فتح معظم مشاهديمباراة تشيلسى وأتليتكو مدريدمساء الثلاثاء أفواههم وهم يشاهدون طبيبة الفريق الإنجليزى إيفا كارنيرو تنزل للملعب لإسعاف الحارس بيتر تشيك أولاً وبعد ذلك لإسعاف القائد جون تيرى ثانياً.
وفى مباراة بين فريقين يعرف مدربيهما أن أقل هفوه تسفر عن هدف قد يتسبب فى الخروج من أغلى البطولات القاريه علىمستوى الأنديه كان للطبيبه إيفا دور كبير وظهرت فى أكثر من مره، يطلقون عليها فتاة البريمير ليغ.
لكن كيف ظهرت إيفا "حواء"؟
يقولون رب صدفة خير من ألف ميعادوهذا ما حدث بالفعل مع إيفا فى 2009 حيث كانت أحد أعضاء الجهاز الطبى بالفريق الإنجليزي ولم يستطع الطبيب الأساسى التواجد على دكة البدلاء بسبب نقص فى أوراقه المطلوبه وجاءت الفرصه لإيفا وبدأت قصة نجاحها مع الفريق الإنجليزي.
درست إيفا صاحبة الأصول النصف إسبانيه والنصف إنجليزيه والتى ولدت بمنطقة جبل طارق الإنجليزبه - الطب بجامعة نوتنغهام واكملت دراستها بعد ذلك بجامعة كوين مارى وتخصصت بالطب الرياضي وعملت باللجنه الطبيه الأولمبية البريطانيه مع منتخب إنجلترا للسيدات وعملت مع منتخبات ألعاب القوى.
كون إيفا سيده جميله لا يمنع أبداً منكونها طبيبه رياضيه ممتازه إخترقت عالم كانت السياده فيه للرجال ويعول عليه مورينيوكثيراً فى هذه الفتره الحرجه من الموسم الكروى من أجل عودة مصابي الفريق قبل مباريات الحسم بالبريميرليغ ودوري الأبطال.