حمامة واشنطن للسلام وغراب ليبيا

حمامة واشنطن للسلام وغراب ليبيا
أخبار البلد -  

حمامة واشنطن للسلام وغراب ليبيا

 

 

في سياق الاجتماع السادس عشر لمجلس حقوق الإنسان في جنيف , خرجت علينا حمامة السلام وحقوق الإنسان وزيرة الخارجية الامريكيا هيلاري كلنتون , وبعد أن تأكد للحكومة الامريكية أن كفة الشعب الليبي هي الكفة الراجحة , وصرحت في مؤتمر صحفي  بعبارات واضحة وقوية , انه لا بد للنظام الليبي أن يغادر, وأنها تساند حرية الشعوب , وان الشعب الليبي هو الذي يختار حكومته , وتقول حمامة السلام إن الخيارات كلها مطروحة على الطاولة في كيفية التعامل مع ليبيا , وانه يجب محاسبة القذافي والمحيطين به على الأعمال والانتهاكات التي يقومون بها , ويا ترى أين كانت حمامة السلام المدافعة عن حقوق الإنسان , وأين كان رئيسها كثير الكلام قليل الأفعال , حين ارتكبت إسرائيل في غزة مجزرة لم يُشهد لها مثيل في تاريخنا الحديث , على مليون ونصف إنسان مدني اعزل , ورجموهم باعتى أنواع الأسلحة والصواريخ والقنابل الممنوع استخدامها عالميا ضد المدنيين , وهل تم محاسبة الكيان الصهيوني على هذه المجازر والانتهاكات ,

وها هو غراب ليبيا عندما رأى أن مستوى الماء في الزير انخفض بدأ يلقي الحجارة فيه حتى يرتفع إليه الماء مرة أخرى , هذا هو ملك ملوك أفريقيا يقول دقت الساعة دقت ساعة الزحف إلى الأمام إلى الأمام ثوره ثوره , هذا الزعيم الذي ثبت ومن خلال المراحل التي تمر بها هذه الثورة , والتضحيات الكبيرة والدماء الكثيرة التي سالت على ارض ليبيا الطاهره , إن سياسته في إبقاء الشعب الليبي الطيب يعيش في زمن ما قبل ثورة 1969 , رغم الثروة النفطية الهائلة التي تملكها ليبيا , كانت سياسة شيطانية مخطط لها بهدف إبقاء هذا الشعب الطيب في حالة من  الجهل وغياب العقل والانبهار في عبقرية عظيم أفريقيا , وغرس في نفوس الشعوب  هو وحاشيته الفاسدة المحيطة به , حقيقة أن ما يصدر عنه من مواقف  وتصرفات وحركات مجنونة وغير مألوفة هي دليل العظمة التي يتمتع بها على مبدأ انه لا يفصل بين العبقرية والجنون إلا شعره , وكل ذلك ليبقى جاثما على صدورهم كل هذا الوقت,  وخير دليل على ذلك هؤلاء الفئة القليلة الذين يلتفون حوله حتى هذه اللحظة والذين ما زالوا في حالة من غياب العقل والوعي  .

الحمد لله الذي أرادة مشيئته أن يبعث في الشعوب من يوقضهم من غفلتهم ويجعلهم يثورون على هؤلاء الطغاة ويتحررون من حالة العبودية التي كانوا يعيشونها , وكلنا أمل بهذه الشعوب أن تعيش من الآن وصاعدا حياة كريمة عزيزة تليق بإنسانيتهم , وان تكون هذه الشعوب قادرة على حماية نفسها وصيانة حقوقها وحماية أوطانها وثروات بلادها بعد أن  دفعت ثمنا غاليا  لهذه الحرية من دماء أبناءها الزكية الطاهرة ,  وان هذه الشعوب لن تكون بحاجة لمساندة حمائم السلام المتبجحين بحقوق الإنسان سعيا وراء مصالح بلدانهم  ليس أكثر.

شريط الأخبار الأرصاد: أمطار غزيرة ورياح قوية وتحذيرات من تشكل السيول الحوثي: أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال يُعتبر «هدفاً عسكرياً» الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول تطبيق "حكيمي" يتخطى 900 ألف مستخدم ويوصل الأدوية لـ 145 ألفا وفاة أربعيني في منزله... الأمن العام: رغم التحذيرات المتعدّدة والمتتالية ما زال البعض يسيء استخدام وسائل التدفئة الكرك... غزارة الأمطار أدت إلى انهيار جزء من المدينة القديمة وجزء من سور القلعة بحضور مدير المخابرات ... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة الأرصاد الجوية: الموسم المطري جيد ونسبة الهطولات المحققة وصلت لـ27% سدود مائية امتلأت بالكامل بعد الهطولات المطرية آخر مستجدات تأخير دوام المدارس والجامعات نظرًا للأحوال الجوية السائدة "المستشفيات الخاصة": نمو السياحة العلاجية بنسبة 4% نقابة المحروقات تدعو للتعامل مع صهاريج الديزل المرخصة وتحذر من الغش اللواء الحنيطي: إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود وتدمير الأهداف المعادية وزارة التربية: امتحانات "تكميلية التوجيهي" مستمرة في موعدها الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا النقابة العامة لاستقدام العاملين في المنازل من غير الأردنيين ينعون والد مدير مديرية العاملين في المنازل بوزارة العمل مبدأ الرحامنة اغلق مناهل صرف مياه الأمطار.. تحويل "مالك محل" للمدعي العام بإربد مديرية تربية الزرقاء الأولى تتسلم 4 مدارس جديدة عام 2026 جامعة مؤتة تقرر تحويل دوام الطلبة للتعليم عن بعد غدا الاثنين 16 اصابة جراء المدافئ في الأردن خلال 24 ساعة