ليبيا موطن  ابن منظور فماذا يقول اليوم في لسان العرب للعرب  ؟

ليبيا التاريخية عبر العصور تعتصر اليوم ... ليبيا منها برز ابن منظور ليجمع لسان

العرب ...فأين من ينصف دم العرب فيها ؟؟؟

ليبيا أم الزوايا للتأمل والتعبد لا تجد وقتاَ اليوم لإن عجلة الموت تتسارع بها ؟؟؟

ليبيا ذات الجبل الأخضر ...صرخت من ميدان الشجرة ...فتناثرت أرواح الشهداء

وسقطت أوراق العمر من شباب يتدفقون بصدور عارية نحو قبضات جارية ..

وبدأ الكتاب الأخضر يمتليء بالحبر الأحمر ... ولكنه حبر غالي لا يثمن لإن الدماء

تخرج من الأجساد وتعبر فتؤلم الأرواح ؟؟؟

الكتاب الأخضر غير غلافه بلون جديد فلماذا ؟؟؟ ربما لإننا نعتقد باللون ولكن لا نقرأ

ما بين دفتي الكتاب ... فأورراقه تخالف لونه ...

ليبيا طرقها ... طارق بين ليلة ونهار فانهار من كان يعتقد بالإنبهار ...

ليبيا كلماتها من اليمين تتماثل مع كلماتها من اليسار ... وبينهما حرف الباء...

فكأن البداية الجديدة تخطو طريقها برايات عمر المختار ...عمر الرجل الكهل الذي

قابل راية الإحتلال ليس بالإختلال بل بإقدام ثابتة نحو منصة الأرواح الخالدة ....

عمر المختار كان قد اختار فلم يحتار فهل اليوم ليبيا تسير بخط لتخرج من سنوات

ثورة الفاتح نحو ثورة بو سليم ... الذين لم يموتوا في أرواح واعماق اهل ليبيا

بل رحلوا بأطياف ترقد في السماء وتجول في قلوب الأحياء ...

سجنهم كان طريق للتغيير ولكن ارواحهم كانت توقيت للتعبير .

ليبيا في ذاكرة الأيام يعرفها صاحب لسان العرب ...وحفيد الصحابي رويفع بن ثابت

فهو ابنها فأي غربة لذاكرة لمثل هؤلاء الذين أعطوا فماذا نحن أعطينا لهم ؟؟؟؟

نبذة تاريخية عن :

ابن منظور صاحب اكبر معجم عرفه التاريخ واسمه ( لسان العرب ) : للعلامة جمال الدين محمد بن مكرم بن علي بن احمد(  ا بن منظور )... لسان العرب  هو ثاني اثنين في دنيا المعجمات ... ابن المنظور هو  الاديب والعالم العربي اللغوي .

من نسبه : هو حفيد الصحابي رويفع بن ثابت الأنصاري والذي كان عامل معاوية في .......

ليبيبا وتحديدا طرابلس الغرب وقد دفن في مدينة درنة  في مدينة البيضاء ...... رويفع بن ثابت الأنصاري الخزرجي صحابي من بني مالك بن النجار، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبراً، كما شهد فتوح الشام.

تولى في عهد معاوية بن أبي سفيان أمر طرابلس الغرب سنة 46 هـ ومنها غزا أفريقية سنة 47 هـ ففتح جربة ووصل إلى موقع القيروان حيث أسس مسجدا عرف بعد تأسيس القيروان باسم «مسجد الأنصار» أو «مسجد سيدي رويفع»، ثم انتقل إلى برقة في مدينة البيضاء شرق ليبيا وبقي بها وأصبح أمير برقة إلى أن مات سنة 56هـ ودفن في مدينة البيضاء وأقيم في مدينة ضريح له ومسجد سمى (سيدي رويفع) وهو من أشهر المعالم الدينية في المدينة  "درنة  " .

اعتبرها السنوسيون زاوية البيضاء الأم لحركتهم بالإضافة إلى زاوية وكان يسمونها أم الزوايا ، كانت المدينة عاصمة سياسية ومقراً للحكومة في العهد الملكي في ليبيا إلا أن نقلت في قيام ثورة الفاتح . والزاوية البيضاء لازالت موجودة ، وتقع بالقرب من جامعة عمر المختار بالبيضاء عند المدخل الغربي للمدينة وقد قام الإيطاليون بتحويل اسمها إلي بيضا ليتوريا (بالإيطالية: Beda Littoria) ولكن بعد خروج الاحتلال رجعت باسمها السابق المعروف الآن .

.

كما تعرف بتاريخها في الجهاد ضد الاحتلال الايطالي وتعتبر من أكبر المدن الليبية التي قدمت المجاهدين وتعتبر اخر معاقل الجهاد في ليبيا . كما كان يوجد بالمدينة أول زاوية دينية سنوسية في ليبيا و أفريقيا وكانت تعرف بأم الزوايا في ليبيا أقامه محمد بن علي السنوسي في مدينة البيضاء في حي الزاوية القديمة .

البيضاء معروفة بالشعراء والشعر هنا ينقسم إلى الشعر الغنائي والشعر الشعبي ....

ومن أهم ماكانت تشتهر بها  البيضاء ...أيضاً العلاج النفسي عن طريق الحفلات الموسيقية و الحمامات وكما عرفت أيضاً بتفسير الأحلام، ومن اشهر من ولد فيها الأسقف سينيوس370 ميلادي.

وربما لتذكير مدينة البيضاء هي مدينة زوجة العقيد القذافي الحالية ... المدعوة : صفية مركاش  .

ومن الشخصيات التاريخية الدينية التي دخلت ليبيا ... عبد الله بن أبي السرح

أسلم قبل الفتح وهاجر، ثم ارتد وهو أحد الأربعة الذين أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتلهم يوم فتح مكة ولو وجد متمسكا بأستار الكعبة. اختبأ عند عثمان بن عفان وكان أخاه من الرضاعة ، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة يوم فتح مكة جاء به عثمان رضي الله عنه حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بايع عبد الله . فرفع صلى الله عليه وسلم رأسه فنظر إليه ثلاثا ، كل ذلك يأبى مصافحته صلى الله عليه وسلم ، فبايعه بعد ثلاث ، ثم أقبل على أصاحبه صلى الله عليه وسلم فقال : " أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟ " فقالوا : ما يدرينا يارسول الله ما في نفسك ، هلا أومأت إلينا بعينك ؟ فقال : " إنه لا ينبغي أن يكون لنبي خائنة أعين " ، فأسلم ابن ابي السرح بعد ذلك.

شارك عبد الله في الفتوح بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى جورار ربه، وولاه عثمان بن عفان بزمن خلافته إمارة الصعيد، ثم ولي مصر بعدها في سنة 27هـ، وفي مدة ولايته فتح فتوحاً عظيمة في بلاد النوبة والسودان سنة 31 من الهجرة، وعقد عهداً بينه وبين ملك النوبة بأن يؤمَّن التجار ويحافَظ على المسجد الذي بناه المسلمون في دنقلة.

تولى بناء وقيادة الاسطول الإسلامي في معركة ذات الصواري. وانتصر على البيزنطيين وأغرق 900 سفينة من اسطول قنسطنس الثاني. كما غزا إفريقية عدة مرات سنة 31هـ، و 33هـ حتى بلغ تونس.

و بعد استشهاد عثمان اعتزل عبد الله السياسة ونجا بنفسه من الفتنة، وخرج إلى عسقلان فظل فيها عابداً حتى توفي بها - حسب إحدى الروايات - سنة 37هـ.

وهناك رواية أخرى تذكر وفاة عبد الله ابن ابي السرح، ودفنه بمدينة أوجلة في ليبيا .

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة