هم سادة قريش وخيرة الخيرة .. انتسبوا الى الرسول الأعظم سيد البشرية .. سيد العدالة والحق .. حكموا فعدلوا ... أعتقد جازما أن الدول التي حكمها الهاشميون سابقا يترحمون على حكم الهواشم لهم ويحسدوننا في الأردن على هذه النعمة التي نمتاز بها عن غيرنا من الشعوب .. الهاشميون في حكمهم ما عرف عنهم القتل والسحل والإدام  وهم أي الهاشميون  عانوا من الظلم كثيرا وكثيرا ولكنهم كانوا دوما كاظمين للغيظ عافين عن الناس ... إنني  شعرت بالفخر والشموخ عندما سمعت مواطنا من دول الجوار يقول أنتم الأردنيون محظوظون بالملك  نعم إننا محظوظون بحكم الهاشميين لنا . انظروا لهذا الملك الإنسان الذي غزا الشيب رأسه وهو يجول متفقدا أبناءه في بواديهم وقراهم ومخيماتهم يتلمس احتياجاتهم ويستمع لمطالبهم ويصدر أوامره السامية لتلبيتها فورا ... أنا أجزم بأن ملوك ورؤساء كثير من الدول لا يجرأون على تفقد شعبهم أو النزول الى الشارع أو القرية أو المخيم فهم في قلاعهم متحصنون يكتفون بما يصلهم من تقارير مقننة عن أحوال الشعب التي في أغلبها تقول للحاكم كل شي تمام أيها الزعيم ... كم مرة تخفى سيدنا وقام بجولات تفقدية لعدد من الدوائر ؟ وكم مرة زار قرية في أقصى المملكة متحققا بنفسه عن وضع أسرة فقيرة قد يكون قصر معها البعض من المسؤولين ؟؟ إنني أتمنى من كل الغيارى في بلدي الحبيب أن يتحدثوا عن الايجابيات التي تحققت على مستوى الوطن لا أن يبقوا يتحدثوا عن سلبيات هنا وهناك ... نحن لسنا دولة نفطية وليس لدينا موارد تذكر بالقياس مع بعض الدول لكننا استطعنا أن نثبت وجودنا على خارطة العالم ونفتخر ونعتز بأننا أردنيون أردنيون .. حمى الله الأردن العظيم وحمى الله سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ...