خبراء: ضعف الثقة بالأسهم يؤثر سلبا على أداء البورصة

خبراء: ضعف الثقة بالأسهم يؤثر سلبا على أداء البورصة
أخبار البلد -  
اخبار البلد
 
أكد خبراء ماليون أن بورصة عمان ما تزال تعاني من أخطاء الماضي مما ولد ضعف الثقة في الاستثمار بالأوراق المالية، مما أدى الى عدم الإقبال على بناء المراكز المالية.
وبين هؤلاء أن النزعة الفردية في التعاملات اليومية وطغيانها على حساب الاستثمار المؤسسي، يولد تداولات سلبية تؤثر على بورصة عمان.
وما يزال مؤشر بورصة عمان يحتفظ بارتفاع نسبته 3.65 %، منذ بداية العام الحالي، إلا أن أحجام التداول التراكمية منخفضة بنسبة
38.7 % ببلوغها 1.04 مليار دينار مقارنة بمستوياتها لنفس الفترة من العام 2013.
والقطاع الوحيد الذي يحتفظ بارتفاع هو القطاع المالي حيث سجل مكاسب بنسبة
10.2 % منذ بداية العام الحالي، فيما قطاعا الخدمات والصناعة متراجعين بنسبة 6.5 % و3.19 % على التوالي.
وقال رئيس جمعية معتمدي سوق رأس المال جواد الخاروف إن ضعف السيولة واضح في التعاملات اليومية التي تسجل في الجلسات، مشيرا الى أن السوق يتعرض بين الفترة والأخرى لبعض الأمور السلبية.
وقال الخاروف "يوجد شركات متعثرة وقد أثرت سلبا على بورصة عمان إلا أن غالبيتها حاليا تتداول في السوق الثالث".
وعملت هيئة الأوراق المالية على تقسيم الشركات المدرجة في بورصة عمان على ثلاثة أسواق، حيث يتداول الأول والثاني بنفس الوقت في جلسة التداول فيما يسبق الثالث بالتداول عبر فترة زمنية قصيرة.
من جهته، قال الخبير المالي سامر سنقرط "بورصة عمان تسيطر عليها النزعة الفردية فمنذ أن تم إدراج الشركات بصورة واسعة عامي 2005-2006، دون أن يكون لها تاريخ جيد قبل إدراجها نعاني حاليا منها لأنها فشلت في تحقيق العوائد".
وبين سنقرط أن عدم وجود صناديق الاستثمار المشترك وتعطيل التشريعات المحفزة لها زاد من سطوة النزعة الفردية الاستثمارية في بورصة عمان، مشيرا الى أهمية الصناديق وإمكانية تدخلها لحماية السوق.
وأشار الى أن بورصة عمان لا تتفاعل مع الأنباء الإيجابية والتي تظهر على المستوى الكلي ومنها على سبيل المثال ارتفاع التداول العقاري بنسبة 26 % منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الثالث الى جانب تنفيذ مشاريع المنحة الخليجية وبلوغ الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي الأردني أعلى مستوى لها في تاريخها.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة هيرميس/ الأردن الدكتور وليد النعسان ردا على استفسار "الغد" عن الأسباب التي تحول دون صعود بورصة عمان مثل الأسواق الخليجية بأن "فرصة السيولة المتاحة والتي تتمثل بدخول الصناديق وخارجها في الأسواق الخليجية أفضل بكثير لكونها أسواقا أعمق، بالإضافة الى أن الظروف الجيوسياسية الموجودة في دول مجلس التعاون تختلف كليا عن الأردن".
وأضاف "في حال حدوث عمليات تصحيح قوية في أسواق الخليج قد يتيح للبعض من المستثمرين هناك التفكير بالأسواق الأخرى التي لم تحدث بها مكاسب ومنها بورصة عمان".
ورأى مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة أن ضعف السيولة والذي يعود الى نقص الثقة وعدم وجود لاعبين جدد في بورصة عمان من أبرز الأمور التي تعاني منها.
ولفت الرواشدة إلى أن اقتصار التداولات 5-7 مليون دينار لا يمكن أن يسهم بتحريك المؤشر صعودا في ظل الأوضاع الحالية.
شريط الأخبار بورصة عمان خلال أسبوع .. أرقام ونسب البلاد للأوراق المالية يطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك اجتماعات البنوك المركزية الأوروبية والاسيوية في أيلول وقراراتها حول أسعار الفائدة مع اختلاف الظروف حزب الله في العراق لنصر الله: ننتظر منك إشارة لإرسال 100 ألف مقاتل إلى لبنان حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس ترومان" تبحر إلى شرق البحر المتوسط الاثنين المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 21/9/2024 أجواء معتدلة وباردة ليلاً في أغلب مناطق المملكة وتستمر حتى الإثنين ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟