اخبار البلد
هزم أتلتيكو مدريد المتصدر نفسه بنفسه عندما سقط على أرض مضيفه ليفانتي 0-2 أمس الاحد في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
على ملعب سيوداد دي فالنسيا وأمام 19 ألف متفرج، هزم نفسه مرتين أولهما بهدف من نيران صديقة في مستهل المباراة، وثانيا بالاندفاع الهجومي المتسرع ونسيان الواجبات الدفاعية فكان الهدف الثاني في منتصف الشوط الثاني.
ووقف رصيد اتلتيكو عند 88 نقطة وقدم خدمة جليلة لجاره ريال مدريد الثالث (82) الذي استضاف لاحقا فالنسيا ويلعب بعد غد الأربعاء مع بلد الوليد في مباراة مؤجلة، في حين انتعشت آمال برشلونة (85) الذي تعادل أول من أمس مع خيتافي 2-2، بالاحتفاظ باللقب خصوصا أنه يستقبل اتلتيكو على ملعب كامب نو في المرحلة الاخيرة.
والخسارة هي الثالثة مقابل تعادل لأتلتيكو في آخر 4 مباريات على هذا الملعب امام ليفانتي الذي سبق أن أسقط برشلونة في فخ التعادل، والأولى منذ 73 يوما حين سقط أمام أوساسونا 0-3 في الدوري ايضا.
يذكر أن أتلتيكو وريال تأهلا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيقام في 24 أيار (مايو) في لشبونة، ومن جانبه، انتقل ليفانتي إلى المركز العاشر وله 45 نقطة.
وفوجئ اتلتيكو بشباكه تهتز في وقت مبكر عندما حصل مضيفه على ركلة ركنية نفذت منها الكرة فارتطمت بالأرض واصطدمت بصدر المدافع البرازيلي فيليبي لويس وتحولت عن الطريق الخطأ إلى شباكه (7).
وسيطر أتلتيكو مدريد على المجريات، وقام لاعبوه بعدة محاولات وتسديدات أبرزها لراؤول غارسيا تصدى لها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس فارتدت إلى دافيد فيا الذي أعادها بعيدا عن الخشبات (32).
وتكررت الهجمات من جانب اتلتيكو مدريد بغية إنهاء الشوط الأول متعادلا على الأقل، لكن حساباته لم تتطابق مع الحصاد على بيدر الملعب.
وفي الشوط الثاني، نزل أتلتيكو بكل ثقله بعدما أشرك مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني صانع الألعاب التركي اردا توران وأدريان لوبيز وأخرج فيا وغارسيا، وأضاع توران فرصة ثمينة أولى بعد 3 تمريرات عرضية في أماكن فارغة قبل ان يسددها في أقدام أحد المدافعين (54)، وتسديدة أخرى من اللاعب نفسه ارتطمت بلاعب وتحولت إلى ركنية (55) ثم رأسيه منه وفرصة ثالثة ذهبت إلى خارج الملعب (56).
وحاصر أتلتيكو مضيفه في منطقته، واستنفد سيميوني تبديلاته ودفع بالبرازيلي دييغو ريباس بدلا من كوكي (62)، وكاد فيليبي لويس يعوض عندما كرة خطرة جدا لم تعبر من أقدام اللاعبين وآخرهم اليوناني لوكاس فينترا (63)، ونفذ دييغو ريباس كرة من ركلة حرة على مشارف المنطقة حاول الهداف دييغو كوستا متابعتها فلم يتمكن (65).
وسدد البلجيكي توبي الدرفايلد كرة صاروخية بعيدة ارتطمت برأس لاعب من المضيف وحولها باقتدار إلى ركنية حارما الضيوف من فرصة التعادل (67).
ومن هجمة مرتدة وفي غفلة من الجميع مرر السنغالي بابي ديوب كرة من الجهة اليسرى الى دافيد بارال الذي خطفها من أمام الأوروغوياني دييغو غودين وتابعها في الأرض استقرت على يمين الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا (69) مسجلا الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
ونجح نافاس مرة ثانية وسيطر على كرة توران (70)، وأخرى لدييغو كوستا (73)، وأصاب ادريان القائم الأيسر بتسديدة منحرفة من الجهة اليسرى (77).
واشتد ضغط اتلتيكو قابله تشتيت دون عنوان للكرة من قبل لاعبي ليفانتي، وسدد البرتغالي تياغو بجانب القائم الأيمن (86)، وسيطر نافاس على كرة دييغو ريباس (90)، وأبعد فيليبي لويس كرة لسيرجيو وحرم ليفانتي من هدف ثالث (90+2)، واخرى للبديل النمساوي اندرياس ايفانستشيتس حولت إلى ركنية مع اطلاق صافرة النهاية.
وفاز ألميريا على ضيفه ريال بيتيس صاحب المركز الأخير الذي عاد قبل إلى الدرجة الثانية، 3-2 سجلت جميعها في الشوط الثاني، وسجل للفائز اوسكار دياز (52) والكسيس فيدال باريو 077) والنيجيري رامون عزيز (90+4)، وللخاسر برايان رودريغيز (60) وسالفا اشبيلية (71).
ورفع ألميريا رصيده إلى 36 نقطة واستعاد المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة امام بلد الوليد أول الهابطين الذي تغلب أول من أمس على ضيفه اسبانيول 1-0.
وتختتم المرحلة اليوم الاثنين بلقاء ريال سوسييداد مع غرناطة،وهنا ترتيب فرق الصدارة:
1 - اتلتيكو مدريد 88 نقطة من 36 مباراة
2 - برشلونة 85 من 36
3 - ريال مدريد 82 من 34
4 - اتلتيك بلباو 68 من 36
5 - اشبيلية 59 من 35
سيري أ
توج يوفنتوس بلقب الدوري الايطالي لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والثلاثين في تاريخه (رقم قياسي) قبل مباراته مع ضيفه أتالانتا اليوم الاثنين، وذلك بعد خسارة ملاحقه روما أمام مضيفه المتواضع كاتانيا 1-4 أمس الأحد في المرحلة السادسة والثلاثين.
وكان يوفنتوس الذي بامكانه أن يصبح أول فريق يصل إلى حاجز الـ100 نقطة (93 نقطة حاليا)، بحاجة من أجل حسم اللقب إلى الفوز اليوم بغض النظر عن نتيجة روما أمس لأن الفارق بينهما 8 نقاط قبل مرحلتين على ختام الموسم.
ولو فاز فريق العاصمة وتعادل يوفنتوس أمام أتالانتا فالحسم كان سيتأجل إلى الموقعة المرتقبة بينهما في المرحلة المقبلة قبل الأخيرة حيث كان فريق "السيدة العجوز" سيتوج باللقب حتى في حال خسارته شرط أن لا تكون بفارق أربعة اهداف، وذلك لأنه فاز ذهابا على أرضه 3-0 (في حال تعادل فريقين بالنقاط في نهاية الموسم فيتم الاحتكام الى نتيجة المواجهتين المباشرتين بينهما).
لكن كاتانيا جنب فريق المدرب انتونيو كونتي هذه الحسابات بعدما أوقف مسلسل انتصارات روما عند 9 مباريات على التوالي، وتحديدا منذ خسارته الأخيرة على يد نابولي (0-1) في التاسع من آذار (مارس) الماضي، بالفوز عليه بأربعة أهداف ارجنتينية صرفة سجلها عبر ماريانو ايسكو (26 و34) وغونزالو بيرغيسيو (56) وبابلو باريينتوس (79)، فيما كان هدف فريق المدرب الفرنسي رودي غارسيا بتوقيع القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي (37).
وبهذا الفوز الثاني فقط في المراحل الـ 12 الأخيرة، أبقى كاتانيا على حظوظه بالمكوث في دوري الاضواء بعدما رفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الاخير بفارق نقطة عن ليفورنو الذي تذيل الترتيب بخسارته الكبيرة أمام مضيفه أودينيزي بثلاثة اهداف للبرازيلي باولو سيرجيو (13 و29) والجزائري جمال الدين مصباح (88)، مقابل خمسة أهداف لأنتونيو دي ناتالي (19 بعد أقل من دقيقة على إهداره ركلة جزاء و45) والغاني ايمانويل اغييمانغ-بادو (21) والارجنتيني روبرتو بيريرا (33) والبرازيلي غابرييل سيلفا (44).
وأصبح كاتانيا على بعد ثلاث نقاط من منطقة الأمان أي المركز السابع عشر الذي صعد إليه بولونيا بعد تعادله مع مضيفه جنوا 0-0، وذلك بانتظار مباراة ساسوولو (28 نقطة) مع مضيفه فيورنتينا الرابع يوم غد الثلاثاء.
وبقي كييفو بدوره في دائرة الخطر وبفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط بسقوطه أمام ضيفه تورينو بهدف سجله جينارو ساردو (54 خطأ في مرمى فريقه) في مباراة أكملها صاحب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد سيرجيو بيليسييه (65).
وفي مباراة هامشية بين فريقين بعيدين عن منطقتي الخطر والمشاركة الأوروبية، فاز بارما على ضيفه سمبدوريا بهدفين سجلهما انتونيو كاسانو (8) والأرجنتيني الأصل ايزيكييل سكيلوتو (90)،وهنا ترتيب فرق الصدارة:
1 - يوفنتوس 93 نقطة من 35 مباراة
2 - روما 85 من 36
3 - نابولي 69 من 35
4 - فيورنتينا 61 من 35
5 - انتر ميلان 57 من 35
البريمير ليغ
فشل تشلسي في الارتقاء إلى الصدارة ولو مؤقتا بعد ان اكتفى بالتعادل مع ضيفه الجريح نوريتش سيتي 0-0 أمس الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى هذه المباراة وهو يسعى إلى تناسي خيبة الخروج من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد أتلتيكو مدريد الاسباني (1-3 إيابا و0-0 ذهابا) والإبقاء على حظوظه بالمنافسة على اللقب حتى المرحلة الختامية.
لكن الفريق اللندني عجز عن الوصول إلى شباك نوريتش سيتي الذي يكافح من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، واكتفى بنقطة واحدة رفع من خلالها رصيده إلى 79 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة عن كل من ليفربول الثاني الذي يختتم المرحلة اليوم الاثنين في ضيافة كريستال بالاس، ومانشستر سيتي الفائز أول من أمس السبت على مضيفه ايفرتون 3-2.
وأصبح من الصعب على تشلسي الذي يحل في المرحلة الختامية ضيفا على كارديف سيتي، الفوز باللقب خصوصا أن سيتي يملك مباراة مؤجلة يخوضها الأربعاء المقبل ضد استون فيلا قبل أن يختتم الموسم على أرضه ضد وست هام يونايتد، فيما يلعب ليفربول على أرضه ضد نيوكاسل في ختام المشوار.
كما فشل تشلسي في حسم مركزه الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال اذ يتقدم بفارق ثلاث نقاط فقط عن جاره أرسنال الرابع الذي فاز على وست بروميتش البيون 1-0.
وأبقى فريق "المدفعجية" الذي ضمن مشاركته في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بعد خسارة ملاحقه ايفرتون أمام مانشستر سيتي (2-3) أول من أمس السبت، ضيفه وست بروميتش في دائرة الخطر، وهو يدين بفوزه الرابع على التوالي والثالث والعشرين هذا الموسم إلى الفرنسي اوليفييه جيرو الذي سجل الهدف في الدقيقة 14 من كرة رأسية قوية اثر ركلة ركنية نفذها الاسباني سانتي كازورلا، رافعا رصيده إلى 16 هدفا حتى الآن.
ورفع أرسنال الذي ستكون الفرصة سانحة أمامه من أجل العودة إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2005 حين يخوض نهائي كأس انجلترا في 17 الحالي ضد هال سيتي، رصيده إلى 76 نقطة في المركز الرابع.
في المقابل، مني وست بروميتش بهزيمته العشرين هذا الموسم فتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز السادس عشر وبفارق 3 نقاط عن نوريتش سيتي الثامن عشر لكن حظوظه مرتفعة كونه يملك أيضا مباراة مؤجلة يخوضها الاربعاء أمام سندرلاند، احد منافسيه على البقاء،وهنا ترتيب فرق الصدارة:
1 - مانشستر سيتي 80 نقطة من 36 مباراة
2 - ليفربول 80 من 36
3 - تشلسي 79 من 37
4 - ارسنال 76 من 37
5 - ايفرتون 69 من 37-(ا ف ب)