المناصير قصة نجاح أردنية

المناصير قصة نجاح أردنية
أخبار البلد -  

زياد خلف المناصير رجل الأعمال الأردني الذي استطاع تحقيق مرتبة مرموقة على صعيد قائمة اثرياء العالم، من مواليد عمان العام (1965م)، وابن عشيرة العبابيد الأردنية المعروفة التي تقيم في تخوم البلقاء وضواحي عمان وشفا الغور والأغوار الأردنية، حيث خرج منها عدد من رجالات الأردن المعروفين الذين وصل بعضهم لرئاسة الحكومة، وحظي بعضهم بمراتب علمية وأكاديمية متميزة.
المناصير درس في الاتحاد السوفياتي، واستطاع بناء شخصيته العلمية والعملية في النجاح، وهو يحمل شهادة هندسة التكرير والبترول من جامعة «باكو» في اذربيجان، ودخل في عالم المقاولات، ولمع نجمه هناك، واستطاع تقديم جهود متميزة في خدمة الدولة الروسية، إذْ حصل على شهادة الشرف من وزارة التنمية الإقليمية في الاتحاد الروسي، وفي العام (2013) منح وسام الوطن الروسي من الدرجة الثانية لإسهامه الملحوظ في بناء خط أنابيب نقل النفط الروسي من سبيريا إلى المحيط الأطلسي.
في ذكرى الاستقلال ينبغي أن نستذكر بعض النماذج الأردنية التي استطاعت تسطير قصص نجاح متميزة، وخاصة ان قصة المناصير لم تتوقف على نجاحه على صعيده الشخصي وهو أمر يستحق التقدير بحد ذاته، ولم تتوقف على جهوده المميزة في خدمة الاقتصاد الروسي، بل إن الرجل التفت إلى وطنه الأردن، وعقد العزم أن يكون لبلده حظ من جهده وعطائه، وأن يقدم خدمة معتبرة تليق بالأردن وتليق بشعبه الطيب المعطاء، بأنْ عمد إلى تأسيس مجموعة شركات المناصير العام (1999م)، التي تهدف إلى تقديم سلعة وخدمة ذات مواصفات عالية وفقاً لأرقى معايير الجودة والتميز.
مجموعة المناصير أصبحت مؤسسة وطنية عملاقة، تضم أكثر من (24) شركة مساهمة عامة وذات مسؤولية محدودة، في مجال الاستثمارات الصناعية والتجارية وفي مجال الوقود والطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والصناعت الغذائية والكيماوية وفي مجالات الاستثمار في العقار والاسكان والنقل والشحن البري، وفي صناعة المنتوجات الإسمنتيه والخرسانيه والكسارات والتعدين والتأمين والتعليم، ويقدر حجم الاستثمار في الأردن (بمليار دينار)، ويقدر عدد العاملين في المجموعة بما يزيد عن (6000) موظف، 80% منهم من العمالة الأردنية.
ربما يسارع بعضهم بالطعن والتشكيك على طريقة العاجزين الذين يمارسون التذاكي والبحث عن الإشاعات في مصدر المال، وفي كيفية النشأة، ولكن من الإنصاف أن نقف على حجم الإنجاز الكبير الذي يشاهده كل الأردنيين من خلال محطات الوقود الجميلة والمنظمة والمرتبة التي تنتشر على شوارع المملكة وطرقها العامة، وهي احدى مؤسساته الناجحة التي تحظى بثقة الأردنين من جهة التزامها بالجودة والأمانة والدقة والسمعة الطيبة، وهذا ما لمسته شخصياً من خلال الدقة والأمانة في تعبئة وقود التدفئة.
المناصير يقدم نموذجاً عملياً في الوطنية الصادقة، والحب الحقيقي للأردن والوطن فهو لم يمتص خيرات البلد، ولم يهرّب الأموال إلى الخارج، بل على النقيض من ذلك يأتي بالأموال وينميها، ويرفد الاقتصاد الوطني، ويسهم في ازدهار الصناعة الوطنية، وتشغيل الأيدي العاملة الأردنية، ويرفع مستوى السلعة والخدمة ويقدم نموذجاً حضارياً في التعامل مع المواطن الأردني، بعيداً عن الضجيج الإعلامي، وبعيداً عن النفاق والتزلف وأساليب الاستعراض الممجوجة، وبعيداً -ايضاً- عن المناكفة والجلد وإشاعة الإحباط والفوضى وخطاب الكراهية، والخطاب العدمي السلبي العاجز عن تقديم البديل.
نعم، لا أستطيع إلّا أن أقدم التحية لهذا النموذج الوطني الناجح الذي يستحق الإعجاب والفخر، وأسوق قصة المناصير الناجحة لتكون إحدى طرق التعبير في الاحتفاء بذكرى الاستقلال، وتمثل طريقة التعبير الفضلى عن حب الأردن وتجسيد الانتماء الوطني المطلوب، وينبغي توجيه التحية لمدير أعماله السيد (معين قداده) الذي يتولى عبء الإدارة لهذا الصرح الوطني الكبير، إذْ يستحق الشكر والتقدير على هذا الجهد الدؤوب المتميز وطريقة ادارته المتوازنة.

 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة