4 مؤشرات تعزز إمكانية تنحي الملك السعودي عن العرش

4 مؤشرات تعزز إمكانية تنحي الملك السعودي عن العرش
أخبار البلد -  
 

اخبار البلد

أثارت صورة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز (90 عاما) يظهر فيها أنبوب تنفس رفيع يخرج من أنفه بينما كان يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الجمعة الماضي، تكهنات بشأن قيام الملك السعودي بتنحيه عن الحكم نظراً لحالته الصحية.

وتناقلت الوكالات الأجنبية صور الملك السعودي وهو يجلس مع الرئيس الأميركي في منتجع روضة خريم، مستخدماً أنبوب تنفس صغير كان واضحاً على مستوى الأنف، لكن الأنبوب لم يظهر في الصور الأربع التي بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وفيما استبعد مراقبون خطوة اعتزال الملك السعودي، الذي ارتقى سدة الحكم عام 2005 بعد وفاة شقيقه الملك فهد، اعتبر آخرون أن هناك 4 مؤشرات تدل على قرب اتخاذ تلك الخطوة.
وأشاروا إلى أن أولى هذه المؤشرات القرار الملكي الأخير باستحداث منصب جديد بمسمى ولي ولي العهد، وتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز (69 عاماً) بذلك المنصب.
وأصدر الملك السعودي وهو الإبن الثاني عشر للملك الراحل المؤسس عبد العزيز آل سعود، الخميس، أمراً ملكياً بتولي الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولياً لولي العهد الحالي الأمير سلمان، على أن "يبايع ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين ولياً لولي العهد في المملكة، وهو ما يفسر على أن الأمير مقرن في طريقه إلى العرش السعودي وذلك في ظل كبر السن والظروف الصحية للملك السعودي وولي عهده.
المؤشر الثاني، الذي يعزز احتمالية اعتزال ملك السعودية، يعود إلى صحته التي أضحت تؤثر على أدائه بعض المهام ولا سيما خارج المملكة.
وأجرى الملك عبد الله (90 عامًا) في 17 نوفمبر2012 عملية جراحية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالعاصمة السعودية الرياض لتثبيت رابط مثبت بفقرات الظهر بعد أن اكتشف الأطباء وجود تراخٍ به.
ومنذ إجراء العملية يغيب الملك السعودي عن أي مناسبات رسمية خارج الدولة كان آخرها القمة العربية التي عقدت في الكويت في مارس الجاري، والقمة التي سبقتها بالدوحة في مارس 2013، كما أصبح ولي العهد السعودي يترأس غالبية جلسات مجلس الوزراء بالمملكة.
والعملية الجراحية الأخيرة هي رابع عملية جراحية للملك في السعودية خلال عامين، وسبق أن أجرى عملية جراحية مماثلة في المستشفى نفسه لإعادة تثبيت تراخي الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة في أسفل الظهر في أكتوبر 2011.
وفي 2010 أعلن الديوان الملكي أن عبد الله يعاني من وعكة صحية ألمت به في الظهر تتمثل بتعرضه لانزلاق غضروفي. وفي 24 نوفمبر من العام نفسه، أجريت له عملية جراحية في الظهر بمستشفى في نيويورك، تم خلالها "سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة"، ثم أجريت عملية جراحية بعدها بـ10 أيام لتثبيت عدد من فقرات الظهر، وسبق أن وجّه الملك عبد الله الديوان الملكي لأن يعلن "بكل شفافية" ما يتعلق بحالته الصحية.
المؤشر الثالث، بحسب المراقبين، يعود إلى شخصية الملك عبد الله نفسها التي دائماً ما تتخذ خطوات غير تقليدية وغير مسبوقة في سبيل الحفاظ على استقرار الحكم في بلاده، ومنع أي تنازع مستقبلي على السلطة، مدللين على ذلك باستحداث منصب ولي ولي العهد وما سبقه من خطوات لضخ دماء جديدة في شرايين السلطة، بدخول أحفاد الملك عبدالعزيز للمناصب العليا، وتدوير المناصب.
والمؤشر الرابع هو زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للعاصمة السعودية الرياض، يومي الجمعة والسبت الماضيين، حيث يرى المراقبون أنه في حال اتخاذ الملك السعودي تلك الخطوة فإنه حتما فاتح الرئيس الأميركي بتلك الخطوة.
وتعتبر زيارة أوباما الأخيرة هي الثانية، بعد الأولى التي كانت في يونيو 2009، واستبقت الرياض زيارة أوباما بحدثين هامين، أولهما عودة الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية، إلى العاصمة الرياض، بعد غياب استمر أكثر من شهر عن الساحة السياسية، وهو غياب لم يتم الكشف عن أسبابه.

 



شريط الأخبار وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً