد
أخبار البلد -  
أكثر من مليون عراقي قضوا في حربهم مع ايران التي انتهت الى اعلان انتصار العراق، وفي البحث تجد انها لم تكن حربا من اجل تحرير اي ارض ولا حتى لدرء مخاطر، فأي انتصار ذاك الذي لم يضف جديدا وانما خلف قتلى بلا هوادة! ثم من بعد وقبل ان يستفيق العراقيون من قهر الانتصار أدخلوا في حربا جديدة طالت أكثر من عشر سنوات من الحصار والتدمير والقتل انتهت باحتلال بلدهم بعد مئات الالوف من الضحايا، وكانت المحصلة باعلان انتصار العراقيين مجددا، وهذه المرة كان على العراق.
وعلى اثره تم الانطلاق الى العهد الحالي المتمثل الان بحكم المالكي، وقد سقط خلاله اضعاف مضاعفة عمن قتلوا على يد قوات تحالف حفر الباطن. وقتل العراقيين ما زال مستمرا لليوم، ترى كم عدد الذين قتلوا منذ نحو 25 سنة حتى الان وأي رقم قتل يراد تحقيقه، ثم من الذي يقف خلف كل هذا الدم على وجه التحديد.
خاضت سورية ثلاثة حروب خلال 30 عاما مع العدو الاسرائيلي ذهب ضحيتها اقل مما يسقط في اسبوع منذ بداية الاحداث فيها قبل ثلاث سنوات، كما ان الدمار الحالي اقل مرات عن أي دمار في اي حي من اي مدينة، في حين ان عدد الذين نزحوا من الجولان فإنهم اقل ايضا من النازحين في اي محافظة سورية، وعن اللاجئين حدث ولا حرج.
في مصر استقر الامر على قلق متبادل وتوجسات ما بين المصريين، والحال يتركها متلهية بنفسها على اساس اولوية العوامل الامنية على حساب نهضتها ودورها وحجمها الذي كان، ولن يمر وقت طويل لانطلاق جديد لرفض الحكم، وهذه المرة لن يكون سلميا، وليس مستبعدا تبادل الاغتيالات والسيسي نفسه في اطارها. ومصر ضعيفة امر مطلوب اسرائيليا وان تكون تابعة امريكيا.
مثلث القوة العربية محدد تاريخيا بالعراق وسورية ومصر، وهذه الدول الان بأسوأ حالاتها، وسيمر وقت طويل قبل ان تتعافى، في حين تتعرض باقي مناطق العرب والمسلمين الى اقسى درجات التخريب والاشغال بالذات والابعاد عن عناصر القوة، ولا يسلم المسلمون من اي جنسية من القتل والطرد دونا عن الشعوب اجمع، والمستفيد الاكبر هم اليهود ومن يقفون وراء ذلك كله.

 
شريط الأخبار في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل "حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس".. بوتين يشرح آلية عمل "أوريشنيك" هذا ما قاله نتنياهو عن وقف إطلاق النار والحرب في غزة هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !!