العدوان: اصلاح البيئة الاعلامية ضرورة للاصلاح الحقيقي

العدوان: اصلاح البيئة الاعلامية ضرورة للاصلاح الحقيقي
أخبار البلد -  

 

اخبار البلد - جمال البواريد - قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة طاهر العدوان، ان أي اصلاح حقيقي لا يتم الا باصلاح البيئة الاعلامية لان صناعة الراي العام هي التي تؤسس للاصلاح من خلال مناخ اعلامي يتيح للناس التعبير عن ارائها بحرية ودون خوف حول جميع المشاكل والتاثير على صناع القرار.

واضاف في محاضرة في مركز الشراكة من اجل الديمقراطية في مادبا مساء امس،ان المؤسسات الاعلامية يجب ان تعمل تحت مظلة المهنية والقانون فقط، مشيرا الى ان قانون المطبوعات سقفه عال وتبقى مسؤولية المؤسسات الاعلامية نفسها.

واكد اهمية الحوار وبناء منابر له في كل مكان حتى لا يكون الخطاب الاعلامي مزاجيا، لافتا الى انه على الدولة ان تعترف باهمية الاعلام في هذا العصر للدفاع عن مصالح الوطن والترويج لسياساته وجلب الاستثمارات ايضا ،من خلال اعطاء سقف للحرية والابداع ورفع مخصصاته المالية.

واشار الى ان الشعب الاردني بدون اعلام مهني سيظل موزعا بين الفضائيات العربية الخارجية، مشيدا بالاعلاميين الذين يتمتعون بالفطنة والارادة والذكاء.

وقال" اذا لم يشعر الناس بارادة التغيير والاصلاح لدى الحكومة فانها لن تنجح" ،مقرا بوجود فجوة عميقة بين الناس والحكومات نتيجة سياسات حكومات وازمات متلاحقة.

واكد ان الحكومة تمتلك ارادة صادقة للتغيير والاصلاح وتبذل جهدا كبيرا لبناء الثقة مع الناس.

وقال ان الاردنيين اخذوا خطوات واسعة في الاصلاح منذ هبة نيسان عام 1989 لكن المسيرة استمرت لسنوات قليلة بعدها بدأت الانتكاسات والتراجع في جميع المجالات، مضيفا " اصبحنا تحت رحمة خبراء ونخب يدعون تقديم الخير وما ان تاتي حكومة وترحل حتى تتحمل الاخرى مسؤولية الفشل والنجاح".

وتابع "دار صراع على الكراسي بين نخب لم تضع برنامجا حقيقيا لخدمة الشعب". واضاف ان الحكومة جاهزة للاصلاح وبناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية بمشاركة جميع المواطنين في صناعة القرار وطرح البرامج، لافتا الى ان الحكومة باتت تعمل تحت قصف الضغط الشعبي والحزبي ومضطرة للتعامل مع قضايات عديدة في اجواء من عدم الثقة.

وتابع ان الاصلاح الاقتصادي في مقدمة اهتمامات الحكومة من خلال العمل على تجاوز الازمات التي يعيشها المواطن، مؤكدا ضرورة مساعدة المواطن في تحمل الاوضاع الاقتصادية الصعبة من خلال مراجعة الضرائب والسياسة الاقتصادية.

وقال ان قانون الانتخاب بحاجة الى تعديل من خلال اعادة توزيع الدوائر واعتماد القائمة النسبية على ان يتماشى معه تعديل قانون الاحزاب للنهوض بها وتكون قادرة وفاعلة وصولا الى الانتخاب بالقوائم على اساس البرامج من خلال هيئة مستقلة لادارة الانتخابات ومحكمة خاصة للنظر في الطعون الانتخابية.

وفي سياق الاشارة الى الاحداث الجارية في المنطقة،لفت العدوان الى ان الغرب ينظر الى كل دولة نظرة خاصة،" فيغض الطرف عما يجري في العراق لكنه حاول ان يكسب ود الشعب المصري في مرحلة متاخرة من الثورة".

وحول ما ينشر في الاعلام الاسرائيلي والاميركي عن الاردن، اكد ان الاردنيين متفقون على الاصلاح "والجميع يطالب به حماية للاردن وتقويته وليس للفوضى واثارة النعرات والفتن"، مشيرا الى دعوة جلالة الملك الى الاصلاح والحكومة المنتخبة.

ودار حوار اداره رئيس مركز الشراكة من اجل الديمقراطية الدكتور مصطفى حمارنة تطرق الى جملة من القضايا المعاشة.

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!