الشيخ ذنيبات وإصلاح «الإخوان»

الشيخ ذنيبات وإصلاح «الإخوان»
أخبار البلد -  

المثير في «المؤتمرات الإصلاحية» التي أصبحت موضة فيما يخص الاخوان المسلمين في الأردن أنها تمثل سلوكا غير معتاد وغير مألوف في الحالة الوطنية من الصعب السيطرة عليه وضبط إيقاعه لكي ينحصر في إبعاد أو تنحية شخص أو مجموعة أشخاص عن مواقع القيادة في الحركة الإسلامية.

نعرف تماما أن هدف الاستعراضات التي ينظمها بعض قادة الاخوان المسلمين حاليا في الأقاليم والمحافظات إقصاء أو إبعاد أو إزعاج القيادات التي تتحكم حاليا بالمكتب التنفيذي وهو هدف لا علاقة له بالإصلاح الحقيقي والجذري والمؤثر لانه محسوب في إطار النكايات والثأر ونحسب ان الحركة الإسلامية كانت دوما أرفع من ذلك.

جميعنا بحاجة لتعزيز المطالبة بالإصلاح والإصغاء للرأي الآخر وقد يكون الاخوة في الحركة الإسلامية الأكثر حاجة بيننا للاستماع إلى كلمة سواء خصوصا في ظل الوضع الإقليمي الذي نعرفه جميعا وحالة «العصاب» التي اجتاحت النظام الرسمي العربي ضد الاخوان المسلمين.

الخيط رفيع جدا بين تفعيل وتنشيط حلقات الدعوة للإصلاح و»رعاية وتغذية» انشقاقات على طريقة «شرعية الشارع» واعتدنا بمؤسسات الاخوان المسلمين أن تكون منضبطة وتفرز في الانتخابات أطرها القيادية.. لماذا لا يصبر الشيخ الجليل عبد المجيد الذنيبات ورفاقه المعترضون لإحداث التغيير المنشود في قيادة الاخوان عبر الصندوق والمؤسسات التنظيمية؟.

الفارق كبير بين السعي لركوب موجات الثأر الشخصي وشخصنة الدعوات الإصلاحية وتعديل وتصويب قواعد اللعبة والعودة بالحركة الإسلامية إلى ثوابتها المعتادة من دون التورط بالحساب الإقليمي.

الإصلاح مطلوب ومهم وعلى الجميع دعمه حتى عندما يتعلق بالأسئلة الحرجة التي لا يجيب عليها هذا التنظيم المهم لكن الإنشقاق والإنقلاب شيئان آخران تماما وهما مضران بالصورة الداخلية ويدخلان قوة أساسية في المجتمع في متاهات قد تنفلت ولا يمكن حساب النتائج بدقة.

يمكن أن يتنحى بعضهم عن المشهد وعلى بعض الاخوة في قيادة تنفيذي الاخوان المسلمين إظهار قدر من المرونة في الإستعداد للتخلي عن الموقع مقابل المصلحة العامة.

الدنيا كلها زائلة ولا يوجد موقع في الدنيا أهم من المصلحة الوطنية العامة والحفاظ على عناصر الاعتدال في خطاب الاخوان المسلمين ودورهم في السلم الأهلي أهم بكثير من تلك المغامرات التي تدعي الإصلاح.

لا بد من حوار وطني مسؤول داخل الاخوان المسلمين ومعهم تعالج فيه كل الاحتقانات والتجاذبات كما تعالج داخل الأسرة الواحدة، ولا بد من ترشيد الاهتمام بالمناصب والمواقع فهي زائلة، والأهم؛ لا بد من تقديم «ضمانات» حقيقية للدولة ولنا كمجتمع تقلص دائرة الهواجس من مغامرات محتملة في الصف الاخواني.. ذلك أفضل بكثير من الانشقاقات ودعمها.

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها