صحافة ولكن..!!

صحافة ولكن..!!
أخبار البلد -  

الحديث عن الصحافة يعني الحديث عن السلطة الرابعة بعد التشريعية (النواب، والأعيان) والتنفيذية (الحكومة) والقضائية(القضاء)، واذا كانت البرلمانات جهة رقابية فإن الصحافة رقابة على الرقابة وعين الشعب على مؤسسات الحكم، وفي نفس الوقت عين الحكم على الشعب. بمعنى أدق يمكننا القول، إن الصحافة عين الدولة على العيون، والأعيان، والنواب وكأنها المكتب والشارع، وهي برج المراقبة الموجود في مكان ما داخل الصحفي (الضمير المهني).
فالمهنية الصحيحة هي التي ترى بوضوح، وتنقل بأمانة، وتحكم بالعدل على ما ترى. أدواتها -في ذلك- الحياد عن اي غرض شخصي، أو حزبي، أو طائفي، أو عشائري. والحياد يستوجب مرآة نظيفة داخل ضمير الصحفي؛ لتنقل الصورة كما هي، وتقدمها للناس، وللحكومة ليرى كلٌ نفسه بوضوح تام. يسهل المشهد لمن يريد أن يقّوّم نفسه، أو يصحح غيره ويصلح ما افسده غيره، أو أفسده هو دون أن يدري.
العامل الآخر هو المصداقية، وحتى انك حتى تكون صادقاً يجب أن تكون مهنياً. وأنْ تكون مهنياً يجب أن تكون صادقاً.
نحن نتحدث -هنا- عن دول ديمقراطية حقيقية نابعة من داخل الدول التي مرت بمراحل فعلية؛ من اقتتال وحروب داخلية وخارجية استمرت عشرات السنين حتى وصلت مرحلة انْ تكون الحكومات خادمة للشعوب وليس العكس، وأنْ يستقيل رئيس حكومة؛ لأن سيارة دهست تلميذاً ذاهباً الى مدرسته، وأنْ يعمل رئيس وزراء سائق تكسي ليرى معاناة الناس على الطبيعة، وأن يذهب وزير الى عمله على دراجة هوائية توفيرا للطاقة؛ لان شعبه يعاني من اسعار الوقود.
نحن هنا نتحدث عن صحافة الدولة العظمى؛ إذْ اسقط صحافي رئيسها وأعني فضيحة ووترجيت التي اسقطت الرئيس الأميركي نيكسون وعن صورة صحفية أدت الى انهاء حرب فيتنام والأمثلة كثيرة.
والسؤال: هل نظريات الصحافة تختلف عن التطبيق؟
بالطبع ودون تردد نعم. فأولاً، نحن -الدول العربية أو أغلبها وبدرجات متفاوتة- لسنا دولاً ديمقراطية بل لدينا واجهات ديمقراطية.نسير بخطوات متفاوتة نحو الديمقراطية لكننا لم نصلها بعد . ونحن نتزين بالديمقراطية لارضاء دول كبرى كثمن لما تقدمه لنا من مساعدات مالية، وحتى يرضى عنا البنك الدولي، حفظ الله امواله؛ التي تطعمنا وتسقينا لكنها لا تنجينا ولا تؤمننا من خوف . ان الاستقلالية الحقة هي شرط اساس لممارسة المهنية الصحفية. فكيف تتم الممارسة في دول ليست مستقلة بالكامل عن الدول الكبرى؟! نحن دول لا تزال ترضع رغم تجاوزها سن الفطام بعشرات السنين.
كان الامل بما سمي «الربيع العربي» لكن للأسف تبين انه مبرمج ليكون خريفاً من أقسى وأخبث «الخريفات» التي حولت شعوبا الى خراف تذبح بسكين عربية. وتولينا نحن مهمة القتل بدلاً من اعدائنا التقليديين، ولا نريد منةً من أحد!
كيف لنا ان نمارس الحرية في دول مكبلة بالقروض الاجنبية؟ وكيف للحرية ان تنمو داخل بشر مقيدين بسلاسل من الاسعار والضرائب التي وصلت حد الهواء الذي نتنفسه.
لندع الصحافة لأهلها « الديمقراطيين بحق « ونلتفت الى واقعنا العربي الذي تتهدده مؤامرات وحشية، وعدو موغل في العداء ..واقع يقسَم فيه المقسَم، ويهوي من حفرة الى حفرة !!

 
شريط الأخبار صحفيون يفوزون بجائزة الحسين للإبداع الصحفي شركة غاز الأردن: وزارة الطاقة عينت مستشارا لوضع تسعيرة لغاز حقل الريشة وستراجع شهريا الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور لـ300 دينار على الأقل "أصبح حقا وجوبيا" الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة