الأسعار غير المعقولة في بعض المطاعم الشعبية

الأسعار غير المعقولة في بعض المطاعم الشعبية
أخبار البلد -  

المطاعم الشعبية هي المطاعم التي تقدم الأكلات الشعبية مثل الحمص والفول والفلافل والمعروف أن هذه الأكلات أسعارها رخيصة نوعا ما ويتناولها الموظفون والعمال والطلاب لكن يبدو أن هذه الأكلات أصبحت الآن مقتصرة على الطبقات الغنية لأن أسعارها أصبحت مرتفعة جدا وأكبر من قدرات الناس العاديين.
روى لي أحد الأصدقاء بأنه اصطحب ضيفا إلى أحد هذه المطاعم الشعبية المعروفة وطلب صحن حمص وصحن فول وكوبين من الشاي لكن الجرسون أحضر أربعة صحون لم يطلبها هذا الصديق بها بعض البصل والبندورة والفلافل والجرجير وعند دفع الفاتورة كان الحساب سبعة عشر دينارا فقط لا غير.
صديق آخر قال لي بأنه دخل إلى أحد هذه المطاعم الشعبية المعروفة هو وأحد أصدقائه وطلب صحن حمص وصحن فول وعلبتي مشروبات غازية لكن الجرسون أحضر أيضا ثلاثة صحون بها بعض الأعشاب والبصل والبندورة وبعد تناول الطعام بقيت الصحون الإضافية كما هي لكن الجرسون أصر على إدخالها ضمن الحساب حتى لو لم يأكلوها وكانت قيمة الفاتورة ثمانية دنانير فقط لا غير.
قبل عدة أشهر طلع علينا بعض المسؤولين بتصريحات بأنهم أبرموا إتفاقات أخلاقية مع أصحاب بعض المطاعم الشعبية بحيث تكون أسعارهم في متناول الجميع وبألاّ يرفعوا هذه الأسعار لكن يبدو أن لا أحد يتقيد بأي إتفاق لأنه لا توجد تعليمات تلزم هؤلاء بتحديد الأسعار بسبب أن الأردن عضو في منظمة التجارة العالمية وقوانين هذه المنظمة تمنع تحديد الأسعار في أي بلد عضو فيها وهذه بالطبع فرصة ذهبية لبعض التجار الذين لا يخافون الله في عملهم وفي تجارتهم ويحاولون أن يحققوا أكبر قدر من الأرباح على حساب معاناة المواطنين.
لا ندري ماذا يفعل المواطن المسكين فلا أحد يرحم هذا المواطن ولا أحد يقف إلى جانبه فالحكومات المتعاقبة تفرض الضرائب تلو الضرائب والتجار يتحججون بأن الأسعار إرتفعت عالميا وأصحاب العقارات يفرضون أجرة فوق طاقة الشباب لذلك نجد أن عددا كبيرا من هؤلاء الشباب يعزفون عن الزواج وهذه ظاهرة خطيرة سيكون لها أثر سلبيا على مجتمعنا في المستقبل.
الحمص والفول والفلافل هي من الأكلات الشعبية ولا يمكن الاستغناء عنها فالعائلات الفقيرة ترسل أحد أبنائها إلى أحد المطاعم المتخصصة بهذه الأكلات ليشتري لها صحن حمص أو فول أو عددا من حبات الفلافل ليفطروا أو يتغدوا أو يتعشوا عليها بسبب أسعارها المعقولة لكن يبدو أن هذه الأكلات أصبحت فوق قدرة العائلات الفقيرة لأن أصحاب المطاعم رفعوا أسعارها في غياب الرقابة على هذه الأسعار وتغول أصحاب المطاعم على المواطنين.
بلدنا يحترق بالأسعار وجنونها والمواطن المسكين لا يدري إلى من يلجأ للوقوف معه ومساعدته لأن الحكومة لا تتدخل في الأسعار لذلك يجب أن يكون هناك حل وهذا الحل بيد الحكومة لأنها هي صاحبة الولاية.

 
شريط الأخبار في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل "حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس".. بوتين يشرح آلية عمل "أوريشنيك" هذا ما قاله نتنياهو عن وقف إطلاق النار والحرب في غزة هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !!