الكاتب عيسى حسن الجراجرة قدم إقتراحا لإنقاذ ليبيا لجهات الرسمية الاردنية ولم يفتح له باب ويوجه اقتراحه عبر اخبار البلد

الكاتب  عيسى حسن الجراجرة قدم  إقتراحا لإنقاذ ليبيا لجهات الرسمية الاردنية ولم يفتح له باب ويوجه اقتراحه عبر اخبار البلد
أخبار البلد -  

     

                              التاريخ 27/2/2011

**سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ..

ملاحظة مسبقة وضرورية: عندما أرسلت لجلالتكم رسالتي الأولى، قبل يومين، في هذا الموضوع أخفيت تفصيلات الفكرة، خوفاً من أن يدعيها أحد المسؤولين الكبار، وذلك لأنهم رفضوا جميعا استقبالي لسماع فكرتي أو التحدث معي لسماع شرحي على الهاتف  للفكرة، بعد إتصالي بسكرتير كل منهم لهذا الغرض،  إبتداء من رئيس الديوان  الملكي أتصلت بسكرتيره مرات عدة، ورئيس الحكومة،الذي قابلته صدفة على مدخل الرئاسة بعد خروجي من المؤتمر الصحفي لوزير ولخصت  الفكرة للرئيس ولوزير الإعلام، ولكنه لم يهتم ولم يدعوني لتقديم الفكرة إليه ليرفعها لجلالتكم، وذلد صنع ورئيسا مجلسي النواب، والأعيان ووزير الإعلام ووزير الزراعة. ولجلالتكم تقدير  أسباب هذا التصرف الأناني غير المحب لبلدنا الغريب العجيب من هؤلاء المسؤولين؟؟!! وكأن مكانتي الفكرية ومنجزاتي الأدبية والصحفية المذكور جانباً صغيراً منها في ذيل هذه الرسالة، كما أن صراحتي وصدقي وبعدي عن النفاق والملق الرخيص لا تعجبهم كذلك؟؟!! ولا يريدون أن يسمعوا مني رأياً فيه كل الخير للأردن، ولله في خلقه شجون  وشؤون، وكلهم قالوا أعطينا الفكرة مكتوبة ونحن  نوصلها  لجلالة الملك، وكأن الاتصال والتواصل، مع جلالتكم  هو حصري بهم وممنوع على غيرهم، من أهل الفكر والأدب المحبين لبلدهم ومليكهم، أو هم قالوا ذلك حتى أرسلها لهم حتى يدعيها الواحد منهم وكما صنعوا معي مراراً وتكراراً.

سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك: والسؤال المطروح: هل يستحق مثل هؤلاء المسؤولين  الموغلين في أنانيتهم المرذولة، مراكزهم التي يحتلونها؟؟!! وهم يمارسون تعاليهم المرذول، عدم احترامهم لمصلحة الوطن العليا، وعدم احترامهم لأهل الفكر والأدب من مواطنيهم هذا هو السؤال المطروح اليوم. 

 

*      *      (2)      *      *

** ((ملخص الموضوع))  **

**  سيدي ومولاي صاحب الجلالة:عندي فكرة سياسية إنسانية إبداعية لإنقاذ الشعب الليبي والحفاظ على إنسانية وكرامة العقيد معمر القذافي كرئيس  ((سيصبح سابقاً)) لدولة عربية،  وتتلخص الفكرة بالآتي::

** أولاً: ((بمنح جلالتكم العقيد معمر القذافي مخرجاً آمناً ومشرفاً في الأردن، ومن أحق من جلالتكم وأنتم وارث المجدين، وهما: مجد النبوة ومجد الملك،  كما وصفت جلالتكم في مقال لي عام  2005 من القيام بذلك))، وذلك لأن كل خطابات القذافي الأخيرة المرتبكة والفاقدة للمعنى تحتوي من غير شك على رسالة ضمنية تقول: ((أريد مخرجا  آمناً  ومشرفا  للقذافي))، ((ويمكن لجلالتكم أن يقول: وليكن ياسيدي ومولاي هذا المخرج في الأردن))

** ثانياً: ((وإذا رفض القذافي هذا الخيار، وإذا اضطر المجتمع الدولي للتدخل العسكري، فيكن التدخل العسكري عربي ولتكن قواتنا الأردنية المصطفوية  الباسلة في مقدمة تلك القوات العربية المنقذة للشعب الليبي)).

** ثالثاً: سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك: ويمكن التشاور مع الرئيس أوباما لتنفيذ الفكرة الأردنية بشقيها،  كفكرة تأتي من بلد عربي مسلم رئيس دولتها ملك هو حفيد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، فيكون الحل المقترح لإنقاذ الشعب الليبي الأعزل مقبولاً عربياً وإسلامياً ودولياً، مع حفظ كرامة وإنسانية القذافي. ومن الأمور التي سبقت توجهات الرئيس الأميركي، وسوف تمهد وتسهل للموقف الأردني بقيادة جلالتكم، القيام بمهمته كما  ستمهد للموقف الدولي والأميركي إتخاذ ما يرون من إجراءات، الأمور الآتية:

*      *      (3)      *      *

**  سيدي ومولاي صاحب الجلالة: رجياً قراءة التفصيلات والشروح كلها لأنها توضح الفكرة على خير وجه وتبعد عنها الغموض وعدم الوضوح.

** رابعاً:  سيدي ومولاي صاحب الجلالة:  وهذا شرح للشق الأول من الفكرة،

** ولكن لماذا أدعو جلالتكم  لتطرح وتمنح ((غير مأمور)) مخرجا  آمناً  ومشرفا  للقذافي في الأردن!

إن المتابع لوقائع الثورة الليبية الحالية يرى أن العقيد  معمر القذافي الذي كان ولا يزال يطرح نفسه قائداً للثورة الليبية، وأضاف عليها في خطاباته الأخيرة المرتبكة وغير الواعية للذي يقول: ((أنه قائد  الثورة الليبية وإلى الأبد))، وهو  يعيش هذه الأيام حالة من  التخبط والتراجع المهين لنفسه وذاته الإنسانية وهو سلوك غريب وعجيب في بابه، لعله بسبب الحصارين الداخلي والخارجي، وهو كمن حُشر في الزاوية بلا مخرج أو ممر آمن.

** خامساً: سيدي ومولاي جلالة الملك: ومن المفارقات أن يرى الإنسان  زعيما  ظل لعقود يتغنى بتأليف كتاب أخضر وبنظرياته في شتى العلوم والمعارف الإنسانية، وهو الآن لا يستطيع  فهم ما يجري، أو حتى التعبير عن نفسه، أو الدفاع عنها! محزن جدا أن تكتشف الشعوب العربية وبعد حكم وعمر طويل،أن قادتها لا يعرفون ولا حتى التعبير أو نطق أو صياغة جملة سليمة في لحظات الأزمات الشديدة والكئيبة، وهو موقف إنساني والحق يقال ليس هناك من إنسان واحد مهما بلغت عظمته وعمق فهمه معصوم من أن يصل إلى ما وصل إليه القذافي! فلنرحمه حتى يرحمنا الله!!

*      *      (4)      *      *

وفي المقابل، نرى الثورة الليبية تحقق تقدما داخليا وخارجيا وتتسع رقعتها يوما بعد يوم، لكنها بلا قيادة أو رؤية جماعية حتى الآن، مجرد مظاهرات واحتفالات وأمنيات بالتخلص من القذافي بأدعية أو معجزة إلهية من السماء. لا يحق للشعب الليبي الآن أن يقول أنه يريد إسقاط أو التخلص من القذافي المحاصر بباب العزيزية بكبسة زر بعد 42 عاما من التطبيل والتزمير والتهليل الأخضر، لا يُعقل أن نصفق 42 عاما للصنم والزعيم المعبود المعجزة ثم نبصق عليه، وفي الواقع نحن نبصق على أنفسنا عندئذن بكل عنفوان وبلا وجل أو خجل!

 

*      *      (5)      *      *

 ولذلك كله وحفاظاً على الكرامة العربية والمصلحة العربية العليا وحفاظاً على المصلحة العليا للشعب العربي الليبي ينبغي الحفاظ  على كرامة زعيم عربي ومن أحق من جلالتكم يا سيدي ومولاي  وأنتم وارث المجدين كما وصفت جلالتكم في مقال لي عام 2005م وهما مجد النبوة التي ورثتها عن جدكم المصظفى علية الصلاة والسلام،  ومجد الملك الذي ورثته عن الآباء والأجداد أن  يطرح جلالتكم  على  العقيد القذافي: ((مخرجا مشرفا وأمنا في الأردن يحافظ على الود والتاريخ المشترك))، كم من مرة زار جلالتكم بلده وكم من مرة استقبلته زائراً في بلدنا العزيز، ولذلك فإني أتمنى على جلالتكم يا وارث المجدين ومن أجل أن تحفظ له ماء الوجه، وحتى يتنحى بطريقة مشرفة تمنع إهراق المزيد من دماء الشعب الليبي أولاً،  وتحترم إنسانيته كإنسان، ويمكن أن تجنبه المحاكمة الدولية كذلك بالاتفاق مع الرئيس الأميركي.

*      *      (6)      *      *

** سادساً: سيدي ومولاي جلالة الملك: ولكن من أين جاءتني الفكرة: ((لتأمين مخرج آمن ومشرف في الأردن لهذا الإنسان العربي  بصفته سيغدو ويصبح  رئيساً سابقاً لدولة عربية))، فقد لاحظ جلالتكم يحفظكم الله ويجنبكم كل مكروه، كما لاحظ كل ذي عقل، أن العقيد القذافي في خطاباته الأخيرة  المتوترة والمهزوزة أنه يتراجع خطابا بعد خطاب، تارة يقول: أنه بلا سلطة منذ عام 1977م، وتارة أنه هو ليس مسؤولا عن التخريب والتدمير الجاري حاليا، وتارة أنه لم ينظر إلى نفسه كرئيس بل كمرجعية أدبية أو ثورية، وتارة أخرى يكرر صولاته وإنجازاته ليبيا ودوليا كالنهر العظيم وتركيع الاستعمار الايطالي ورد الهجوم الأمريكي وغيرها،

** سابعاً:  سيدي ومولاي جلالة الملك: ولذلك كله فإني  أتمنى على جلالتكم وأنتم الإنسان والملك الهاشمي المدعم بإرث المجدين.. أن ترى في  مجمل أقواله ((رسالة ضمنية منه  يريد أن يقول من خلالها لجلالتكم دون غيركم  وللشعب الليبي وللدنيا العربية والعالمية من حوله من بطرح عليَّ ((أي على القذافي )) خيار المخرج الآمن المشرف، مقابل التنحي  وضمان حقن الدماء وإعادة أموال الشعب الليبي وبحيث يتنحى القذافي بطريقة تحفظ له كرامته كإنسان وصل السبعين من العمر. مهما يكن، لا نريد أن نعدم أو ننتقم من القذافي. نريد أن نسمو وننتصر على أنفسنا ونظهر جوهر أخلاقنا وأن نظل كبارا حتى مع من ظلمونا!

*      *      (7)      *      *

** ثامناً:  سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك:  وقد جاءت الفكرة وخطرت ببالي كرجل فكر وأديب تؤرقة قضايا أمته المصيرية، من توالي حدوث الأمور والمواقف الدولية والعربية الآتية:

** 1- طلب الرئيس أوباما رئيس الولايات إلى مستشاريه إعداد السيناريوهات والإجراءات الممكن اتخاذها لإيقاف حمامات الدم والإبادة الإنسانية المتعمدة للشعب الليبي العربي الأعزل، ثمَّ قيامة بتجميد كل الأرصدة والممتلكات الخاصة بالقذافي، ثم طلب منه الرئيس أوباما سرعة مغادرة ليبيا ولكن كيف؟؟!! وإلى أين؟؟!!.

** تاسعاً: سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك: ويمكن التشاور مع الرئيس أوباما لتنفيذ الفكرة الأردنية كفكرة تأتي من بلد عربي مسلم رئيس دولتها ملك هو حفيد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، فيكون الحل المقترح لإنقاذ الشعب الليبي الأعزل مقبولاً عربياً وإسلامياً ودولياً.

ومن الأمور التي سبقت توجهات الرئيس الأميركي، وسوف تمهد وتسهل للموقف الأردني بقيادة جلالتكم، القيام بمهمته كما  ستمهد للموقف الدولي والأميركي إتخاذ ما يرون من إجراءات، ما سبق من حدوث المواقف الآتية:

** 1- قيام الجامعة العربية وعلى لسان أمينها العام عمرو موسى بالإعلان بعدم الاعتراف للنظام الليبي  بالجامعة العربية بأية وفود رسمية وعدم استقبالها في الجامعة العربية لأن النظام فقد شرعيته.

** 2- تحذيرات أمين عام الأمم المتحدة للنظام الليبي من خطورة العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين  والمحتجين.

** 3- إعلان الأتحاد الأوروبي وكثير من دوله مثل أيطاليا وفرنسا بأن النظام الليبي قد فقد كل شرعية كانت له.

**سيدي ومولاي صاحب الجلالة الملك: في ظل كل هذه الأحداث والإجراءات والمواقف الدولية يمكن أن يأتي الاقتراح الأردني في وقته ومكانه الصحيح وأنا بانتظار أمركم  لشرح وتقديم المزيد من تفصيلات هذا الاقتراح لجلالتكم يحفظكم الله ويرعاكم ويجنبكم كل مكروه.

*      *      (8)      *      *

 

وهذه فكرتي ياسيدي ومولاي، راجياً أن تلاقي القبول من لدن جلالتكم يحفظكم الله ويرعاكم ويجنبكم كل مكروه، ولله الأمر من قبلُ ومن بعدُ.

 

*      *      (9)      *      *

** سيدي ومولاي صاحب الجلالة: والله شهيد عليَّ أني لم أقصد إلا مصلحة الوطن العليا، ومصلحة الوطن تعلو على كلِّ ما عداها، أفراداً وجماعات وأصدقاء، فأن أصبت، وهذا ما اعتقده، فالحمد لله، والشكر له، وإن أخطأت، فالخير أردتُ، والله على ما أقول شهيد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام وعظيم المودة.

             أخوكم الكاتب والصحفي (صاحب الرؤيا)

       عيسى حسن الجراجرة/مستشار وزير الثقافة والإعلام سابقاً

صحفي وأديب له 28 كتاباً منشورا، تاجها المرصع كتابان إبداعيان في سيرة الراحل العظيم والدكم الملك الحسين يرحمه الله، وقد طردت من وظيفتي الرفيعة لرفضي أن أكتب سيرة بعض المسؤولين الكبار الصغار حقيقة كما كتبت سيرة الحسين يرحمه الله

ولي كتاب بالفكر لإسلامي قدمه الإمام الأكبر شيخ الأزهرد. جاد الحق علي جاد الحق

            الأردن/ عمان/ ص0ب 17112/ضاحية الحسين للإسكان

                 هاتف: 5537275،خلوي:077400609

                   فاكس5856913      easagragra@yahoo.com

 

 

 

  

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!