ينتظر متابعو الكرة الأوروبية بشكلٍ عام ومتابعي الكرة الإسبانية على وجه الخصوص بفارغ الصبر اللقاء الكبير المنتظر بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا في السادس عشر من إبريل الجاري حيث سيلتقي الفريقين وجهاً لوجه في المباراة النهائية .
ولطالما حمل التاريخ في طياته الكثير من الصفحات التي تتحدث عن العداء الأزلي بين هذين الغريمين وما يحمله لقاؤهما من عدائية وعنف وتنافسية لا يمكن أن تُشاهد لها مثيل في أي مباراة أخرى في العالم .
وبعد بحثٍ طويل بين وريقات الشبكة العنكبوتية تناقلت الصحف الكاتلونية الحديث عن السبب الرئيسي وراء صراع الفريقين الأزلي مشيرةً إلى أنَّ الكلاسيكو بـ اختصار صراعٌ أزلي ولد مـنذ الثلاثينيات حيث يقول البعض أن الجنرال فرانكو متسلم زمام الحكم آنذاك كان قد شاهد أبناء مقاطعة كاتلونيا على يده الويلات من الظلم والعذاب مـن قتل وتعذيب خصوصاً ان المعارضين لـ حكمه في إسبانيا والثوار كانوا يخرجون من إقليم كاتلونيا .
بعض الأعمال المتوحشة التي قام بها فرانكو قائد إقليم كاتلونيا حسب ما ذكرته وريقات التاريخ هو أنه قـتل أبرز شعراء الإقليم آنذاك الشاعر لوركا الذي كتب قصائداً في الظلم الذي يقوم به فرانكو والنظام الإستبدادي وأيضاً من الأعمال تلك إلغاء اللغة الكاتلونية حيث قام فرانكو بـ منع هذه اللهجة اونتشارها .
ولم يكتفي فرانكو بهذا حسب ما جاء في الصحف الكاتلونية بل قام برفض إنشاء نشيد كاتلونيا الخاص حيث سعى أبناء الإقليم الأخير على إنشاء بلد خاص بهم مستقلين عن "إسبانيا فرانكو" التي كانت ترى في ريال مدريد فريقها المدلل وتقوم بمساندته في السراء والضراء .
بغض النظر عما تناقلته وريقات التاريخ عبر الشبكات العنكبوتية يدرك جميع متابعي الكلاسيكو فعلاً أنها مهما كانت الأسباب فالكراهية موجودة في صراع الكلاسيكو وخير دليل مـا يحدث بين العام والآخر من صراعات بدنية وبطاقات ملونة ومن مظاهر الصراع المستمر بين ريـال مدريد وبرشلونة.
الجنرال فرانكو
الشاعر لوركا