فبعد صراع دام أكثر من سنة كاملة، أقرت الحكومة الإسرائيلية اليوم الإثنين، شراء طائرة خاصة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مجهزة بسريرين لنتنياهو وزوجته، وكذلك بناء مقر جديد فاخر لإقامة نتنياهو وأسرته رغم معارضة العديد من الوزراء.

وأشارت معاريف، إلى أن الموافقة جاءت رغماً عن أنف العديد من الوزراء الرافضين لتمويل تلك الطائرة، وعلى رأسهم وزراء حزب ييش عتيد ووزير الدفاع الأسبق عامير بيرتس(حزب هتنوعا) الذين صوتوا ضد تلك الخطة، في ما امتنع عن التصويت الوزير أوري أريئيل(البيت القومي).

وترجع القضية إلى 12 أيار/مايو من العام الماضي، حينما كشف الكاتب رامي يتسهار في تقرير نشره موقع 'عنيان ميركازي' العبري؛ أن 'مؤخرة' سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء كلفت إسرائيل نصف مليون شيكل في رحلة مدتها ساعتان أو ثلاث فقط.

وتحدث بشكل امتزجت فيه السخرية والحزن عن فساد أسرة رئيس الوزراء، وإهداره المال العام، مشيراً إلى أن مبلغ نصف مليون شيكل أهدرت فقط، كي ترتاح زوجة رئيس الوزراء سارة التي طلبت إعداد كابينة زوجية خاصة لها بالطائرة .

وتابع الكاتب بأن تلك المعلومة تكشفت بعد عودة نتنياهو وزوجته من جنازة مرجريت تاتشر في لندن، مؤكداً أن المال أهدر ولا يمكن إعادته، مطالباً بوقف تلك الفضيحة والحيلولة دون تكرارها بإلزام سارة نتنياهو، بدفع ثمن تلك الحماقة من حسابها الخاص.