اثبت حجم المظاهرات التي حرجت يوم الجمعة الأخيرة ، بأطياف الاردن السياسية مجتمعة أن الأردن ليس استثناءً ، من الحالة العربية الراهنة ، وان التغير حتمي لا يقف في طريقه احد ، وخلال عام او يزيد من حكومة الرفاعي ، كاد الاردنيون ان ينفجروا جراء تغيرات طالت حقوقهم الأولية ، و تغول أركان فساد في الحكومة ، و طالت ذلك الى القوانين الاستعلائية التي أقرت رغم انف الأردنيين جميعا..!!